لطالما كانت الملكه كريستين تتصف بالدهاء والخديعه ليس من الجيد اعطاءها الامان والثقه أنها يمكن أن تنهي حياه كل من يقف أمامها حتي لو كان حبيبها..
جلست الملكه كريستين علي عرشها وتلك النظرات المختلسه منها ما بين الغدر و المكر متوجهه الي الطرف الآخر التي تجرى حديثها معه.
ها هي الآن تدرك جيدا أن اللورد كريستوفر ليس في قبضتها وأنه الآخر يتامر ضدها إذن ف ليذهب الحب للجحيم.. فكلاهما ليس أهلا للحب و العشق أنهم ذريه الشيطان ، قدم لها الطرف الآخر سكينا حادا مسموما ليس من صنع البشر و بدات تلك الملكه الماكرة في الآونة الأخيرة تكتسب الاشياء لتساعدها علي الشر .
طمست الخنجر بين طيات ملابسها و أمرت الآخر بالخروج لتتوجه الي جناحها لتهيئ نفسها لخطه كبيره خطيره من وليد أفكارها المسمومه كل ذلك يحدث وهناك عيون مختلسه فضوليه تنظر إلي ما يحدث من وراء حجاب.
تأمر وصيفتها بالخروج من الجناح و استدعاء اللورد بعد قليل من الوقت و تستجيب الأخرى لأوامر سيدتها.
ترتدى لباس نوم وردى يشف علي جسديها ذات البشره الفاتحه كاشفه عن نهديها بجراءه ، منسدله الشعر المموج علي ظهرها لتزداد اثاره واضعه مسحوق التجميل تخبئ به بشاعه افعالها.
ليطرق الباب و تأذن بالدخول و كان ذلك باب جناحها الخاص يجب عند الوصول إليه المرور ب ثلاث ابواب أخرى تجمع كل منهم طرقه علي حده .
ليدخل اللودر كريستوفر و بري الآخرى جالسه علي مقعد واسع واضعه قدم علي الأخرى و تكشف ساقيها من أسفل رداءها المنامي.
لتعتل ابتسامه علي وجه الآخر مردفا :" نعم سيدتي لقد بعث لي علي يد الخدم و لكن أرى أن الوقت الان ليس مناسب ساعود لاحقا فور انتهاء ارتداء ملابسك "
لتردف الأخرى في خبث " اقترب قليلا " ليقترب الاخر و عيناه مثبته علي كل جزء من جسدها دون خجل ومستمتعه الأخرى بذلك.
لتنهض نحوة مردفه :" كريس اشعر بالارهاق كثيرا ايمكنك أن تدلك ظهرى" ليرفع حاجبه في تعجب :" اين الطبيب الخاص بك " لتهمس أمام شفتيه :" انت طبيبي"
ليثار الاخر و يختلس منها قبله عنفوانيه ويفصلها مردفا " كريستين الي ماذا تسعين ,"
ليعلو صوت ضحكاتها الملتويه كأنها فتاه ليل :" اشتاق اليك ايها الأبله "ليحملها بين يداه واضعها علي الفراش بقوة مردفا ببحه رجوليه و هو يتحسس ملمسها مشعلا رغباتها مستمعتا بحالتها تلك هامسا في أذنها :" والان ماذا تريدين" لتهمس الأخرى في فقدان السيطرة علي جسدها :" اريدك انت " لينظر إليها غارسا راسه في عنقها مقبلا إياها منها الي اجمعها والآخرى تلعن تحت أنفاسها لعدم القدرة علي السيطرة علي حالها ليتقدم الي مرة أخرى هامسا بخبث شيطاني :" والان ماذا. تريدى " لتنظر إليه متحسسه وجه بمجرد أن نطقت اريدك " يطبق الآخر علي شفتيها معلنا استسلامه لرغباته .
عودة الي قصر ماك..
لا تدرى كيف وصلت إلي غرفتها في القصر فهي كانت ممتنه كثيرا لدخولها الغرفه و اغلاق الباب عليها واضعه يداها علي فمها في صدمه محاوله تنظيم أنفاسها المختطفه لتشعر أحدهم يوكز كتفها لتنتفض فزعه مطلقه صرختها .
لتنظر إليها صديقتها في فزع وهي تراها ذات بشره شاحبه محاوله تهدئه من روعها،
" ليز ماذا بكي اهدئي .. "
ليعود اللون الي وجه الآخرى مردفه :" ما الذي اتي بكي الي هنا الان " لتعقد الآخرى حاجبيها في تعجب :" ما الذي يحدث معكي .. لقد رايتك منذ قليل !"
لتلتفت ليز الي فراشها متقدمه نحوة جالسه عليه كأن قدميها لم يعودو يحتملان حمل جسدها ، لتنطق هامسه
"سوزى بئس ما رايت يوجد شئ غير طبيعي يحدث في القصر" لتبتسم الآخرى في سخريه:" تبا يا فتاه ايوجد من الاساس شي طبيعي يحدث هنا "
**★"********★********
تتفحص ليلي المذكرات العتيقه التي اخذتها من دانيا عن كثب مرتديه عدساتها الزجاجيه مثبتاها اعلي أنفها ، لتهمهم في تعجب و بعد ساعات طوت صفحات مرة أخرى ، ويعاد تفكرها مرة أخرى الي توماس الذي اختفي فجاه ولم يوجد له أثر لتأخذ ليلي المذكرات و تذهب الي جده جنيفير...
توجت اليها معلنه عن ما حدث طالبه منها تقديم المساعده وكانت تلك السيدة مارجريت علي درايه قويه بأمور السحر لتتفحص الأخرى المذكرات مردفه " اغلبيه الأحداث تنطبق علي ليانا و لكن يوجد شئ جديد تم يبدو أنها عاهدت معاهده مع الشيطان!"
لتنتفض ليلي فزعه :" مارجريت ما الذي تتفوهين به معاهده ماذا أنها لم تمارس طقوس السحر الاسود ولم تتعامل من الجان السفلي ، أنها ليست سئيه للتورط في أمور مشينه " لتراعي مارجريت انفعالات ليلي و تتفهم أمورها و تعيد كلامها " ليلي انا لم اقل أنها فتاه سيئه و لكن يبدو أنها تورطت بطريقه ما في أمور مازالت غامضه بالنسبه لي و لكن الطالع ليس جيدا " لتنتفض ليلي في قلق متوجهه الي مكتب توماس و تبحث منه علي اجابات للأمور التي مازالت غامضه بالنسبه لهم .
لترى السكرتيرة جالسه علي مكتبها الخشبي و تناقش شخص أمامها في شدة و حزم و يبدو علي وجهها علامات الضجر ، تتعجب ليلي و تنتظر انتهاء الفتاه مع حديثها مع الرجل و تتوجه إليها :" مرحبا يا انسه هل سيد توماس متفرغ" لتردف الفتاه في ضجر :" هل لديكي موعد سابق مع السيد " لتضجر ليلي من معامله السكرتيرة لها :" ليس لدى من فضلك حددى موعد لي معه اريدة في أمر عاجل " و تكتب ليلي ملاحظه علي ورقه و تطويها و تعطيها الي السكرتيرة و تخبرها بضرورة تسليمها إليه في اقرب وقت أن الموضوع عاجل.
تفرك الفتاه جبهتها في تعب و تردف في اعتذار :" معذره سيدتي و لكن لقد فقد السيطرة علي نفسي
أن السيد توماس مختفي منذ ١٠ ايام لا استطيع الوصول إليه ولديه كم كبير من الأعمال عالقه و مقابلات مع شركاء لا اعرف ما الذي يجب عليه فعله ولا استطيع أن أصرح بأمر اختفاءة بأوامر من المجلس لا اعلم ما الذي افعله اعتذر منك أن كنت فظه معكي " لتستاء ليلي من اختفاء توماس أنه يمكن تقديم المساعده إليها ولكن الي اين اختفي ذلك الرجل ولم يتكتم المجلس علي أمر اختفاءة!!
علي صعيد آخر كان ماك جالس في غرفته في حاله ليست جيدة صدرة يعلو و يهبط من التنفس كأنه يجرى أميال واميال عرقا يتصبب منه علي وجهه و صدرة العارى متذكر كلمات الملكه كريستين و حديثها المبطن حول تهديداتها ، لتسود عيناه بالكامل و تلك الملامح الحادة تعالي وجهه مردفا بفحيح افعي غاضب :" حسنا ايتها الساقطه ان كنتي تريدين طفلا من الشيطان سوف اعطيكي واحده لدرجه انكي لن تتحملي نطفته داخلك "
في ناحيه اخرى كانت كريستين تنصب فخا للورد كريستوفر فهي امرأة درجه سوئها فاقت الحدود أصبحت تمتلك شهوة حيوانيه لا حد لها و تريد اتيان الملك والقوة باي طريقه كانت.
كانت للملكه كريستين عيون في القصر ، ابلغها جواسيسها بعلاقه كريستوفر ب الملكه الام اليزبيث فهي تريد التخلص من كل من يقف أمام مستقبلها في الحكم مهما كانت صلته بها، ناهيك عن الأفعال الشنيعه التي فعلتها مع بعض الأشخاص التي كانت تستعان بهم في التجسس من ترهيب و تهديدات وقتل لأسرهم كل ذلك كان في الخفاء لم يجرؤ أي أحد منهم علي التفوهه بالأمر، لقد زرعت في كل أرجاء القصر والمملكة جواسيس تابعه لها و تعلم جيدا بنوايا الملكه الام و ابنها و ذلك اللورد حول المملكه، لقد ارسلت له رساله مبطنه أنها سوف تنصبه ملكا علي العرش في مقابل التنازل عن أحلامه الدنيويه و لكن هيهات لهم جميعا يبدو أن ذلك الكرسي سوف يقضي عليهم علي حدة.
واخيرا دقت ساعه الحفل التي كانت تستعد لها الملكه و بدأ أمراء وملوك المماليك الآخرون التوافد الي الحفل و بدأ الخدم في الاستضافة الرسميه المالكيه لهم بتقديم افخم أنواع الخمور و اعٍداد اٰعداد كبيره من الطعام ليتقدم توم في الحفل و هو يجز علي أسنانه يشغل باله كثيرا حوار والدته و تلك اللعنه الشيطانيه التي لحقت بها ..
ولكن هل صدقت فعلا الملكه في ذلك أم أنه مجرد تشتيت للإنتباه !
سنكتشف ذلك لاحقا و ليتقدم ذلك الشاب العصبي ذو الملامح الحادة التي ستظل تخطف انفاسي حد الموت يتقدم الي الحفل و تراه الملكه و تشق الابتسامه وجهها. بدأت تقوم بالقاء التحيه علي الضيوف و تشير إليها بالضيافه و في أثناء ذلك تتقدم إلي ماك هامسه إليه :" لقد سعدت كثيرا بمجيئك ايها الوسيم " لينظر الي في حده مردفا :" لقد اتخذت قراري " و يهمس إليها بعبارات لم تصل إلي مسامع أحد و كان هناك من يراقب تلك الأحداث ويجز علي أسنانه في حقد وغل .
كان توم في تلك الأثناء يملئ كأس النبيذ الخاص به و يتجرعه ناظرا عن كثب الي ما يحدث كأنه يستمتع بذلك !!
تقدم نحوة اللورد كريستوفر في حنق :" اراك ايها الأمير مستمعا بتلك الحفله الرائعه " ليضحك توم في سخريه مردفا :" اتدرى ايها اللورد اعشق المغامرة أن ما يحدث خارج نطاق التوقع و هذا يحفز الادراليين لدينا " ليفرك اللورد جبهته في ضجر :" توم حقا احسدك علي هدوء اعصابك " ليتقدم إليه توم هامسا في أذنه " أنها امراه فاسقه مستعده ان تعاشر حيوانا مقابل مصلحتها الخاصه كيف يمكن أن تقع فريسه بين يد تلك الساقطه " لحتد ملامح كريستوفر غير مستوعب درجه السوء التي يمكن أن تصل إليها تلك المراه ليكمل توم حديثه :" اتدرى أنها حاولت اغوائي و لكن لم تفلح تلك المراه فاقت الحدود والان أرى من بعيد من جاء إليها سنارتها و سنرى من الصياد ومن الفريسه " و ينظر كلامهما إلي ماك و كريستين اللذان منشغلان في حديثهم .
وينظر إليه اللورد مرة أخرى مكتملا حديثه :" لم تبدو عليك ايه قلق أو توتر بالرغم الحاله التي بها امك" ليستمر توم علي نفس تعبيرات وجهه مشارا بيداه الي إحدى الخدم لتتقدم نحوة مردفا :" احضري للورد افخم نوع من النبيذ هنا " و ينظر إلي اللورد مردفا :" هيا ايها القائد اريد أن أشرب في نخبك ' وتؤمي الخادمه رأسها في ادب و تعطي المشروب الآخر ، مر الوقت أثناء الحفل ولم يحس البعض لمرور الوقت لانشغالهم بالسمر والحديث والبعض الآخر للتحدث في شئون البلاد و البعض للتلذذ بالمشروبات الخمريه المنهاله في تلك الحفله. فجاه انقطع الانوار في المكان ليتهامس الحاضرون في تعجب عما يحل و تردف الملكه في تعجب " ارجو من الجميع عدم القلق أنها مؤكد مشكله فنيه و سيعود بعد لحظات " لتشار الي حارسها الموجود بجوارها بالذهاب سريعا والبحث عما يحدث.
بعد لحظات اشتعل الضوء مرة أخرى و لكن في تلك المرة اشتغل بصحبه وفد جديد لم يكن مدعو الي تلك الحفله
خمسه من الأفراد مرتديون عباءات سوداء مصطحبهم وشاح يغطي الرأس غير معروف هويتهم ..
لتردف الملكه في حده :" من انتم و كيف اقتحتم حفلتي!"
لتتعالي صيحات الحاضرون في توتر عما يحدث الان و قد ردد البعض أنهم يتبعون طائفه من السحرة وآخرون طائفه من الجان ، ليتحدث احداهن :" ابنها الملكه مما لا شك فيه اننا لم نسعد كثيرا بتواجدنا هنا و لكن نحن هنا لأمر محدد " تحسست الملكه القلادة الغريبه التي تزين رقبتها و تخفيها الي الداخل أنها تحتوى علي نجمه داوود .
لتصيح الملكه في غضب:" هيا انت و تلك الحفنه من الدجالين إلي الخارج قبل أن تندم لما سافعله بكم ،،"
ليغضب الآخر عالنا عن هويته كاشفا ذلك الوشاح ليري كائن ذات راس شفاف نكاد نرى جيدا أوردته وله نظرات سوداويه حادة تعتلي قرنته و أنفه افطس و شفاهه كادت أن تكون منعدمه و يداه غالبا عليها الوشوم السوداء ليرتعب الحاضرون من المنظر و يبتسم الآخر ابتسامه صفراويه محدثا حركه بيداه ليدوى صوت صفير في الإرجاء صوت لا يحتمل كاد ان يفقد الآخرون القدرة على السمع الي الابد ليتالم الحاضرون من الالم ولم تستطيع الملكه استحضار اي تعويذه لصدة ليتقدم نحوها وينتزع القلادة من عنقها و يغادرون المكان في لمح البصر ك الدخان و يختفي معهم ذلك الصوت المزعج.
أنهت الملكه الحفله سريعا متوعده هؤلاء بالانتقام .
دخل اللورد كريستوفر جناحه و طلب تحضير عشاء بسيط له فقد شعر بالتعب كثيرا عما حدث في الحفل لتدخل الخادمه واضعه علي الطاوله العشاء المطلوب و تردف في أدب :" سيدى ايه خدمات اخرى " ليشار إليها بالذهاب و يبدأ بتناول طعامه وهو غير مدرك أنها لعلها اخر وجبه سوف يتلذذ بها في حياته
وفي جناح اخر من القصر يبدو أن أحدهم سوف يقضي ليله مثيره في نظر البعض و مؤلمه في نظر الآخر
يتبع❤️
أنت تقرأ
عشق لوسيفر ( قيد التعديل )
Terrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...