تزداد ضربات قلب چاسي و تلك قطرات العرق المتصببه من جبينها واقفه في وضعيه الدفاع من تلك الأفعي المسحورة المتواجده أمامها .
لتنظر في تلك الأعين الداميه أمامها ..
محدثه نفسها... هياا چاسي عليكي فعلها..
* انتربكوليا * ولك للاسف لم تجدى التعويذه نفعا بتضرب الأفعي لسانها بقسوة و تتحاشاه الأخرى و ظل ذلك الوضع علي تلك الوتيره ، ثم أخيرا لتلقي تعويذتها و تتخلص من الحيه و لكن تلدغها قبل مفارقتها الحياه.
لتنظر چاسي في صدمه الي ذراعها المصاب و تبدأ بارتفاع درجه حرارتها ببطئ و شعورها بالغثيان تاخدها قدميها سيرا حوالي ٤٠ دقيقه لا تعلم الي اين وتتوقف عند منزل شاعره أنها نهايتها لتقرع الباب و يفتحه رجل ضخم ذو لحيه بيضاء كثيفه وفي يديه غليونا..
مردفا بابتسامه :" مرحبا بكي "
لتثقل عيناها مردفه علي وهن :" ارجوك ساعدني "
وتسقط مغشي عليها ويخرج الآخر حاملا إياها الي الداخل ..
********************************كانت النجوم مختفيه من السماء الأجواء مشحومه بالتوتر والغموض ، أخذنا نهرول ونهرول في الظلام غير متسايله من ذلك الشخص الذي يساعدني فهذه أول مرة أراه بها.
ليهدء حركته ناظرا حوله محاولا التقاط أنفاسه
" حسنا لتلتقطي انفاسك قليلا"
حاولت جاهده التقاط انفاسي جالسه علي الارض من شده التعب مردفه في لهث:" من انت ولما تساعدني ؟!"
ليرتكز نظراته في جديه ساخبرك كل شيء و لكن ليس الان ، مشارا الي طريق لنسلكه .
لاردف في قلق :" ابتعد عني لن اذهب معك الي اي مكان قبل أن تخبرني من انت ولم تساعدني ؟!"
ليزفر في ضيق :" ليس الان حتما رجال ماك في المنطقه سوف يقبضون عليكي و لن يرحمك "
لاردف في ازدراء :" انت لا تعرفه "
ليردف في سخريه :" وانتي تعرفيه جيدا "
لاكرر تساؤلي:" من انت ولم تساعدني"
لنستشعر بحركه قادمه من بعيد ويردف منزعجا " تبا يا لكي من ثرثاره ... انا سأذهب انتي افعلي مثلما تشائين"
و بالفعل بدأ بالركض بعيدا و بدأت اصوات من جهه اخرى تقترب اشبه بالركض .
ضربني الخوف فأخذت اهرب وأهرب بعيدا لاعنه تحت انفاسي فتصرفات الآخر في تلك الاونه تثير الخوف والقلق لا اعلم أن عثر علي ما الذي سوف يفعله ، شعرت بالخوف الي ان يد من بعيد أثناء ركضي سحبتني خلف شجرة متحدثا :" اصمتي هذا انا .. لنختبئ هنا .. هم منتشرون في الانحاء "
اخذت عيناي ترتجفان تبحثان يمينا ويسارا في خوف عن قدوم الحراس و بالفعل جاء احدهم و سرعان ما أن اختبئنا خلف اعشاب الشجيرات الضخمه ، سامعين صيحاتهم يلعنون تحت أنفاسهم لفشلهم في العثور علينا.
وبدأت أقدامهم تأخذهم بعيدا رويدا رويدا إلي أن اختفوا عن الأنظار.
فأخذت نفسا عميقا ملتفته الي ذلك الشاب ذو الخصلات السوادويه المتساقطه علي جبهته.
"من انت "
ليردف ملبيا اجابه تساؤلي :" ادعي توم .. انا توم من ارض الديجار"
لانظر في عدم فهم اين تقبع تلك الأرض تلك..!!
ليردف :"هيا يجب علينا الذهاب من هنا قبل أن يأتي آخرين "
لاردف في توجس :" لم انت تساعدني!! ما غايتك !"
ليزفر في عدم صبر مردفا :" حسنا ساقص عليكي كل شيء..
ليختم بحديثه مردفا:" والان هل علمتي لما انا مجبور بتقديم المساعده "
ليرتجف قلبي ناظرة إليه في خوف وتردد " ولم علي الوثوق بك "
ليردف :" ليس امامك خيار آخر "
انصعت الي حديثه و كأن امامي شئ اخر لافعله .
توارى كلانا عن الأنظار و وجد مكان استطاع أن يتوارينا عن ذلك الغاضب الذي يريد الفتك بنا.
حل الظلام و استقبلته بقدح من الشاي الدافئ الذي اشعله الآخر في بضعه من الأغصان ،لانظر الي السماء محاوله استماع مني بتلك الشرفات التي واخيرا تناولتها في هدوء .
" بالمناسبة شكرا علي الشاي "
ليبتسم مردفا :" علي الرحب و السعه " ثم نظر إلي مستكملا حديثه ؛" أخبريني لما انت مطاردة الان "
حسنا ها هنا بدأنا ، انا لا اعلم لم يفعل معي هذا أن كنت أملك جوابا حتما ساخبره ولكن لا اعلم ما الذي يحدث معي
لانظر إليه مردفه :" انا لا اعلم ما الذي يحدث ، الأمر معقد "
ليهز رأسه مردفا :" حسنا أن سمحتي لي ساكرر سؤالي بصيغه اخرى .. ما الذي يجعل الشخص الذي يحميكي يطاردك ، والان في ظل تلك الظروف ؟!"
احتدت ملامحي مردفه في تساؤل :" والان أن أنت سمحت لي ما الذي تعرفه تحديدا أو الي اي مدى أن تعرفني ؟!"
" حسنا الوقت ضيق في الصباح علينا الرحيل من هنا حتما سيرسل رجاله في العثور علينا "
نظرت إليه محاوله قراءه افكارة واخيرا إجدى الأمر لانتفض فزعه:" وانت ايضا "
ليردف :" كفي عن معرفه ما الذي حدث فقط ساخبرك وعلي كلا نحن بحاجتك ومقتلك لن يفيدنا بشئ"
في جانب آخر كان هناك من يجلس علي حافه الفراش في هيئه مبعثره يمسح بقايا الدماء الملطخه بيدة وثيابه ناظرة أمامه نظرات ثاقبه وجهه لا يبشر بالخير علي الاطلاق ..
*************************
سقطت فنجان الشاي من ايدى ليلي في صدمه بعد ما سمعت تلك الكلمات المتفوهه من فم توماس
لتردف في خوف و توتر :" هل تمزح معي تارة تقول إن حفيدتي في امأن ليس هناك خوف عليها و تارة أخرى تقول إن هذا الوقت يوجد العديد المتلهف لدمائها .... ايه نكبه وصلنا إليها !!! اللعنه علي من تسبب في وضعنا هذا '
ليردف توماس محاوله امتصاص القلق والخوف الصادر من السيدة ليلي..
" سيدتي لقد أخبرتك أن حفيدتك ليس هناك خطر عليها الي الان و لكن يوجد بعض الاختلافات بعض الأعداء أصبحوا حلفاء و أنها بدأت موهبتها بالنمو والتطور سوف تستطيع حمايه نفسها ولكن الخوف الان من ..."
لتتساؤل ليلي عن ماذا ولكن استوقفهم ذلك الذي دخل بطريقه مفاجئه الي المكتب دون احترام القواعد والقوانين ولتنتفض الأخرى فزعه مستقبلهم الآخر بشراره الغضب المنبعثة من قرنتيه..
************************بدأت قطرات العرق تتساقط من وجه مايك و شعرة المبعثره المحتضن جبهته ناظرا الي يداه المختلطه بالدماء لتدخل إليه خادمه مرتجفه الايدى واضعه أمامه إسعافات اوليه مرددة :" سيدى اتأمر بشئ اخر "
ليردف في حدة :" لا فقط اخرجي واغلقي الباب ورائك " لتذهب الفتاه مسرعه متحتشاه غضب سيدها ليضمد جرحه و يتذكر كيف هربت منه مردفا في انزعاج وغضب " حسنا الي متي ستهربين مني حتما ساجدك "
Flash back ....وسط جوف الليل كان ماك يتبع اثار حركاتنا محاولا ايجادنا لينظر الي رجاله وقد طفح الكيل منهم مردفا في غضب عارم :" ايها الحمقي المخنثون لقد اضعتموهم مجرد شاب وفتاه اضعتموهم ..
لينهال باللكمات إليهم فاثار جروح و كدمات كثيره بهم و يتساقطو مغشي عليهم .
ليبصق دما بعد أن حاول أحد الرجال الدفاع عن نفسه فارتد قتيلا. ليقول في غل :" لقد تسببتم في فقدان أحد رجالي انتم في الجحيم "
Flash back...
لا اصدق ما اسمع منه ، انا متحيره كثيرا و أشعر بالقلق الي جانب تلك الغصه التي أشعر بها في قلبي لتذداد ضربات قلبي في توتر واضعه يدى عليه محاوله الهدوء و يقوم الآخر بوضع شال حولي متسائلا إذ كنت أشعر بالبرد .
ناظرة إليه في امتنان :" شكرا لك انا بخير "
مراقبنا تلك النظرات الناريه التي كادت أن تفتك بنا محكمه قبضتها غامسا إياها في جزع شجره في غضب ...
يتبع ♥️
أنت تقرأ
عشق لوسيفر ( قيد التعديل )
Horrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...