باتت تلك الفتره التي امر بها غريبه حقا ، اصبحت الاحلام تتحقق او بالاحري الكوابيس ..
خرج الاشخاص الذين كانو مصدر ازعاجي في احلام الصغر يتجسدون علي ارض الواقع كانهم عازمون علي اقتلاع قلبي من الهلع .
نظرت اليه بنبره مرتجفه خائفه :" انت !!"
اردف ذلك الراجل الضخم ذات قرنيتين واحده سوداء والاخر بيضاء يغزو شعرة الشيب متخذنا في وجهه علامه بخط طولي اقرب الي نصل السكين و جسده ذات العضلات الضخمه المخيفه حاملا في يده سيف حاد مستخدما اياه في تقطيع الرأس ..
اردف بنبره حشرجه :" انت ايها القذر كيف لك عصيان الاوامر "
بدون اي سابق انذار و قام ذلك الرجل باقتلاع راس الاخر دون رحمه فتناثرت دمائه ارضا .
انقبض داخلي بعنف وانا اري ذلك المشهد الدموي ف ركع الشاب الذي برفقتي ارضا احتراما او خوفا ايها اقرب الي ذلك الدموي الحقير ، لا اعلم ما الذي علي فعله شعرت انني لا اقوي علي الحركه و بقدوم ذلك الدموي نحوي و مثيته انظاري علي قرنيته مردفا ببحه خشنه :" واضح ان لدينا زائر هنا " اقترب نحوي مائلا براسه نحو عنقي مشتما اياه كالجرو فابتعدت منفره و متعجبه :" عفوا منك انا لن اطيل بقائي في المملكه "
رفع حاجبه مردفا :" وما سبب زيارتك هنا "
لا اعلم ما الجواب الذي يجب علي اعطائي له في تلك الحاله و لكن قبل ان ابدا بالتلعثم ظهرت صوت انثوي مائع مردفا :" قائدنا القوي لقد اشتقنا اليك كثيرا " تقدمت فتاه ذات العقد العشريني لا تكاد تستر من جسدها سوي القليل من الملابس تتحدث معه بتغندق متحسسه يداها صدره برفق وهمست في اذنه برفق فابتسم بخبث محاطا يداه حول جسدها .
تمسكت المراه بيد ذلك الرجل و ذهبت به و قام الاخر رافعه راسه برفق مرتجفا قائلا بهمس :" الان هيا اذهبي من هنا .. هذا يوم حظك يجب ان نشكر تلك الفتاه علي هذا "
لم يتم جملته بعد و انطلقت قدماي مسرعه مبتعده عن المكان اشكر الله كثيرا انني مازلت حيه ..
لا اعلم كيف السبيل للخروج من المملكه ولكنني لم اغفل عن سبب قدومي اليها ...
ابتعدت كثيرا و رايت مكان منقطع من البشر يتخلله شئ دائري متقدمه بخطواطي رويدا رويدا اذ هو ببئر ضخم كبير تلامست يداي حافته ذات الملمس الخشن ناظره اسفله مدت يداي نحو الماء حيث انها كانت بالقرب من الحافه مفتعله دائره وهميه بها وابتعدت قليلا عند انبعاث منها مشاهد وهميه انتفضت قليلا ثم تقدمت مرة اخري اذ هي تعكس اشياء حدثت في الماضي .. ابتسمت قليلا ثم تقلصت ملامح وجهي عند رؤيه نفسي ولكن في عصر غير العصر بملابس وهيئه مختلفه و توالت العصور في كل مرة تكون نهايتي مأساويه .. اتي صوت انثوي مردفا :" مرحبا بكي في بئر الذكريات "
التفت نحو الخلف في توجس مترائيه امامي سيده في العقد الاربعيني لها هيئه جميله مرتبه ناظرة بقرنتيها العسليتين مردفه :" هل توصلتي الي مبتغاك"
اردفت بنبره مرتجفه :" ما هذا الشئ "
..:" انه بئر الذكريات يا فتاه "
اردفت ممتعضه :" ولكن هذا شئ عجاب انه يعرض احداث غريبه و بها انعكاسي و لكنها نهايات ماساويه .. انا لم اعجب بهذا الشئ"
اردفت الاخرين بنبرة مرتبه :" هل توصلتي الي ما تبحثين عنه "
اضيقت عيناي ببلاهه :" لا اعلم اشعر اني تائهه في وسط زحام راسي غفلت عما ابحث عنه "
اردفت بجديه :" بجب عليك التركيز جيدا "
وتتقدمت بخطواط رتيبه نحو ذلك البئر متلامسه يداها ذات البشره الحنطيه و تسائلت :" كم مرة رايتي نهايتك المنعكسه "
اردفت بعد برهه :" اعتقد خمسه مرات "
اردفت بتوجس :" متاكده ؟!"
توتر داخلي كثيرا لاني هناك تشويش كثيرا في المشاهد التي كانت معروضه فاردفت متحدثه :" اعتقد انني استنزفت حيواتي السته .. او هكذا اخبرتني العرافه "
اردفت :" اذن فالتحرصي علي حياتك السابعه "
ثم نظرت الي بطني واردفت :" هنا ستولد روح جديده لا اعتقد انها سوف تفقد كالسابق "
اردفت في تعجب ناظرة الي بطني :" عن اي روح تتحدثين "
اكملت حديثها :" هنا ستولد روح نقيه وسيعود لوسيفر مطيع ك السابق قبل عصيانه وايضا ستبدا حرب عارمه سيكون كل شئ ممزوجا بالجنون العشق والحرب و الخيانه "
غزي روحي التوتر اكثر فاكثر :" ايتها السيده انني تزيدين الطين بله .. انا لا افقه شيئا مما تتحدثين عنه"
اردفت بهدوء :" انا مجرد عرافه البئر اخبرك مما توصلت اليه "
ثم تلامست يداها في الهواء واردفت في جديه وهي تتلفت بتوتر يمينا و يسارا :" الان عليكي الذهاب من هنا .. الان الوضع ليس امن سياتي احدهم وانتي مطلوبه يوجد منافسه للبحث عنكي "
شعرت بالخوف مردفه :" لا اعلم اين اجد المخرج فاردفت في هدوء :" انتي في نقطه الخروج تحديدا واردفت كلمات مبهمه فاحدث دائره وهميه و بسرعه زجتني بها عقب هبوب عاصفه صفراء في المكان ..
اختفت الدائره و بدورها وجدت نفسي في مكان اخر
أنت تقرأ
عشق لوسيفر ( قيد التعديل )
Terrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...