24-ليله مفقوده

83 5 0
                                    

*الترنفود*
تعويذه استحضار روح حارس كتاب العهد القديم حيث من خلاله يتم القاء تلك الجمله ثلاثة مرات وسيحضر الحارس علي الفور و بسبب الشر المنبعث في الكتاب يجب ان تقسم انك لا تنوي علي الخير و عند حضوره سيتم و ضع ثلاث اختبارات لك عليك فعلها بنجاح والا العواقب عليك ايها المستحضر ستكون وخيمه
رجعت الي باطن عقلي لاسترجع الاشياء المستخدمه مرة اخري.. و كانت كالاتي
شمعه ، وعاء يبدو عليه اثري لم يوضح الي الان سبيل ايجاده و ماده السنتانيور مستخدمه وهي يعود اصلها الي هياكل تنانين موجودة في وادي الظلمات ..

مرت الايام و نجحت في تخطي العديد والعديد من الصعوبات في اراضي الهلاك و نجح الامر بالفعل مررت بالعديد من التجارب السيئه المخيفه التي تدور الاقاويل عنها انها تشيب الراس
" اقسم لا اني لا انوي علي فعل الخير "
الامر الاول ...
اخذ حيوان مولود حديثا وقتله و استخدام دمائه في تعويذه ما ..
الامر يفطر القلب ... معذرة يا صغيري اقسم اننب لست سيئه و لكني مجبره علي فعل هذا والا اصبحت في عداد الموت... تم الامر
الامر الثاني...
الذهاب الي اكثر شخص مكروهه بالنسبه الي واقامه علاقه معه...
ابتلعت ريقي في صدمه انا لست من هذا النوع من الفتيات... لا استطيع فعلها شعرت باحدهم يداه ملتفه حول عنقي وعازم علي اقتلاع اخر نفس مني ... لا باس افضل الموت علي اتيان مثل هذا الفعل المشين .
ولكن ظهرت دائرة وهميه من الا شئ ... انه تهديد بجدتي

لن افعلها لكنني ساراوغ و ساوهم الطرف الاخر بفعلها
* احداث متقدمه *
فتحت جفوني عنوة لا استطيع ان اري جيدا بسبب اشعه الشمس المختلسه من بين الستائر لاري جسد شبه عاري واقف امامي ملتف بمنشفه حول جسده وانا جسدي ملقي علي الفراش امعنت النظر الي ان ذهب تلك الحاله الضبابيه التي كانت محتله قرنيتي
لاري.....
ارتجف صوتي قائله :" انت .. كيف ... من جاء بي الي هنا"
وسط صدمه و خوف ..
ازاح قطرات المياه المنسدله من خصرات شعره المغطاه بعينيه.
لاحت ابتسامه خبيثه علي وجهه:
" لقد كانت ليله جامحه *
اقترب مني غامزا بعينيه ،ارتجفت يداي رافعه الغطاء الملقي علي جسدي لاتاكد من شئ داعيه الخالق لازاله شكوكي لاري ان جسدي مغطي بالملابس
تنفست الصعداء مردفه في غضب
" ايها الوغد كيف انا جئت الي هنا "
اقترب مني مستندا علي الفراش مردفا بخبث:
" حقا انتي لم تتذكري شيئا "

Flashback
كانت تلك المملكه مخيفه كثيرا خصوصا بعد ما رايت لقد يقدمو البشر اضحيه لمعتقادتهم المتخلفه
ولكن ما هذا الخضوع الغريب من جانب البشر اكتشفت من بعيد بعد كلمات تلقتها مسامعي علمت حينها انهم عبيد !!
وسط تلك الاجواء العجيبه ترقبت حاله المكان حوالي مستخدمه تعويذه الاختفاء .. لاري شخص من بين هولاء الجماعه الملتفون حول الفتاه المقيده اصبحت قرنيته سوداء بالكامل و له اذنان طويله قليلا علي خلاف البشر يشتم شيئا ما مما اثار انتباه باقي الافراد حوله واصبح يحوم حول المكان ك الكلب مشتما شيئا جديدا و اصبح يقترب من موضع وقوفي رويدا رويدا ابتلعت ريقي في رعب وادركت اخيرا الوضع والقيت تعويذه اخري لطمس الرائحه
عضت شفتاي محاوله التماسك فاصبح بيني وبينه بضع سنتيمترات تاكد الاخر بعدم وجود شئ ورجع الي وضعيته مع المجموعه.
انتهي امر طقوسهم و بدات مليكتهم بتقديم دماء الفتاه المسكينه قربان للقمر حيث وقفت الملكه في المقدمه و ورائها تلك المجموعه علي شكل دائري رافعه ذلك الوعاء المحمل بالدماء الي الاعلي باتجاه القمر و الاخرون خلفها ناظرين اليه و بدات قطرات من الدماء من الوعاء ترتفع لاعلي قطره وراء الاخري مهللين خلفها باستجابه الاضحيه
متحولا القمر الي اللون الاحمر الناري
وسط ذهولي رايت فتاه بالجوار ناظره الي الجثه الهامده وعينها محمرة من البكاء اشفقت لحالها كثيرا .
رجعت النظر مرة اخري لاريهم يضعون جسد الفتاه في تابوت خشبي ولكن العجب لم يدفنوها بل اصطحبوها بعيدا لم اشغل بالي الان بما يحدث مع الجثه كل ما اريده هو ذلك الوعاء اللعين
ولكن كيف الوصول وهو بحوزه هولاء الحفنه من الشياطين
شعرت احساس قوي يقودني بالذهاب باتجاه التابوت
ذهبت خلفهم و توقفو امام قصر عملاق واضعين التابوت امامه.
و لتاتي الملكه من خلفهم في. حوذتها ذلك الوعاء داخله الي القصر برفقه حرسها
دخلت ورائها في حرص و انتظرت طويلا الي ان طمس الظلام اركان المكان و احتضن سكون الليل الارجاء و تقدمت بخطواط حذرة الي ذلك الوعاء الموضوع علي طاوله ليست بضخمه عاكسه ضوء القمر اليه منبعثا منه اشياء متطايره لا تكاد تري بالعين المجردة، واخيرا اقنعت اناملي بملامسه ذلك الضوء الخافت المنعكس رويدا رويدا
الي ان وصلت الي الوعاء متحسسه اياه و مسكت به وقبل شعور الاخرون باختفاءه اخفيته بتعويذه الاخر و هلمت بالخروج من القصر بعد دقيقتان يخرج صوت صراخ قوي كان ان يقتلع الشجيرات من مكانها وضعت يداي علي اذني في الم ، لقد ادركو بسرقه الوعاء، عانيت كثيرا الي ان ظهرت دائرة وهميه لم افكر البته وجدت اني قذفت نفسي في تلك الدائرة فقط للهروب من ذلك الصوت الذي كاد شق راسي نصفين ليذهب الصوت و اري نفسي في جانب اخر لا اعلم اين تحديدا ، تنفست الصعداء متمسكه بالوعاء جيدا في يداي خالعه حقيبه ظهري داسه ذلك الوعاء به، بدات اخطو خطواتي قليلا في المكان متعرفه اليه لاري مكان يبدو عليه ذات الطابع الحديث من الملابس و الناقلات كخاصتنا
وعلي جانب الايسر من الطريق لاري مكان اشبه بالمقهي سرعان ما توجهت الي زقاق لم يوجد به احد لازيل تعويذه الاختفاء و تقدمت الي ذلك المقهي خطوت الي الداخل لاري المكان يطغو اليه الاجواء القديمه وازحت مقعد جالسه عليه و بعد ثوان معدودة تقدم الي شاب في العقد الثلاثيني اصلع الراس له عينان ذات لون مختلف عن الاخري واحده بنيه اللون والاخري بيضاء و وجهه به وشم افعي مرفق بباقي اجزاء جسده العاريه من القميص الذي يرتديه طامسا في فمه شئ صغير اقرب الي خشبه صغيرة ، اردف بكلمات الا وهي :" ماذا تردين لن تحتسي "
حككت مؤخرة راسي مردفه :" حسنا ما هي المشروبات المتاحه هنا "
اردف :" نبيذ و عصائر مختلفه بالاضافه الي الماكولات "
لم اتم طلبي بعد ليخدث عراك قوي بين رجلين انهال عليه باللكمات و حطم طاوله الراس علي راسه لينسدل الدماء من وجهه ك الشلال و لكن هذا لم يمنعه قط من صد هجماته و زد اللكمات اليه ، لاتتفض فزعه ليلاحظ الاخر هلعي مردفا :" لاتقلقي يرتد هنا كل يوم مثل هؤلاء الاوغاد "
لاردف في تعجب :" احد ما يوقف هذا العراك "
ليردف في سخريه :" لا تقلقي سيتوقف بهلاك احدهم ك العاده "
ويقاطع ذهولي مردفا :" هل اخترتي شيئا "
لابتلع ريقي في تردد :" نعم من فضلك عصير الليمون "
بعد بضع دقائق لياتي الاخر واضع كوب من العصير علي النضدة امامي لارتشف العصير ناظرة لما يحدث حولي مكتشفه اين انا تحديدا ولكن لم اعتقد من الامن ان اثير التسائلات حولي لا احبذ فكرة ان يرونني دخيله او غريبه خصوصا بعد رد الفعل اللي حدث امامي منذ بضع دقائق
كانت هناك فتاه تسأل احدهم كيفيه الوصول الي وادي النيجران بعد ان ابدت انها ليست من المملكه رايت العديد من النظرات التهكميه حولها لا اعلم لما لكن واضح انهم لم يحبو الضيوف وسط الاحداث التي اثارت في ذلك الوقت قاطع تركيزي شاب في عقده الثالث امتثل امامي مردفا في تسائل :" هل انتي من هنا "
ارتبكت في بادئ الأمر ثم تمالكت نفسي مردفه :" هذا ليس من شانك ايها المتطفل"
رفع حاحبه :" يا لكي من سليطه اللسان "
بدات الدماء تغلي في عروقي متمسكه بكاس العصير ساكبه اياه علي وجهه مردفه في غضب :" ايها الحقير تمالك لسانك القذر والا سوف اقطعه "
تعالي قهقهات الشبان في الخلف يبدو ان كان يوجد رهان قائم مردفا وهو يمسح بقايا العصير المنسكب علي وجهه مبتسما :" تبا يا فتاه لقد خسرت الرهان انتي قويه حقا "
ارتفع حاجبي في تعجب :" تبا لرهانك "
تركت المكان بعد ان سددت الفاتوره و لكن سرعان ما استبدل ذلك الشخص بالعملات التي معي
لست في وضع يسمح لي بالخوض في عراك او مشادات انا غريبه هنا و لدي مهمه لانجزها لاغادر وحسب تحركت بضع خطواط الي الخارج لاشعر بدوار قوي ادوي راسي ولاسقط ارتطم بالارض

يتبع ♥️

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن