8-* الم*

231 7 0
                                    

تلك الأصوات التي تدوى في رأسي لقد ارهقتني حقا سحقا أشعر أنني أصبحت غريبه الأطوار حاولت و حاولت كثيرا ان أتجاهل الأمر او أشعر أنه شئ عادى و سوف يزول لاحقا لكنه في كل مرة يتمادى للاسوء انا متعبه كثيرا روحي تتمزق أشعر مرارا و تكرارا بمرارة الفقد و كسره القلب و لم أكن أعلم ان يبلغ هذا الأمر الي هذا الحد معي ، نعم احبه كثيرا و انفصلنا و لكن هذا عكس طبيعتي أشعر بشئ قوى آخر يتسبب في مرارة حياتي كأن هناك روح انسانه تعيسه داخلي دوما تقطع شراينها لتستنفز آخر ذرة من روحها هناك امراه روحها هشه لا تستطيع التنفس هناك من ارهقها مراره الفقدان هناك من ذاقت الألم لدرجه لم يعد هناك مكان في روحها لاستقبال المزيد فافاض الألم الي الحد الذي يستطيع ان يطفي اي شعاع الامل في هذا العالم ...
انا متعبه
روحي متعبه
نبضات قلبي تخبرني بأنها متعبه
ولكن لا أعلم ما هذا الألم! ! شعور بشع ... أردت فقط ان اكف عن هذا الشعور الذي كاد أن يفتك باخر ذره روح تتعلق بالحياه داخلي خفت كثيرا لا أخفي هذا
فكرة أن أنظر اسفلي رعبتني كثيرا ، لم أجد طريق للهروب سوى أحضان حبيبي نعم مازال حبيبي ، اعلم أننا انفصلنا و لكن أريد عناقه بشدة أريد أن استمد الشعور بالراحة من دفئه ، من نبضات قلبه
عانقته كالطفل الذي عثر على امه بعد غياب طويل
عانقته ك الشخص الذي يتعلق باخر ذره هواء أمامه شعر الآخر بانتفاضه جسدى خوفا بادلني الشعور دون السؤال ما الأمر استمرت المعانقه وقت طويل لم يسأل أحدنا الآخر ما الأمر لم يتفوهه أحدنا بكلمه فقط العناق. ..
أخيرا شعرت بحراره جسدة أدخل السكون داخل قلبي و شعر بالطمأنينة
تلاشت مشاعر الخوف و الرهبه و مراره الفقدان داخلي احلت محلها السكينه .
أردت كثيرا أخباره أنه علاجي، خفت افلات احضانه فيختفي ورائها لا أريد معاودة تذوق مراره الفقدان انا متعبه ... حتي أنفاسي متعبه
تلك الحاله العقيمه التي اجتاحتني منها هي لابد أنها ذاقت كثيرا الألم في حياتها و لكن أين والد الطفل ما الذي يحدث اللعنه عليها علمت جيدا بعذابها و لكن أريد تلك اللعنه ان تكف عن الصفع بقلبي وعقلي أريد العودة الي حياتي الطبيعيه ، سأبحث في الأمر هذا و فور وقوع من تسبب لها في هذا العذاب أقسم بشرفي ساقتلع رجولته بيداى العاريتين استبدلت مشاعر الخوف لمشاعر الرغبه في الانتقام و الغضب لدرجه ان اظافري غرزت في رقبته و سال الدماء دون ان يتحرك او يتكلم فقط عانقني بقوة .
وقع انظارى حول رقبته فانتفضت فزعه محركه يداى بعيدة عنه لأرى تعابير وجهه المبتسمه مردفا في هدوء :" اتشعرين بتحسن الآن؟ "
اردفت بقلق:" انا اسفه حقا جرحتك كثيرا .. هيا سوف اداوى جرح رقبتك لا أعلم كيف فقدت السيطرة "
لاحت ابتسامته مظهرا غمازته :" لا عليك فقد اعتدت علي الجرح "
اضيقت عيناي محاوله فهم ما يرمي إليه ولكنه أردف مستكملا كلماته :" بعدك عني"
ارتخت ملامحي لا أعلم ما الجواب الذي أعطيه إليه و لكنه سارع بمحاوطه ذراعه خاصري و تلك أنفاسه التي احتضنتني ذوبت بين ذراعيه شعرت بانفاسي ثقيله و لكنه ثقل محبب اردفت بهمس لا أعلم كيف اردفتها :" فقط قبلني"
لم احتاج إلى إعادة الكلمه مرة أخرى حيث التقت شفاهي و استشعرت بحراره روحه امتزجت روحنا معا استمر الأمر لا أعلم كم المدة و لكن هذه المرة شعرت حقا كم أود استمرارها للأبد ارتخت يداى من علي عنقه و انفصلت قبلتنا ملتقطين أنفاسنا ،
" غدا اول يوم لكي في المجموعه .. نامي جيدا ".
اردفت بهمس :" ابقي معي إلى ان أغفو "
ابتسم وحملني بين ذراعيه دولفا الي الدرج و صولا الي غرفته واضعني برفق علي الفراش محتضناه الي ان غفوت و الآخر غفو بجانبي...
فتحت الستار حول انظارى عنوة مستنشقه عبق رائحته في ملابسه التي تخدر مشاعرى في كل مرة تطوف حول حواسي لاراه مازال مسلتقي في منامه العميق ..
تبا لقد أشرقت الشمس وهو مازال نائما ستقتلني جدتي ان اكتشفت امرى ..
" هااي استيقظ "
اردف بنبرة ناعسه :" ليس الآن كاتي"
احتضنته و جززت علي اسناني بقوة و أردت كثيرا صفعه و خطرت لي حينها فكرة فاردفت :" هيا لوغان "
قطب حاجبه و نهض بجزعه العلوى بغضب علي اثرها القي بجسدى آخر الفراش نتيجه حركته السريعه متفوها بهمس غاضب يغلفه الهدوء المصطنع :" من هو لوغان"
شهقت فزعه اثر فعلته المفاجئه ف تمالكت أعصابي محاولا مني إثارة غضبه :" عفوا أنه انت لقد ظننتك شخص آخر "
نهض الي بسرعه متمسكا بكلتا اذرعي بقوة مردفا:" من ذلك اللعين!"
ابتسمت داخلي لأرى الغيره تتاكله فاستمررت علي نفس وتيرتي :" ومن تلك كاتي! "
تركني و نهض ليعدل ثيابه مردفا :" ساذهب الآن "
قبل ان يذهب اردفت مسرعه :" أنه حبيبي"
لاحت علي وجهه ابتسامه جانبيه مردفا:" نعم رأيته أنه من احتضنتيه بالأمس و قضيتي الليله في احضانه"
ذلك اللعين يتلذذ في إشعال شعور الغضب والغيره لي. .
حسنا ساراه كيف يفعل ذلك. .
ذهب هو و دولفت الي الحمام لاغتسل و اتهيئ ليومي الأول في التدريب تلك الفترة ستكون مليئه بالأحداث الحافله لي.
سرعان ما أن انتهيت و دولفت لأسفل لأجد جدتي جالسه علي كرسي أمامها منضده مستنده يديها أسفل ذقنها تنظر الي من خلال نظراتها الزجاحيه نظرات تساؤل و خيبه امل ألمت قلبي كثيرا وأنا علي درايه تامه بمحتواها .
بلعت ريقي منتقضه بقايا الماء المحتجزة في فمي لالتفظ بكلمات حاربت كثيرا لعدم خروجها من جوفي :" جدتي هل هناك خطب ما "
رفعت حاجبيها في ملل مشاره بيديها ان أجلس لاتناول الإفطار. ...
لالا ليس الآن انا لست مستعده لمواجهه جدتي تبا لك ماك انت السبب لقد افتضح أمري والان علي تحمل العواقب الواحده تلو الأخرى. ..
تقدمت بخطواط مترددة زائحه كرسي المائدة في الجهه المقابله لها ناظرة في صحني متعمدة عدم الاحتكاك بنظراتها تلك التي كادت توقف نبضات قلبي في هلع. .
اردفت في هدوء :" ليانا ايوجد شئ تودين الإفصاح عنه "
وأخيرا بدأت المواجهه اللعنه أريد ان تنشق الأرض الآن و تبتلعني ماذا علي ان أفعل وأنا حتي الآن لا يوجد دليل بحوزتي!
نعم جدتي انا خنت ثقتك بي و عشقت منذ سنوات من الد اعدائنا تبا لي..
سعلت وقد توقفت قطعه طعام في حلقي فناولتني كوب من المياه ف اردفت :" شكرا لكي"
فرفعت كلتا يداها مردفه في هدوء :" هيا صغيرتي انا أسمعك لابد ان هناك شئ ما و اكيد له مبرر فقط اخبريني"
تنهدت باستسلام مردفه :" انا علي علاقه حب ف ماك منذ سنوات ضئيلة و لكننا كنا نسعي لمعرفه حقيقه ما حدث قديما قبل إتيان علاقتنا إلى العلن"
رفعت حاجبيها و كل ما علقت عليه كلمه كنا!
" ماذا تعني ب كنا؟ "
" جدتي لقد انفصلنا منذ فترة"
رفعت حاجبيها في تعجب مردفه :" إذ لما مكث برفقتك البارحه؟ "
تبا هدوئها سيقتلني لا أعلم ما الذي تسعي إليه ولكنني لا أشعر بالراحه.
ابتلعت ريقي مردفه :" عما يحدث لي في الاونه الاخيره يريد معرفته"
شدت علي شدقتها مردفه :" وما الذي يحدث لكي في الاونه الأخيره "
لا اعلم اعلي ان اخبرها إم لا و لكن لم أشعر بنفسي حين القيت عليها هذا التساؤل :" جدتي لم تضاء قلادتي متخذه ضوء القمر علي الوانه؟ وتلك الأرض الأخرى أنها هنا و لكن عقلي يحاول استيعاب الامر"
هرب لون وجهها و قد تجعدت ملامحها حاولت النهوض ولكن اختل توازنها فنهضت إليها مسرعه صارخه متمسكه بها.
اردفت في قلق :" جدتي ما الذي يحدث "
احتضنت كلتا يداها وجنتي مردفه :" لقد حاولت ابعادك و اخفائك و لكن لم ينجح الأمر ... انكي علي القدرة في التواصل مع الأرواح وإذ اكتشو مجلس السحرة ذلك وتوصلو إليكي سوف يقتلونك للحصول علي دمائك. .. لقد فشلت في حمايتك"
أدهشني ما سمعته لقد كنت معتقدة أنها سوف توبخني ولكن ما سمعته منها من تصريحات ادميت عقلي .
تغلغلت الدموع في عيونها و سرعان ما ان ازحتها بعيدا مبتسمه إليها :" جدتي لا تقلقي علي لن اسمح لأحد ان يكتشف امرى"
" لا تنبشي في الماضي عزيزتي فقط اتركي كل هذا و تمتعي بحياتك لا أريد فقدانك انتي الأخرى انتي كل ما تبقي لي"
احتضنت يداها مقبله إياها :" جدتي يكفي إحباط وتشائم سيكون كل شئ بخير اعدك"
دق جرس الباب التفت الي مصدر الصوت مردفه :" جدتي هل تنتظرين أصدقائك ... ساذهب لافتح الباب.
ادرت مقبض الباب لاتصنم أمامي وقد هربت الدماء من جسدى أمام تلك الابتسامه الخبيثه المقابله لي. .
يتبع❤

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن