49-حب وخيانه

99 2 0
                                        

استمرت جنيفير وجدتها و البقيه علي هذا المنوال يستخدمون جلسات غريبه لاعتقادهم أنهم سوف يساعدونني من خلالها ولكن يبدو أن هذا بعيد تمام البعد عن تقديم المساعده بل كانت لاستعجال احداث النهايه فقط إثارو و جذب انتباه الجان الموكل بحمايه الكتاب و كذلك لفت انتباه كلا من له يد في هذه اللعنات المصابون بها ..
لتنتهي ليلي من قراءه المذكرات تحاول ابتلاع ريقها ولكن جف حلقها لتردف في استهجان:" أيعقل أن المقصود لم يكن حفيدتي منذ البدايه كان هو , إذن فإن حفيدتي هي الضحيه المستخدمه !!!" ليقع الكتيب من يداها وهي في صدمه بالغه ، لقد كانت مؤمنه منذ القدم بشئ اخر و هذا علي النقيض لتحاول الاتكأ علي عجازها و كأن خارت قواها لا تعلم ما اللعنه التي فعلتها بحفيدتها عن جهل منها .
في تلك الأثناء كانت روزلين ترتب متعلقات حفيدها داني في خزانته الي أن وجدت اشياء غريبه بين طيات ملابسه لتأخذ قارورتان صغيرتان متسائله ما هذا الشئ ثم إن معمل الخاص به في قبو !! التفت ببطئ نحو الفراش و كان قلبها سيقف من المفاجاه..
" سوزى متي دخلتي لم أشعر بكي "
كانت سوزى بملامح شاحبه و تصرفاتها غريبه علي غير عادتها وقفت في مكانها لم تتحرك ك التمثال لتردف :" مرحبا ايتها الجده لقد اشتقت اليكي" كانت ملامحها جامده لتتوتر روزلين من تصرفات سوزى الغريبه و تشعر بالخوف القليل :" مرحبا ابنتي هل انتي بخير "
لتومئ سوزى رأسها باايجاب و قرنيتها لم تتحرك قط و تردف:" اين داني '
لتردف روزلين :' أنه ينجز بعض الأعمال في الخارج هل لي أن اساعدك ،"
تتوجه سوزى نظرتها الي القارورات و تنتبه الأخرى لذلك وتردف :" من فضلك اعطني تلك القارورات "
لتتعجب الآخرى:" اعتقد انها خاصه ب داني يمكنك الحصول عليها بعد عودته ٠"
لتؤمي سوزى رأسها بالايجاب ملتفته للخارج و بدأت روزلين التنفس الصعداء إلا أن ارتسمت علي وجهه الأخرى ابتسامه صفراء مردفه ببحه شيطانيه:" أو الان " لتخرج سكينا و تتوجه في طرفه عين الي الأخرى مثبتاها في صدرها أدى إلي قتلها في الحال محتضنا جسدها أرضا و مغطي دمائها المكان و تتوجه سوزى الي الخزانه ملتقطه القارورات متوجه الي الخارج كأن لم يحدث شئ علي الاطلاق.
*********
وقفت بخصلاتها الصفراء الغجريه المموجه متجهه الي وجهها الي الاخرون مردفه ؛" هل تم الأمر "
ليردف أحدهم :" كل شئ كما أمرتنا به ايها القائد " لتؤمي برأسها بالايجاب وتعود بذاكرتها الي الوراء متذكره كيف طردها ماك من الغرفه ك القمامه متوعدة له ولها في تلك الأثناء كانت سوزى فكت وثاقي المعقود وكنت متفاجاه
" سوزى ما الذي تفعلينه هنا برفقتهم ولما "
سوزى في توتر :" أنه أمر خارج عن إرادتي لقد علمت أن يوجد سحر سوف يتفاعل علينا لا اريد أن اتسبب في اي اذي انا اخاف كثيرا وليس هناك سبيل للهروب "
" ما الذي تقصدينه "
سوزى في توتر من اتيان أحدهم :" خلصي نفسك سريعا و احمي العائله انا لا اعلم كيف سوف ينتهي الأمر " تحركت سوزى سريعا من الغرفه قبل اتيان أحد و قمت بدورى إحلال وثاقي و هربت إلي الخارج .
في جانب آخر وقفت لوچين أمام المراه تلعن نفسها مئات المرات لا تعلم كيف وصل بها الحال الي هذا الحد .. نعم لقد عشقته .. باتت تتذكر كل تفصيله تجمعهم ، باتت لا تستطيع الراحه الا بين أحضانه ولا تعلم أن كان حقا يعشقها ام نزوة من نزواته العابره.
بدأت تهندم ملابسها و شعرت بأحدهم يطوق خصرها اخذها بين أحضانه لتردف :" ما الذي تفعله " ليرفع حاجبه ؛" ايمكن أن تهدئي اصوات عقلك أنها ك الضجه " لترفع حاجبها :" حقا اتتحكم في اصوات عقلي أيضا !! انا احدث نفسي لم احدثك انت "
ليقترب نحو وجهها مردفا :" وانا الان احدث نفسي وانتي نفسي "
لتلمع عيناها مردفه :" أقسم ريل أن كنت تتلاعب بمشاعري سوف اقتلك ' ليبتسم بهدوء مقبلا إياها بشغف مردفا ببحه هادئه :" انتي غبيه حقا انا احبك '
لتعانقه بعمق محاوله تهدئه خوفها المتركز في قلبها و تردف :" ارجو ابق هكذا دائما " ليبادلها العناق بشغف :" احبك كثيرا " تخرج من الغرفه و تتبدل ملامحه الي ملامح جامده و يتقدم نحو خزانه الدرج و يخرج منها ملفات ما خاصه بها و يبدأ بقرائتها و يرتدى ملابسه و يخرج إلي وجهته .
مر ساعه من الوقت و دخل ريل المكان و كانت هناك ضجه قويه :" هااا انتم ايها الغجر لما الضجيج ما الذي يحدث '
" ايها القائد أن سوزى ارتكبت شيئا غبيا لقد ساعدت الفتاه علي الهروب "
لتبدأ سوزى بالصياح و اتهامهم بالكذب و تتعالي الصيحات و تدخل ذات الشعر الاشقر الغجري مردفه :" ريل اين كنت ايها الشقي " و تتوجه بنظراتها نحو الآخرون :" انتم يكفي صياح "
ريل :" ما الذي يحدث... فكو وثاقها "
لترفع تلك السيدة حاجبيها متعجبه:" يبدو أن تلك الصغيره أثرت عليك و اصبحت عاطفي "
ليحتد وجه ريل :" كفاكي تراهات هيا الان فكو تلك الفتاه و لتذهب في طريقها بدون اي استفسار " لتنتشر الهمهمات هذا ما يحدث خطأ اين العقاب و بالفعل حدث ما قال و هرولت سوزى و يردف ريل :" هياا انت اتبعها و راقب حراكتها بمجرد معرفه اين مكان الفتاه اقتلهم جميعا وأحضر الفتاه "
ليخرج الآخر منصاع الي اوامرة و تتعالي ضحكات ليسات تلك السيدة ذات الشعر الاشقر الغجري مردفه :" والان ايها القائد ما الخطوة التاليه "
ليبتسم في خبث " التعويذة يمكننا إتمام الأمر فور الحصول علي الفتاه قبل الآخرون و الانتهاء من كل شئ "
لتضحك في فسوق متقدمه نحوة مقبله إياه بعنف و لكن شعرت أنه لايبادلها نفس المشاعر ولاول مرة يحدث هذا ليتبدل ملامحها الي الضيق و الغضب مردفه :" هل حقا تكن المشاعر لتلك الحشره الصغيره ،"
ليردف في لا مبالاه" انتي تعلمين جيدا أن ريل لم ولن يعشق أحد " و يجر شعرها بطريقه ساديه مقبلا إياها بعنف و بدأ ممارسه ساديته معاها.
علي صعيد آخر كانت هناك من تتلو التعاويذ و بدأت مرحله اخرى من مراحل البعث أنها ليست فقط استحواذ علي القوة و السيطرة علي العالم بل استيقاظ لوسيفر و أن كان استيقظ مسبقاً.
علي جانب آخر كان هناك من يقف علي حافه الجبل بجسدة الرجولي الضخم مرتديا عباءه سوداء عريض المنكبين يشار بسبابته نحو الفراغ كأنه يتحدث أو يلقي الأوامر الي أحد ما مرتديا عده خواتم من الأحجار الكريمة النادرة بمجرد الالتفات نحو هذا الشخص يثير الرهبه له ملامح قويه مخيفه أعور العين واصلع ذات بشره حنطيه ليردف بضحكه تثير الخوف و الرهبه :" أليس من المضحك أن كل شخص يمتلك شئ ما يظن نفسه قائدا ،!!"
ليلتفت الي صوت أمراء منبعثه من الخلف ليردف :" لقد تاخرتي"
لتردف متوجسه :" ما الأمر الآن لقد مر وقت طويل جدا "
ليردف بابتسامه جامده :" نعم منذ أن تزوجتي وليام "
***********************
ليضع ماك يداه علي قلبه و يبدو عليه أنه مرض فجاه و بدأ يتحكم في نفسه كيلا يلفت الإنتباه ، ويردف أحدهم "والان حان وقت الاضحيه" وينظر الي الآخرون نظرات مبهمه تعجبت لما يحدث و كتمت شهقتي حيث يخرج أحدهم سيفا ويدق عنق الآخر عن طريق الغدر ليردف أحدهم صائحا " اللعنه عليك ما الذي فعلته " ليردف الآخر وهو يجز علي أسنانه ،" نريد دم لتقديمها قربان الاسترشاد بمكان الكتاب "
ليتافف الآخر في ضيق و سرعان ما يلتفو بحركه دائريه ملقون جسد الضحيه متخذين بحر الدماء التي اندلعت من باطن عنقه في ممارسه شعوذتهم.
لتتخذ قطرات الدماء شكلا و تتوجه الي مكان ما في الكهف كأنها كلب يشتم رائحه فريسته و اصبحت تلك قطرات الدماء المتكومه تتوجه نحونا و أرى أن ماك ليس بخير ليهتز فجاه الكهف و يبدأ بتستاقط ارجاؤه و يبلغ زعر المتواجدين داخله ..
يتبع ❤️⭐

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن