في تلك الليله توجهت الي غرفتي العن اللحظه التي صادفتها فيه واحببته كيف يمكن أن اعشق معتوه متملك مغرور متعجرف ك هذا و لكن يوجد شئ قوي يخفيه وهذا ما اعزم علي اكتشافه ، اندسست في فراشي اصارع أفكارا في راسي !! ما شأنه ما الذي ارتديه طويلا ام قصيرا ام اي شئ ليس من شأنه أن علاقتي به عمل فقط و بالنسبه لجدتي سوف اراها باي طريقه كانت و ساعلم ما اللعنه التي وضتني بها التفت علي الجانب الآخر من فراشي لاجده واقفا امامي مكشوفا الصدر كاشفا عن عضلات جسدة المتصلبه مرتديا فقط بنطال لاشهق فزعه مردفه في توتر ممزوج بالفضول:" انت ما الذي اتي بك الي هنا في تلك الساعه المتاخره هذه غرفتي كيف تجرأ "
ليجلس علي حافه الفراش ذو ملامح الحادة التي تعتلي وجهه مردفا :" اريد جوابا حالا،" لاردف في ضيق:" جواب ماذا ايها الاحمق الم تستطيع الانتظار في الصباح ولا تخبرني انك رب عملي هذا وقت النوم "
ليجز علي أسنانه في ضيق :" لم هربتي مع توم "
تسربت مشاعر الخوف الممزوجه بالقلق الي أوردتي مردفه :" لقد عرض علي المساعده وهربت و سوف أهرب مرارا و تكرارا لن اعيش في هذا السجن الي الابد "
لارى علامات الحزن بدت علي وجهه مردفا :" لن تعيشي برفقتي الي الابد كوني متاكده من ذلك أنها فقط فتره من الزمن التي سوف تعملين بها برفقتي و سوف تعودين الي حيث تنتمين "
ضاق صدرى من كلماته تلك لاردف مصره :" حسنا سوف اتحمل تلك الفتره و لكن يجب أن تعاملني جيدا أن لست خادمه كباقي خدمك انا فقط مساعده شخصيه "
لتلمع عيناه غاضبا :" حسنا ايتها المساعدة الشخصيه غدا ستأتي حبيبتي يجب عليك الاستيقاظ باكرا سوف نذهب في جوله تسوق خاصه بها "
من تلك اللحظه طفح الكيل والان يريد أن اساعد تلك الحقيره لم اشعر بنفسي إلا أن طرت عليه الكمه في وجهه مرارا و تكرارا و أشد شعره مردفه :" ايها الاحمق الوقح كيف تجرأ أن تجعلني خادمه لحبيبتك الجديدة ف تلتهمكم نيران جهنم ايها الحقراء أقسم لك أن وقعت تلك المخلوقات في يدى سوف امزقها باسناني " ليمسكني سريعا بين يداه عاقد ذراعي خلفي بأحكام مردفا :" انتي فقدتي صوابك " لاركله في خاصته بارزا عيناه في غضب والم منطويا علي جسدة المتالم مردفا في حده:" ايتها الخبيثة سوف انال منك " أطلقت ضحكه بصوت رنان واقعه انظارى عليه وقد تأملت ملامح وجهه الغضب بئسا يبدو انني ركلته جيدا حسنا ليعرف جيدا كيف يعاملني و يكون له حبيبه غيري !
بدأت اركض في الغرفه خوفا منه وهربا وهو راكضا خلفي الي أن اصطدمت بجدار و سرعان من أن حاصرني بذراعيه متسرعه في كلماتي:" اسفه لم اتعمد هذا "
ليردف بملامح حادة :" ولكن سوف تتلقي عقابك الان"
..:" ولكن انا لق... " ليقاطع كلماتي بقبله مطوله كادت أن تزهق انفاسي ، تفاجات كثيرا من درجه اقترابه لاضربه كثيرا علي صدرة ليذداد تقربه مني فقدت القدرة علي الوقوف لاستشعر به حاملني بين ذراعيه واضعا إياي علي الفراش وذلك النذل لم يفصل قبلته عني ثم فصلها بهدوء.
اردفت بغضب :" ايها الحقير سوف.. " قاطعت كلامي واضعه يداي علي فمي أن شفتاي تؤلمني كثيرا لاتأوة في انزعاج :" ايها ال... " مقتربا مني محاصرا خصري ايجذبني مصتدمه في صدرة وقد لاحت عليه ابتسامه عابثه:" زال البأس صغيرتي .. هل تؤلمك كثيرا " اردفت في دلال دون قصد :" نعم كثيرا" ولكن تبا ليس أيضا تلك المرة سانتقم منه ما أن حاول إعادتها قمت بعض أذنيه متأوها في الم مطلقا صراحي من ألمه ..
أردف بنبره غاضبه وقد رأيت طيفا يمر من خلال قرنيته و لكن لم تكن تلك اول مرة يحدث هذا لاردف متوجسه:" ما بال عيناك " ليردف متساؤلا في بلاهه :" ماذا تقصدين "
..:" لا يمكنك ملاوعتي مرة أخرى ماذا يحدث معك يوجد شئ غامض بك ولا تود أن تفصح عنه "
ليردف في نبره غامضه :" لست وحدك من يحمل الاسرار ايتها الجميله "
لاردف في ضيق :" حسنا أن يكن ولكن اريد جواب حقيقي وصريح .. مساله المساعدة الشخصيه تلك لم تدخل عقلي اريد أن أعلم السبب الحقيقي وراء ذلك"
أردف في ضيق:" لقد مللت من تلك المساله الم تسأمي بعد من تكرار الاسئله "
اندفعت مسرعه :" انا اعلم ما الذي يخبئه والدك "
لتتغير ملامح وجهه الي الحدة و اضلمت عيناه واقترب مني في خطواط جامدة ليرتجف داخلي خوفا محاولا من بين عيناه قراءة افكارى متحدثا نبره مرتبه :" ماذا يدور في عقلك "...
أنت تقرأ
عشق لوسيفر ( قيد التعديل )
Terrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...