صوت صرير الاسنان الخافت تصاحبه تلك برودة الجو التي يحتضنها رائحه العشب النقيه و تلك السماء التي تبشر بقدوم عاصفه .. ايمكن أن يكون هذا الهدوء الذي يسبق العاصفه .. احتضنت نيارا نفسها بقوة متحسسه لباسها الغجرى المفتوح غير مباليه ببرودة الجو ليحتضنها من الخلف رفيقها توم واضعا عليها وشاح ليحميها من البرودة مردفا :' الجو بارد كثيرا لما انت هنا الان " لتردف :" اشتاق الي أرضنا كثيرا لقد سئمت من المؤامرات اريد بعض الهدوء قليلا " ليبتسم توم في خفه مردفا :" لقد تناقشت مع زعيم الغجر في هذا يبدو أن وقت رحيلنا اقترب كثيرا " لتبتسم في هدوء مردفه :" اتمني ذلك ما حدث في الآونة الاخيره لا يصدقه عقل .. أنه الجنون وانت انظر الي السماء " لينظر الاخر و تكمل حديثها :" هناك عاصفه قويه اقتربت ونذير بالشر نريد كثيرا أن نذهب من هنا..
بالنسبه لي الآمر غريبا كثيرا فقد كانت نيارا تلهث ك الحيوان العطش وسط الصحارى بحثا عن تلك الهجينه أيعقل لمجرد و قوع عدة جرائم قتل تتزحزح عن مقاصدها أن تلك الفتاه اقوي بكثير من ذلك لقد قامت بعدة جرائم قتل في حياتها تحت بند دفاع عن النفس و أنها شخصيه ليست عاطفيه الي تلك الدرجه أن تخاف علي حبيبها أو تشعر بالغيرة نحوة بسبب وجود العديد من فتيات يحومون حوله تستطيع أن تسفك دمائهن في لمح البصر غير مباليه عن ما الذي سوف يحدث بعد ذلك أيعقل أنها تريد الذهاب من تلك المملكه سريعا ام ان هناك شيئا اخر لعين يجول في عقلها..
وقفت ذات الشعر الاشقر الغجرى متمسكه بسكين حاد في يداها و تلاعبت بنصله الي أن جرح اصبعها خارجا دماءا بسيطه منها ناظرة الي تلك قطرة الدم وكأنها تسترجع ذكرى قديمه
Flash back
التفتت إلي الرجل المرافق لها مردفه في فحيح افعي:" مارايك عزيزي في ليله مزدوجة "
اتسعت ابتسامته في دهشه والأخرى بدأت تصيح في خوف و هلع و سرعان ما أن كمما فميها و بدأ الآخر في تقطيع الملابس التي ترتديها مقيدا قدميها في رجل المقعد و يداها خلفها وبدأ بالفعل تقبيل و التصاق كل انش في جسدها بقوة إلي أن اقتحم رحمها بدون شفقه علي ذلك الطفل الساكن داخلها و دون أن يرحم تلك دموعها المنهمرة علي جسدها مخلفا آثار عض و خدوشات تحتضن كل أنش من جسدها الضعيف و كانت الأخرى تشاهد ما يحدث أمامها من اغتصاب الفتاه بل و الاستمتاع بذلك إلي أن انهمر شلال من الدماء أسفل جسد الفتاه ذلك الجنين المسكين لم يتحمل ما حدث منذ قليل ..
فك قيد الفتاه و قد اغشي عليها واضعا جسدها علي الأرض ناظرا إلي تلك الآثار التي اخلفها علي صدرها و عنقها و بطنها ازاحا بنظرة إلي أسفلها حيث الدماء المندفعه من داخلها ثم نظر إلي الأخرى مردفا بخبث:" تبا ايتها الملعونه كم انتي شريره"
ارتفعت ضحكاتها الرخيصه مردفه :" نعم عزيزى الم تشتاق إلي جوله أخرى بعد " اوقعت الشئ الوحيد الذي يستر جسدها و الأخرى نظراته تهيم بجسدها بنظرات وقحه حاملا اياها وتعالت تاوهاتهما الرخيصه غير مبالين بتلك المسكينة التي يبدو أنها فارقت الحياه من شده العنف الجسدي الذي تعرضت لها و كميه الدماء التي فقدتها ...
ارتبك الرجل مردفا : تبا لقد ماتت الفتاه !! "
لتجحظ عين الأخرى مردفه : انت الان أخرج سوف تتولي الأمر " ليهم الاخر بالخروج إلي أن استقبله سكين حاد في احشاءة انهي حياته علي غفله و تردف في فحيح افعي :" الان سري في امان معك الي القبر " ليظهر رجل آخر قوي البنيان و ياخد جثه القتيل و يتخلص منها بعيدا الي الخارج دون أن يراه احد .. و تتسع ابتسامه الآخرى أمام جسد الفتاه الجاثم علي الارض في حقد و تشفي و تبدأ بقطع ملابسها و متمسكه بسكين جارحه نفسها مبعثره شعرها لتشق عيناها في ابتسامه قويه و تهرول الي الخارج في صياح و بكاء مزيف و يلتف حولها الناس .."
End flash back 🔚 🔙
تلمع عيناها في مكر " لقد تذكرت الايام الخوالي بالفعل ، يا اللهي كم اعشق المغامرات ، منذ القدم لقد تمكنت بسهوله في إخفاء الجريمه و التملص من العقاب و الان سوف تنال روحها السابعه نفس ذات الفعل " و تذكرت مرة أخري كيف باعت روحها للشيطان و استخدام اعمال الدجل و السحر السفلي علي ابقائها حيه و لكن ما الفائده من ذلك إذ كانت معدومه القلب و الضمير.
في مكان آخر دخل توم المنزل و كان ملطخا بالدماء أنها دماء چينيفر و جدتها و بعض الأصدقاء!!
كانت الصدمه فاجعه الموت ملاحقه بكل ما هو عزيز و مقرب .
كانت جدتي في حاله يرثي لها بعد مقتل صديقاتها واحده تلو الآخرى لتحاول الوقوف علي قدميها في حاله تعب و تعزم علي الذهاب الي مكان ما.
سيل من الدماء لا نهايه له ، فقدان تلو الآخر ، أصبحت الحياه ضبابيه ،، أصبح اسمي مرتبط باللعنه فقدان كل ما هو عزيز و غالي ، أصبح شبح الموت رفيقي الدائم كأنه مسخر علي جعل قلبي ينزف باستمرار يترجي قدومه ولا يراه و الان بعد نشب العديد من المؤتمرات و قتل الكثير من الأقارب و الاصدقاء و الان شبح الموت يحوم حول جدتي عائلتي الوحيدة و لكن لما كل هذا ما تلك اللعنه و ما سبيل إيقافها ...
تقدم ماك بخطواط نحوى و قد تغير حاله كثيرا ليس الي الاحسن ، شاحب الوجهه ذو نظرات دمويه ، طرقت باب غرفته و استأذنت الدخول
" ماك ... هل انت بخير "
التفت نحوى مردفا " اقتربي " اقتربت نحوة تحسست وجهه وملست علي رأسه:" لا اريد أن أفقدك انا لا أستطيع ان اتحمل الام فقدان أخري أقسم لك يجب أن يتوقف كل هذا "
أردف في تعب " ولكن بدأنا مشوار للتو يا عزيزتي "
لا اعلم ما الذي يلمح له و لكن اللعنه اريد حدا لكل هذا لن استمر في تلك اللعنه
" ماك .. اريد طفل منك "
ليردف " ماذا "
اقتربت منه وكنت ع وشك البكاء " انا اريد طفل منك " ليردف الاخر في حزن " لا اريد أن اصيبك بمكروة انا مصاب بلعنه "
" انا اريدك انت لا اهتم بايه لعنه "
احتضن كلانا الآخر ، كان عبيره العطر المحبب لدى و ذلك العناق الدافئ الذي يجعلني أفقد توازني و أغوص في أعماق اضلعه ،، نعم إن الاقتراب منه ينتشلني من هذا العالم الي عالم آخر اكثر راحه و نعيما و هكذا قضيت ليلتي بين اضلعه غير أبه بما سيحدث لاحقا ..
اشرقت شمس النهار معلنه عن قيام المزيد من الاحداث و لكنها الاحداث الاخيره .
جاء مرسال و لكن هذا اسوء مرسال تلقته في حياتي تناولته يداى المرتعشه كانت محواه مصرع جدتي !!
مازلت احتفظ به و ترتعش يداي كلما تناولته و كأنها المرة الأولي التي تتفحصه ،، ماذا بعد .. لاستمع الي صرير خافت و شئ قوى صدم رأسي بقوة ..
في ظلام دامس يختلس بين طياته ضوء القمر الخافت ، أنها ليله قريه يقال عنها اساطير أنها موعد ولادة اللعنه لتتسارع خفقات قلبي في خوف محاوله التملص من تلك القيود المعدنيه حول معصمي وقدمي بعد دقائق معدودة مرت ك السنوات ليقترب مني شي ضخم لا أكاد أرى منه شئ سوى أن استمع الي خطواته المتثاقله ارضا ،، شيئا فشيئا لتبدأ ملامح شئ غريب في الظهور رويدا رويدا .
هيا ايها اللعين .. حل وثاقي. ... ليقترب ذلك المخلوق في اتجاهنا خطوة تلو الأخرى
يا لبشاعه منظرة .. ما الذي سوف يحدث..اريد الصراخ الان يقترب أكثر ف أكثر تلك خطواطه المتثاقله أنه ضخم للغاليه ما يعادل ٣٠٠ كجم ذو هيئه بشعه لا استطيع وصفها ليتقدم في نفس اتجاههنا.. كلما تقدم خطوة كلما صعدت نبضاتي ك الطبول من شدة الخوف و بدأت يداه يقدمها نحوى منظرها مقيت بها اظافر مدببه.. تصبببت عرقا من شدة الخوف لياتيه صوت من الخلف مردفا ....
رجلا مرتديا عباءة سوداء مغطيه وجهه و لا يكاد يظهر من وجه شيئا سوى تلك التجاعيد مخفيه ملامحه كأنه يرد الي ارذل العمر.
بصوت متعب " من انت و ما هذا الشيء"
ليردف الاخر " لقد تعديتي الحدود كيف لساحرة معاشره مستذئب وأنه أيضا شخص ملعون لقد خرقتي قوانين السحرة"
" حل وثاقي انا لم افعل شئ خاطئ أنه ليس مستذئب أنه ساحر "
ليردف الاخر في حنق " كيف يمكن أن تكوني بلهاء الي تلك الدرجه "
و بدأ يتلو تعاويذ من شئنها اضعافي و اللحاق الضرر لي ليجتاحي جسدى الم رهيب لتتعالي صرخاتي من شدة الالم و تقرب اخر مني في تعجب من صوتها أنها سيدة لتكشف عن وجهها محدقه عيناها الي متفحصه جسدى " أنها حامل "
ليردف الاخر في غل " الان ستصيب اللعنه السحرة لا نريد هجين مثل هذا"
كاد أن يجن جنوني فور سماعه ماذا انا احمل داخلي طفلي ،، لا اصدق هذا ولكن أن كان هذا صحيحا لن أسمح لأحد أن يمسه بسوء
حاولت التملص و لكن بلا فائدة مردفه في غضب " طفلي!! لن يمسه أحد بسوء ابتعدوا عني جميعا "
لارى ذلك مخلوق بشع الهيئه و لكن لما عيناه مالوفه أشعر انني اعرفه من مكان ما ..
بدأ المخلوق في الاقتراب ووضع يداه بقوة علي قدمي اركله تارة محاوله الابتعاد عنه تارة أخري صارخه بكل ما أوتيت من قوة مع بكاء " ابتعد عني ارجوك "
ليغضب المخلوق كثيرا محاولا هدم الحائط بقوة يداه و رجوع الآخرون الناظرون في صمت مخيف
لاصرخ " دعوني وشأني ساتخلص من الرابطه التي تجمعني بكم باي طريقه و لكن دعوني "
ليقترب وجه الوحش منها وتلك أنيابه و السائل اللزج الذي ينساب منها مثير للقرف .
تلك الأعين انا اعرفها أنه مااك!!! كيف .. مالذي حدث له ...
ف أعين يتخللها اللون الدموى من شدة البكاء ووجه شاحب وصوت يتخلله الخوف والكسره " ماك أهذا انت "
لينظر الي الحل المسن مردفا:" لا تحاولي هباء لقد القينا عليه المئات من التعاويذ سيصبح كلب لدينا "
نظرت في صدمه " لا انت مخطئ هو ليس كذلك ما الذي فعلته انت مسخ لعين و ليس هو "
اقترب ذلك الرجل واضعا شيئا علي عينيه ناظرا الي بالآخري مردفا في حنق " أنه رهن اشارتي استطيع التحكم به وقتما شئت ايتها الحقيره.."
الان علمت جيدا أنه يتم استخدامه من قبل ذويه!! أطلقت صرخه داميه عبرت من خلالها كسره قلبي وروحي كيف يمكن لأقرب شخص اليك أن يكون اسوء عدو لك " انتم حقراء كثيرا ... لقد قضيتم علي اصدقائي واهلي. والان حبيبي "
لا اعلم كيف و لكن هدأت حركته و نظر إلي و بزئير خافت " انا حبيبتك ارجوك هذه انا "
ليبدأ في النهوض بشكل مخيف و مفتعل عواء ذئاب قوى يرجع إلي حالته الطبيعيه رويدا رويدا و لكن لأول مرة ظهر خيال ذئب ضخم بجوارة
ارتعب الحاضرون خوفا وسط خوف و صياح " كيف يعقل هذا "
و شنت الحرب بينهم و قد أصابتني هجمه سحريه من احداهن نظرت إلي اسفلي الذي بدأ ينزف!!
لاح ماك نظرة نحوى من بعيد و قد تقدم الكثير من الحلفاء مع في هذه الحرب
أطلق عواء مخيف ولكن لم أشعر سوى طنعه من الخلف هويت الي الأرض و قد سال الدماء حولي
تحول ماك ك المجنون ، بدأت الرؤيه مشوشه وكانت الرؤس تتطاير حولي و تحول المكان الي ساحه دمويه لم أشعر سوى مكان يحتضني و يبدأ بالنحيب و قام محاوله شفائي و لكن كان متأخر كثيرا .
بدأت استرد وعي في تعب ناهضه بنصفي العلوى من علي الارض ناظرة حولي في تعجب " اين انا "
أنه المكان الذي بدأ منه كل شئ المكان الذي تسبب في حدوث كل هذا تبا له ,,, أنه المنزل الذي حدث فيه جريمه القتل قديما !,, ولكن كيف هذا الم اقتل أيعقل أن يكون كل هذا مجرد حلم !! نهضت من علي الارض متلفته حولي وكان العتمه لا تسمح لي برؤيه الا بدخول ذلك ضوء القمر من الخارج وجدت مرأه خلفي لانظر الي انعكاس شي أصابني بالدهشة أنها ندبه بجوار كتفي لم تكن موجودة قط !!
دولفت خارج المنزل لارى اصدقائي اقفين أمام المنزل في استياء " ما الذي تفعليه داخل ذلك المنزل اللعين الم نحذرك منه مرارا و تكرارا.. لقد أخبرنا ألفا ماك بذلك و هو غاضبا جدا " لم اصدق عيناي كل اصدقائي الذين لقي مصرعهم علي قيد الحياة هل انا في الجنه ام كان هذا مجرد حلم لا يوجد شئ غريب وتلك الندبه لم تكن موجودة..
لم يمض سوى لحظات و جاء ماك بسيارته ..
ملامحه يجتاحها الغضب ولكن لم اهتم للحاضرين ركضت نحوة و عانقته بقوة " انا سعيدة لرؤيتك مرة أخرى .. سعيدة انك بخير "
عانقني الاخر بقوة غير مصدق " الان انتي "
" نعم ف ليعلموا جميعا أننا سويا
لاشعر بانفاسه نحوى عنقي بقوة و تشبت به كثيرا
لتظهر علامه زهرة بجوار الندبه علي ظهرى مشتعله كضوء القمر..
وسط زهول الاصدقاء عما حدث و اصبحت علاقتنا علنا بين الوسائط و لكن تلك المرة ساقنع جدتي بها
نعم لقد تيقنت جيدا أنه تم اعطائي فرصه اخرى و لكن تلك المرة لن اتصرف بحماقه سأكون عونا لحبيبي و جدتي واصدقائي لن اخذلهم هذة المرة و لكن هذة المرة تم اعطائي هبه أخرى بجوار خاصتي
لانظر الي ذلك القمر المكتمل وتتحول عيناي الي قرنيه خضراء .. نعم أصبحت مستذئبه بجوار كوني ساحرة...
❤️❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
عشق لوسيفر
Horrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...
