خدعتني مرة عار عليك ، سمحت لك بخداعي مرة اخري عار علي!!
منذ تلك اللحظه التي اخترت فيها الخدعه انقلبت حياتي راس علي عقب ...
فركت مؤخرة راسي في تعب زائحه براحه قدمي برفق تلك القشه المتبقيه من استخدامها لاشغال حفنه من النار .
خدعه ام تحدي ،، خدعه ام تحدي
حقا اللعنه عليكي چاسي هل هذا ما كان ينقصني واللعنه علي حياتي باكملها، في تلك الفتره الاخيرة حدثت تغيرات لمن تكن في الحسبان قط تبدلت الادوار
تحولت الحقائق الي سراب و تحولت الخدع الي لعنه.
Flashbackوقفت في الردهه اراجع محتويات حقيبتي الا ان استوقفني صوت رجولي من ذلك الراجل ذات هيئه منمقه مرتديا سرورال اسود و يصحبه قميص ابيض محتضنه چاكت ذات لون اسود متمسكا بعصا متكئا عليها في واقار نعم انه ذات الرجل الذي دارت مشاداه بينه و بين جدتي قبل وصولي الي المركز
اردف بنبره مرتجله :" انسه ليانا سعدت بلقائك "
مصافحا اياي، اردفت بتعجب متبادله التصافح :" سيد توماس يا لها من صدفه "
توماس :" اري انك اعتادي علي العمل هنا "
" نعم انه من الجيد تواجدي هنا اشعر بالراحه كثيرا"
توماس في تسائل :" لدي العديد من المعارف هنا لا تترددي لحظه في اللجوء الي اذا احتجتي شيئا "
اردفت في ابتسامه :" انه لشرف لي شكرا لك و لاهتمامك .. والان اعذرني لدي عمل "
شرعت في الذهاب بعد ان انهينا الحوار الي ان استوقفتني مرة اخري كلماته و لكن تلك المرة كانت متوجسه .
التفت ورائي ناظره اليه بعد ان تساقطت تلك العبارات علي مسامعي بقوة :" حافظي علي حياتك يا فتاه انها الاخيرة من الحيوات السبع والا فانتي منسيه "
قضبت حاجبي في عدم فهم الامر الي ماذا يرمي اليه :" عفوا منك انا لم افهم مقصدك؟"
اقترب مني و ثبت نظراته نحوي واردف بنبره خاليه من المشاعر جامده :" احذر من عدوك مرة و احذر من صديقك الف مرة "
في توجس مردفه :" لا احبذ المراوغه اطلق ما في جوفك الي ماذا ترمي "
اردف بابتسامه يغلفها شئ ما لم افهمه بعد متناول ورقه ك الكروت الخاصه مناولني اياها مردفا :" تلك بطاقتي يمكنك الوصول الي اذا اردتي .. و بالمناسبه يمكنني مساعدتك في الحصول علي كتاب العهد القديم " ثم اقترب هامسا مستكملا حديثه " انه خارج المدينة بل دخل مملكه اخري هل انتي مستعده لزياره مملكه ذات الدماء الحاره "
اتسعت قرنيتي في قلق ذات ملامح قلقه مردفه بتلعثم :" هل تقصد مملكه مصاصي الدماء ؟"
اومئ بالايجاب واردف :"فالنبق علي تواصل عندما تنتهي من عملك امامك مهام كبيره و تحتاجين المساعده "
اردفت في تعجب :" ولماذا تريد مساعدتي انه امر عجيب .. ساخبرك بصراحه اري ان جدتي لم تحبك وزيارتك المفاجاه لنا زادت تورترها و الامر اثار فضولي ... ما الذي تسعي اليه ؟! "
اردف مبتسما :" تعجبني صراحتك ... بالفعل علاقتي بجدتك ليست جيده ولكنها ليست سئيه الان فالامر بدا قديما .. والوضع الان تغير قليلا فنحن نريد حياتك و ليس القاء حتفك من جهه سنساعدك علي المرور بكافه الصعاب و من جهه اخري .."
و سكت اثار فضولي و توجسي :" من جهه اخري ماذا .."
قاطعنا صوت رجولي مردفا :" مرحبا بك سيد توماس "
صافح توماس الاخر مردفا :" مرحبا قائدنا العظيم ماك "
اختلس ماك نظراته الي في تسائل موجها اليه :" هل يوجد شئ اساعدك به "
اومئ الاخر بالنفي مبتسما :" شكرا لقد سوف التقي بالسيد نروبيان "
والتفت الي ماك مردفا :" وانتي هيا الي عملك ".
اومئت براسي و حييت الاخر وذهبت مسرعه "
وقف ماك مكانه محاولا قرائه افكار الاخر و بالاخير نجح بها .
End flash backكانت الشمس دخلت مخبئها لا اذكر تحديدا الوقت بعينه الا ان استوقفتتي تلك اصوات الطيور المخيفه ، لقد اخذتني قدماي طريقا طويلا وصولا الي اراضي شبه كالحه لا اري اي كائن حي منذ اخر ساعات وكانت اخر انسان رايته تلك المسنه و باتت قصيدتها المرتهله ك حالي الان مردده خافته كلماتها .. لاري مكان اشبه بكهف قديم دخلته و ليست بيداي حيله ، فقدمي الان في حاله يرثي لها اريد قسطا من الراحه ، تفقدت المكان يمينا و يسارا يبدو امنا جلست و مغلقه عيناي لاغفو لبضع الوقت لم يمر الكثير لاشعر بقلق انتابني يبدو بسبب برودة المكان التي احتضنت جسدي ...
وقفت علي كاهلي متوجسه
انتفض ذرات الغبار التي اقتحمت جسدي عنوة
لانتشل شئ من الارض صفحات باليه مغلفه بغلاف عتيق..
التفتت يمينا و يسارا في خوف
حتي صوت الهواء بات منزعجا من تلك الدخيله التي اقتحمت خصوصيه المكان عنوة ..
لا فتح تلك الاوراق الباليه لاجد جمله مبهمه لم اتوصل لمغزاها
* دس بذرتك داخلها و ستحصد نعيمها *
رسومات ورسومات و اشياء في الاجواء لم تكن في الحسبان .
لاستمع زئير حيوان غريب
وضعت يداي علي فمي مرتجفه و الان اين السبيل للاختباء لقد اوشك علي الحضور
اذن لا مفر. .... معذرة جدتي لقد وعدتك بعدم الاقدام علي الامر ولكن ما بيدي حيله ..* ترانسيكروفرانسوريا *
اطلقت التعويذة تسببت في اخفائي ، وقفت مرتجفه تتخبط اوصالي ببعضها بعض وانا اري حيوان ذات الاربعه ارجل قادم في اتجاهي عابسا بعينيه فاتحا فمه بطريقه مخيفه ظاهره انيابه الحاده و لعابه يسيل بتقزز لا اعلم ما هي فصيلته حيوان غريب لم اشهده من قبل سوي ذلك المخلوق الذي رايته في كتاب لبوابه الشيطان !! انه من الحراس تبا الحاسه لديه قويه ك اللعنه سوف يكشف امري او بالاحري سوف يفتك بي !!
كتمت انفاسي واوشكت علي الاختناق الي ان اطلق في الخارج صوت غريب ف التفت المخلوق وهرول مسرعا الي الخارج و تقدمت بخطواط رتيبه منزهله لما اري اذ دائره وهميه كبيره تبدو ك نافذه لعالم اخر و يخرج منها ....********************************
كانت الاجواء في مملكه دينجار علي غير المعتاد ف كانت هناك مشاحنات داخليه في القصر الملكي كان هناك حديث خافض بين اثنين يحملان الكثير من الحقد والكراهيه تجاه الملكه ...
..": لا اصدق تلك الشمطاء بعد ان الصقت تهمه قتلي لوالدي والان هي محتله العرش احتلال تام بالاضافه الي ذلك الطفل الذي يكبر في احشائها اريد قتله و قتلها "
..:" اهدي ابني انت تعلم جيدا اننا ليس علي وفاق معها فصبرا ... سيكون الهجوم وشيكا ة ستنال تلك الحقيره جزائها ..والان اخبرني لما انت حاد الطباع مع حبيبتك .. انها تحبك لا تعاملها هكذا"
اردف في تعجب :" هل اثارت الشكوي !"
اردفت الوالده معاتبه :" ابني انا ام واشعر لا حاجه لحديثها لقد رايت ما يكفي لاعلم "
اردف متمتما :" اني ما الذي..."
لم يتم حديثه بعد ليري صوت انثوي مقتحما الغرفة غير مستاذن مردفا في بحه افعي سامه :" رائع لقد اشتاق القصر اليكي.. لقد مضي وقت "
ليلتفتو الي تلك العيون الحيه المشعه سم قاتل....************************
في مملكه الاهور حيث طوائف الجان المختلفه و فئه قليله من البشر في المملكه تحت مسمي العبيد ..
تقدمت بخطواط رتيبه ناظرة الي الارض بمشاعر مضطربه وهي تري اسيادها يمارسون طقس من الطقوس الغامضه ...
نار تتوسط الغابه محلقين حولها مردفين كلمات مبهمه لا احد يعلم تلك اللغه غيرهم وسوي بعض افراد من البشر في الخفاء .
ارتجفت اوصالها فور رؤيه فتاه يقطعو اوصالها منسدلين الدماء. خفيه الي النار و مازالو يرددون شعارهم بطرق جنونيه
يتبع❤🏵
![](https://img.wattpad.com/cover/252342701-288-k264203.jpg)
أنت تقرأ
عشق لوسيفر
Horrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...