35_اجتماع الموت⚠️

109 5 0
                                    

جذبني صوت تلك الفتاه العامله انا لم أحبذ أن أشار إليها بمصطلح خادمه فلم املك تلك العنصريه علي خلاف أحدهم !!
لم اذكر اسمها بعد أو بالآحري لم تذكرة الأخرى امامي ، علي كلا ذلك الشئ اخر اهتمامي يكفي انها لا تملك تلك نظرة الخبث علي خلاف البقيه .
لتردف الفتاه ويبدو علي ملامح وجهها علامات القلق و التوجس ..
:" انستي هل انتي بخير ؟"
لاردف في تعب كأن أحدهم سرق روحي ودفعها في صدرى دفعه واحده ياله من احساس مؤلم.
حاولت ضبط انفاسي وازاحه تلك قطرات العرق المتصصبه علي جبهتي كأني ركضت لاميال ، لاتحدث بهدوء :" نعم نعم.. فقط ساتجهز بعد القليل ".
لتنظر الأخرى في هدوء و تردف حسنا سيدتي ملابسك علي الفراش هل تريدين مني شيئا اخر"
اومئت راسي بالنفي مردفه :" شكرا لك "
لا اعلم تحديدا ما تلك الحاله التي انتابنتي ولكن تبا شعرت بكل شي شعرت بتواجدى فعليا وكأنه ليس حلما..
نهضت من علي ارضيه الغرفه ناظرة الي الوقت فقد مر ١٥ دقيقه منذ صعودى من الاسفل حيث الحيه الصفراء التي تتملق ذلك المنحرف.
توجهت الي المرحاض وسرعان ما أن انتزعت ملابسي متناوله حماما دافئا تتخلل قطراته الي جسدى و راسي معلنه جسدى استلامه ومسايرتي للأحداث الجاريه .
سرعان ما أن انتهيت متناوله المنشفه ملتفه بها حول جسدى متجهه الي الغرفه .
وقفت أمام الدولاب مخرجه ملابس لاستشعر بأنفاس دافئه تلفح رقبتي اهتز داخلي وانا اعلم جيدا بصاحبها، لاردفه دون الالتفات:" ما الذي جاء بك الي هنا من فضلك انتظرني في الاسفل"
حاولت الثبات و لكن اللعنه تلك الأنفاس تفقدني صوابي وانا لم انسي تلك المعامله التي عاملني بها في الفتره الاخيره اريد لكم وجهه .
لاستشعر بابتسامه و دفن وجهه في عنقي مردفا :" حسنا وانا موافق "
لالتفت ناظرة إليه :" عفوا ؟!"
ليقترب من وجهي هامسا:" أن كنتي تريدين لكم وجهي لا أبالي "
اشتقت كثيرا الي تلك الملامح الهادئه والإبتسامة التي اختفت منذ ايام شردت قليلا في تفاصيل وجهه التي أردت كثيرا أن اخذها بين اضلعي و احتضانها.
لاشعر بيدة التي تحاوط خصري ضاما إلي صدرة مختلسا قبله هادئه و فصل إياها مردفا بهدوء :" ايوجد شئ تريدين أن تخبريني عنه"
ارتبكت كثيرا من ردة فعله تلك فهو متغيرا أكثر من فصول السنه تاره حنونا و محبا و تارة قاسي و متحجر و لكن شل تفكيرى ولم افكر الا ان اصفعه علي وجهه و لكن قبل أن تدور الفكرة في رأسي بالفعل يداى احتضنت وجهه في صفعه مرضيهالي حد ما بالنسبه الي مردفه في غضب :" إياك أن تلمسني مرة أخرى "
شعرت للحظات باشتيعال نيران الغضب في عينيه وغلفها سريعا بملامح جامده مردفا :" كيف تجرئين "

لا اعلم ما الذي سوف يفعله بي وما الذي يدور في رأسه اللعين و لكن سرعان ما اردفت بحدة :" بعد تلك الأحداث انا هنا ك مساعده شخصيه لك و لست دميتك".

ليتقدم نحوى و باتت ملامح الحده ظاهرة علي وجهه مردفا :" حسنا فالتتجهزى سريعا انا في الاسفل لا أريد التأخير و إذ تجرائتي مرة أخرى ستندمين ".
توجه خارج الغرفه و ما زالت نبضات قلبي تعلن عن اضطراباتها بئس ما وجدت عليه.
سرعان ما أن ارتديت ثوبا موضوعا علي الفراش و وضعت القليل من مساحيق التجميل البسيطه رافعا شعري لاعلي توجهت الي الاسفل ومازالت تلك الفتاه الغربيه تتملق الأخرى و يجرى حديثا ما بينهم ، لا يهمني تبا لهم فقط اريد الخروج من هنا .
لاتقدم بخطواط منظمه الي هؤلاء الجالسون في الاستقبال ، ارمش نحوى عدة رمشات مردفا :" حسنا فالنذهب "
استقل السياره وبجانبه تلك ال فتاه و بدأو يتجاذبون أطراف الحديث لا اعلم ما الذي يتحدثون عنه تحديا بات الامر كأنه أمر مشفر بينهم .
جلست في المقعد الخلفي للسياره ناظرة الي اشعه الشمس الهادئه المنعكسه علي عيناي مستمتعه بتلك الهالات المنبعثة من الاشعه الذهبيه وكأنها ترسل إشاراتها لتطرق الي الاشياء الخفيه.
مر حوالي ٣٠ دقيقه من الوقت و مرت معه الساعات من تحمل النكات السخيفه التي تلقاها الفتاه علي الاخر و تلك الابتسامه المصطنعه التي اعلمها جيدا .
حمقي!!
لتتوقف السياره أمام قصر كبير لم يقصرو في ترتيبه يتمتع باناقه عاليه ليترجل الآخر من السياره مشارا إليها بالترجل .
صعدنا الي الداخل وانا مشدودة الي تلك التفاصيل الهادئه التي يتمتع بها المكان ازدادت عليه رقي وغموض ليقاطع افكارى صوت ترحاب بين رجل و ماك
مردفا :" اهلا بك في قصري المتواضع من الرائع انك قبلت دعوتي "
ليأوى الآخر رأسه بابتسامه هادئه :" سيد ريتشارد من دواعي سرورى اتيان تلك الدعوة "
دولفنا الي مكتب القصر رباعيتنا و كان به قاعه كبيره للاجتماع جالسا به عدد من الرجال و بصحبتهم فتيات ومن خلال الاشياء التي يحملوها أغلبيتهم اعتقد انهم مساعدين شخصيين.
جلسنا حول طاوله الاجتماع وبدأ المناقشات تبدا و تحد تاره و تهدأ تاره أخرى لم افهم ما الذي يجرى وما سبب ذلك الشباك لارى الفتاه التي بصحبه ماك تتناول أطراف الحديث وتبدى رأيها.
لانظر امامي الي تلك الفتاه في العقد العشريني ذات البشره البيضاء وشعر مموج اسود و عدسات نظريه تعكس أناقتها تتطرق بنظراتها نحوى نظرات خلسه لاتحسس عنقي يبدو أن قلادتي تتوهج أسفل ملابسي .
اردفت بصوت منخفض :" انا ساذهب الي دورة المياه "
ليؤمي الآخر رأسه و ذهبت ، كان القصر فخما يحتوى علي عدة مطالع لاري فتاه مرتديه زى الخدم مارة من الامام لأسرع نحوها :" من فضلك اريد الذهاب الي دورة المياه"
لتردف الآخر بهدوء :" من فضلك اتبعيني انستي "
لاسير خلفها دولفا الي أحد الإدراج متوقفين عند أول انعطاف يمينا وقالت :" هنا انستي "
يا اللهي كل تلك الإدراج للوصول الي دورة المياه الان احمد الله علي نعمه منزلي تبا كم اشتاق اليه
دولفت الي الداخل ناظرة الي تلك المرٱه التي تتوسط المكان متاكده أن قلادتي لم تجذب انتباه أحد.
معتدله هيئتي ليدير مقبض الباب فاتحا إياه تلك الفتاه.
لتردف :" مرحبا ."
:" مرحبا "
نبره تساؤل :" إذن ما يتردد صحيحا"
نظرت لها بتعجب :" عفوا "
لتردف :" من اين لكي تلك القلادة "
اردفت بتردد :" أنها هديه لي "
وأصبح يتردد صوت داخلي بالهروب ..
لتخرج الأخرى سكين حاد مخبأ بين فخذيها أخرجته من أسفل تنورتها القصيره مردفه :" هيا يا جميله أقسم لك ساجعل الأمر سهلا "
تجمد داخلي من التوتر ممزوج بالخوف محاوله مني تخبئتهم :" ابتعدى عن طريقي لا تثيرى غضبي "
لتنظر الأخرى نحوى ضامه شفتيها مردفه بفحيح افعي:" لا اريد غضب ايتها القطه المشاكسه أخبرتك سانهي الآمر سريعا "
لينشب العراك بيننا محاوله مني تفادى طعناتها و ذلك الباب اللعين يبدو أنه اغلق من الخارج !!!
لتردف بغل :" هيا ايتها العاهره لم يخلق الي الان من يستصعب علي "
لاتناول قطعه زجاج المكسورة المندثر أرضا و اسبب الجروح لقدميها .
لتحكم الأخرى قبضتها علي شعرى متاوهه بألم و تمسك السكين عازمه علي قتلي !!
لاشهق في فزع...
يتبع🖤

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن