وأمام باب الغرفة تلاقت حياء معهم لتقوم بتهنئة الجميع قبل قولها باندهاش
"أليس من المفترض أن تكوني بالداخل سيدة رحمة"؟!
نظرت لها رحمة باندهاش مماثل لتقول بهدوء
"لقد كنت بالأسفل في استقبال الضيوف صغيرتي وتركت لك مهمة الاعتناء بالعروس"ابتلعت حياء ريقها بتوتر قبل قولها بخفوت
"حسنـًا".
صمتت قليلًا قبل قولها بتقرير
"سأخبر العروس بوجود غيث منتظرًا أمام الباب".
أومأ لها الجميع لتقول رحمة بهدوء
"لندخل سويًا صغيرتي".
أومأت لها حياء بموافقة قبل استخدام كارت الغرفة لفتحه.وبالداخل نظرات فاحصة بأرجاء الغرفة لتجد كل شيء بمكانه كما هو عدا وجود كارمن لتقول بهدوء
"أظنها بالحمام".
أومأت السيدة رحمة مؤيدة قبل ارتفاع نبرة حياء منادية إياها، طرقات خافتة على الباب قبل محاولة فتحه لتجده غير موصد لتنظر داخله والإجابة ليست موجودة.
أنت تقرأ
"من بين الرماد"- "أسماء رمضان"
Romanceمن بين الرماد... "داء العشق يُبتر لا يُضمد" تحكي قصة فتاة تخلى عنها حبيبها ليلة الزفاف فماذا ستفعل حيال ذلك.. هل تبكي الأطلال أم تقف شامخة كحال ذويها!.. نحن أمام بضع كلمات منثورة تعطي إيحاء بوجود الأمل دومًا مادام القلب ينبض بالحياة.