المقدمة..
البدايات مبهجة..
النهايات مؤلمة..
بقدر سعادتنا بالبدايات تُهلكنا النهايات كانهيار عقار شامخ بعدما دفع صاحبه كل نفيس لبنائه والنتيجة حفنة من التراب لن تكون سوى سبب في تهالك جسدك بعدما عجز عن تَحملك فترة أطول.
جميعنا مرتبطون بقيد البدايات لكن النهايات مفترق طرق تجذبك أو تنفر منك بعد رؤية محصلة أفعال اخترتها برضاك أو أُرغمت عليها مثلها مثل الحياة.. فـ الحياة رحلة شيقة طالما تنظر لها من خارج الإطار، سباق أنتَ المشاهد فيه لا تخضع لأي قواعد أو قوانين، فقط تتأمل.. تفرح.. وتعطي رأيك بحرية دون قلق من المُحتمل حدوثه فيما بعد.
لكن انتظر قليلًا..!
ماذا لو كنت أنت المنافس؟.
تخضع لـ تلك القوانين..
مصيرك مرتبط بنهاية السباق إما الفوز بكل شيء أو تحمل خسارة أي شيء..
لست مجبرًا على التحدي طالما لا تملك روح المنافسة ممزوجة بالكثير من الإصرار.
يقولون "كن أنت لا تكن هم"
بند لن تستطيع تحمله كثيرًا طالما تضع روحك بخانة المذنب في كل شيء وأنت تتحرك طواعية لوسوسة تُجبرك على خوض ما لا يُحمد عقباه قبل الرهان بكل شيء طمعـًا في فوز وهمي.
الحياة ليست عادلة بما يكفي!
بالطبع.. لكنك وافقت طواعية على خوض الرحلة حتى النهاية لذا لا تضع مبررات لن تفيدك بشيء بل ستكون إثبات على حماقاتك اللامتناهية وتفكيرك المتضائل.________________________
#من_بين_الرماد
#أسماء_رمضان
أنت تقرأ
"من بين الرماد"- "أسماء رمضان"
Romansaمن بين الرماد... "داء العشق يُبتر لا يُضمد" تحكي قصة فتاة تخلى عنها حبيبها ليلة الزفاف فماذا ستفعل حيال ذلك.. هل تبكي الأطلال أم تقف شامخة كحال ذويها!.. نحن أمام بضع كلمات منثورة تعطي إيحاء بوجود الأمل دومًا مادام القلب ينبض بالحياة.