85

300 47 3
                                    


قالَها
لا كـ جُملة
بَـل كـ شَهقة مَكبوتة لوقتٍ طَويل،
كـ بُكاء كُبِت لمدّة طويلة، و هـا هُوَ الآن يخرجُ بأقسى الطُرق، و بأقسى اللّحظات، فالأشياء المَكبوتة لا تموتُ ابداً.. إنّها تَصمتُ و تصمتُ بداخِلنا حتّى تظهر فــي النِهاية صارِخة و عاصِفة، و لكِن ما فائدةُ كل هَذا و نحنُ على شفيرِ المـوت؟ إذْ تحتّم على قَلبينا ألّا يجتَمِعا و إن اجتَمعا حالَت بيننا الحرب،أنصتُّ إلـى هذا المَشهد، أفكّر بالسببّ الذي جعلَ حبّنا يأوي مثلَ أجسادنا و يختَبأ بخوف هكذا..

لربّما هـوَ العالم... العَقيدة،و النّاس، أو العَقل! لطالما ألقى العشّاق اللّعنات علـى عُقولهم، ونحنُ كذلك! إنّ العقل هـو سيّد الحُكم والقاضي اللّئيم فبعد رحلةٍ مصغّرة إلى يوتوبيا الحبّ، لم نَلبث أن غَمرتنا سكرةُ نَشوته حتّـى تابع الزّمن سيره وارتحَل كلّ منّا في جهةٍ، فحملنا الألَم علـى عاتقنا، من شوقٍ، وحنينٍ، و ذَنـب...

حَملني صوتهُ تارةً أُخرى لسلامٍ يُشبهه
" تايِـهيونغ أنـا أفعَل، أنـا كَذلِك...
أنـا أُحِبّك. "

تِلك الحُروف
استقرّت بِروحي
كرصاصة تُحيي.. لا تُميت
الرصاصة هُـنا أعمقُ قَلبي
خدّرتني، لا بِدافعِ الوَجع، بل الحُـب










.

VK || 6:06حيث تعيش القصص. اكتشف الآن