هرعتُ لهُ أدفعُ جسد كُل من أمامي كَي أصلَ لرتبتهِ
و حين رآني تهلّل وجههُ بالعبر و أشرقَ بين الغيمتينِ شمسٌ حزينة تَروي مآسٍ غزيرةأطلقتُ يدايَ تطوّقه، كأنّها سجنٌ من شَوق، و راحتْ أُذنايَ تستقبلُ نحيبهُ المؤلم..
أينَ كانَ صديقي حينما اعتراني الموتُ كبطّانية ألتحفُ بها بدلَ ذراعيه؟
انهارَ 'بوغوم' فوقَ كتفايْ
انهمرت مُقله مع هذيانه... أبعدتهُ عنّي و هززتُه بقوّة
" تماسك! "ابتلعَ دموعهُ و نطق بصعوبة " أنتَ حَي! أنتَ أمامي!! "
" للأسَف "
أعربتُ مبتسماً لكلماتِه الصغيرة.. الّتي تحكي حبّاً جمّاً." لا تقُل هذا "
ضرَبني على كَتفي و ارتَمى واهناً يسجنُني بينَ ذراعيه
" لَقد كسرتَ لي ضلعاً لتوّك، على رِسلك جسدي لم يعُد كقبل "ربّتتُ على ظهرهِ و استرسلت " أكُنتَ في الزنزانة؟ "
فصلَ عِناقنا و تحدّث بكَدر " لا... ودّعتُ عائِلتي و أتيتُ هنا، بلّغونا أنّهم سيطلقونَ سراحَ المَساجين للإنضمامِ لِقوات الشماليّة. "
" أعرِف... انظر، أصبحتُ سجيناً ببزّةٍ الآن لا بقضبان "
نطقتُ ساخراً،و تذكّرت فجأة ڤيوليت!
" ڤيوليت.. هل تزوّجتما؟ أرجـوك خبراً واحداً سعيداً قبلَ أن أموتْ! "ابتئسَ بوغوم..
شحبُ لونهُ و لذعة حارِقة استوطنَت عيناه، ليتكَ لم تسأل يا تايهيونغ!" ڤيوليت، الغُصن الأخضر... تيبّسَ وماتْ "
.
التفاعل في إنحِــــداار!
عدا كم لطيفة.. يعرفون أنفسهم ،شكراً من القلب على الكلمات الّتي تكتبونها هنا💛.
أنت تقرأ
VK || 6:06
Romanceعيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُصول قصيرة• مُكتملة. إهداءٌ إلىٰ : @uwguki