28

852 114 49
                                    




" وأنا أُحِبُّك تايِهيونغ.. "

" تُحِبُّني وأنا مزاجيٌّ، يُرعبني الظلامَ وأُحبّه، لا أطيقُكَ حيناً وأحبّك أحايين؟ "

" ثُمّ؟ "

" ثُمّ ماذا، أنا لا أُحِبُّني في كثيرٍ من الأوقاتِ، فكيفَ أجدُ أحَدهم يألفُني و يبقَى مَعي، كيفَ لأحَدهم أن يُحبّني في حين أنّني أبغَضُني؟، كيفَ لأحدِهم أن يُريني زُرقة السّماء في حينِ أنّني أراها حالِكةَ السّوادِ؟، كيفَ لأحدِهم أن يراني بَدراً وأنا أقلُّ من الهِلالِ؟، أقلُّ من أي حلٍ صغيرٍ لأصغرِ مشكلةٍ، أراني مُشتّتُ الحال..  "

" تُكرَّمُ بِقلبي لأنّكَ تايهيونغ، عُيوبكَ أحبّها قبلَ جمالِك، لكَ من القلب المُغلق ألفَ مسلكٍ، ولكَ من الطُرِق لراحتنا ألفٌ أيضاً..
مزاجيّتُك تجعلُكَ كالشّتاءِ الّذي أُحِبُّه، بارِدٌ و مُتقلّبٌ و حَزين، وقبلاً وبعداً فإنّي قد قبلتُ حزنكَ قبل فرحكَ، فَمن منا ليس حزيناً؟
وإنّكَ يا عَزيزي وطنٌ، والوطنُ دائِمُ الحُزنِ كأنّهُ في خُلود، لكنّ بهجَتهُ المُؤقتة تُنسي جميعَ مُواطنيه أي أرقٍ قد شابَهم واعتراهُم "

" أتُحِبّني جونغ كُوك ؟ "

" و أكثرَ أُحِبُّ مزاجيّتكَ قَبلك. "












.

:')

VK || 6:06حيث تعيش القصص. اكتشف الآن