الخامِس عَشر مِن يوليو؛
خَرجنا مَعاً تحتَ أشعّةِ الشمس المُلتهبة لِكي نَبيعَ الزهورَ
و أنتَ تُدندِنُ أغنيةً تُلهِمني..
"عيناكَ حُلمي الّذي سَيكون
كَبيراً كَما يحلُم المُتعبون
كَبيراً كَخيرِ بِلادي..."كنتُ ابتَسم..حتّى وصلتَ للمقطعِ الّذي يقولُ 'كَخيرِ بلادي'
شعرتُ بِاللامنطِق... وصحّحتُ
" كَبيراً كالحُروبِ في بِلادي"نظرتَ لي مع عُقدةٍ في حاجِبيك
" لولا خيرُ بِلادنا لما طَمِع بِنا الأعداء! "أُحبكَ...كما تُحب وَطنك جونغ كوك
فأنتَ وطني.توقّفنا في ساحةِ المدينة،المَوقِع الإسْتِراتِيجيّ كالعادة.
و أنتَ لا زِلت تُغني وتنثُر السلامَ
و أنا لا زِلتُ أغرقُ..
لم أُطرَب لِصوتِك فَحسب!
لا وَ بل أصبَح التأمّلُ فيكِ مَشروعي الشّاغل.وصلتَ للمَقطع الثّاني مِن أغنيَتك
" يداكَ تُلوّحُ للعائِدين،و تَحمِلُ خُبزاً إلىٰ الجائِعين"فصَحّحتُ لكَ مُجدّداً
" يداكَ تُلوّح للمّارين،و تَحمِلُ وَرداً إلىٰ الذابِلين"اقتربتُ مِنك..
و هَمست
" أُحِبُ يَديكَ "قيّدتُ يَدي بيدك،تشرّبت وجنتاكَ الحُمرة وأخفضّتَ رأسك
يالَ خُصوبةِ خدّيك!
ما إن زَرعتُ بِقلبكَ كَلمة
إلّا و أزهَرا وَرداً أحمراًأنتَ طواكَ خَجلُك
و أنا والله لَولا النّاس حَولنا لَعانقتُك وقبّلتُ وجنَتيك
جُونغ كوك...أنتَ وَطني
.
أحببتُ مُشاركَتكم الأُغنية الّتي تُلهِمني دومَاً
٫ أُحِب يَديكَ٫قُبلاتي لَكم خلفَ هذه الشاشة💛
أنت تقرأ
VK || 6:06
Romanceعيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُصول قصيرة• مُكتملة. إهداءٌ إلىٰ : @uwguki