يوماً ما قلتَ لي لن يفرّقنا سوى الموت.
و لكنّني الآن أموتُ في حبّك،
لقـد كـذبتَ علي!
وحدهُم اللذين نموتُ في حبّهم يعيشون.أوَتـعلـم ؟
لم أعُـد أفتقِدُك
انا نسـيتُكَ تماماً
لــم تعُـد تهمّنـي!
نسـيتُ طعمَ رائحتكَ و وقعَها الأثير على روحي الزّاهدة بكلّ شيءٍ عداك..تلكَ المُعبّقة بالخوخِ و التّفاح، نسيتُ اهتمامكَ بالنّجوم و السـماءِ و فِكرتكَ عن أنّ عينايَ نجمتانِ تجمّع حولُهما اللّيل، نسيتُ صوتكَ الذي ينزلُ على مَسمعي كأهزوجةٍ أندلسيّة عَريقة تُنبِتُ من شروخِ صَخري البسـاتين، لم أعُد اخـطُّ لـكَ رسائلاً منذُ زمن
مضـى على أخِر هذيانٍ لـي فترةٌ طويلة...غرقتُ في صمتي و بُؤسـي
و لم ألمحْ منـكَ سبيلاً يُنقذني.لم أعُد أحاوِل السؤالَ عنكَ بين المـساجين الجّدد ..
توقفتُ عن التفكير بك بذلك الجّنون و الإندِفاع ..
نسـيتُ تلكَ التّجاعيد الّتي تتجمّعُ حولَ عينيكَ عندما تنفرجُ شفتيكَ ضحكةٍ جلجالةٍ تُزلزلُ أعماقي و يتجعّد معها قلبي كورقةٍ مبلّلة بالدّمع.
نسـيتُ رِقّتك...تلكَ الّتي تؤكّدُ لي بحقيقةٍ مُطلقة أنّكَ مـلاك.
نسـيتُ وداعتكَ الّتي احتميتُ بِـها من قسوةِ العالـم.
و.. لَم تعُد أُغنيةُ " أحـبُّ يـديكَ " تذكّرني بـك!!لـن ابكي مجدداً
لـن ابكي!
ربّما ستظهرُ لي الآنَ فجأةً بينَ الأسِرّةِ المُتلاصقة و تُباغِتني بعناق، ربّما أنتَ تسمعني!
أشعرُ بالبردِ الآن...لقد رحلتَ تاركاً بابَ الذكرياتِ مفتوحاً!
يتسربُ لي عبرهُ صوتُكَ و أنتَ تُغنّي..
عـيناكَ حُلمي الّذي سـيكون
كبيراً كـما يحلمُ المُتعبـون
كبيراً كـخيرِ بِلادي...زمّلني يا جونغ كوك
زمّلني بكَ!
اريد أن أحتويك..
لأتدفّئ بإحتواءي لك!.
أنت تقرأ
VK || 6:06
Romanceعيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُصول قصيرة• مُكتملة. إهداءٌ إلىٰ : @uwguki