عرفتُ لِمَ هُوَ هُنا..
و اقتربتُ منهُ
مستفيضَ الغضبِ
عُيوني خناجرٌ من عِتاب في قلبه
سحبتُه لي، و دنوتُ أمامَ وجهِه
بخطرٍ مفجوعٍ و قابِر
ونظرَ نحوي،هذه النظراتُ ..." اترُكونا و حدَنا "
تحدّثتُ بِعلوٍ مع الشُبان ليفهَموا مقصَدي و يهرعوا للخارِجلحظاتٌ و فرغَ المكانُ إلّا مِنّا،أخذتُ نفساً عَميقاً مُحاوِلاً تمالُك أعصابي و عَدم الإنهمار عليه دُفعةً واحِدة
" ألَن تُفسّر لي؟؟ عَلى الأقَل لِتُبرّد ما شبّ بداخِلي و لَو بالأكاذيبِ "
سُكوتُه هزّ سُكوني، رُحتُ دونَ وَعيٍ منّي أهُزّهُ و اصرُخ عليه.. حتّى اصطَدمَ ظهرُه بالجِدار و وقعت مِن راحَتيه الأوراق الّتي أخفاها خلفَ ظهرِه
هبطّتُ مُسارِعاً للإمساكِ بها قبله
كانَ يقفِزُ للوُصولٌ لها بعدَ أن رفعتُها في الهَواء" تايِهيونغ هاتَها!! "
هتفَ بعد أن يَئِسأمّا أنا، دفعتُه بخفة ليرتدّ من جديد للخَلف و بدأتُ بِقراءة ما كُتِب...
" ماتيز هذا .. " همستُ و أنا اقرأ المقالات الثوريّة ثُم استرسلتُ " خطّكُ جَميل.. و تُجيدُ الكِتابة، لِمَ لَمْ تُهديني شيئاً؟ " سخرتُ بآخِر جُملة مع إبتِسامة طَفيفة" توقّف عن هذا... أعِدها لي و الآن إن كُنت تَحترِمُني "
نبسَ بنبرةِ واثقة!" أوه.. هَكذا إذاً ؟ "
تشابَكت عُيونُنا بِحربٍ هادِئة كُلَّ قَتلاها أنا ، استشعرتُ خَوفه الّذي كانَ يُخفيهِ، تحسّستُهُ ضِمنَ كَفّاي الّلتانِ تُمسِكا بكتِفيه... أمّا عن ثباتِ مُقلتيهِ فكانَت تبتَلِعُ روحي مرّةً بعدَ مرّة، فِكرةً تقودُ فِكرة و تُثيرُ رغبةَ الإنهمارِ فيني
" يَكفي تايِهيونغ، حقّي بِمُمارسةِ ما أُريد لا يَقلُّ عن حقّك في اقتِرافِ المعاصي "
عقدّتُ حاجِباي لقولِه ' اقترافُ المَعاصي'
وقَفَ عَلى رُؤوسِ أصابِعه، و أنا وقفتُ عَلى رؤسِ جِراحي
سَحبَ من يدايَ أوراقه.. و أكملَ بِخفوتٍ أمامَ وَجهي" كلٌّ لهُ نَعيمُهُ، وقد وجدتُ بِوطني سعادتي. "
صغيري أنا آسِف على ما سيحدث الآن ..
صوتُ صفعةٍ دَوى بِزوايا المَعمل، و أثرُ أصابِعي خُلِّفَ على وجنتِه البيضاء
.
معكم وحدة عاملة حالها بتدرس
أنت تقرأ
VK || 6:06
Romanceعيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُصول قصيرة• مُكتملة. إهداءٌ إلىٰ : @uwguki