اتذكّرُ كيفَ ساورت أعيُني النظر للأزهار الناعِمة ،كيفَ بدى وجهكَ أنعَم و أرّق منها
" زهرة صفراء "
حملت يدُك الزهرة،كما حملت السلام الذي حلّ بروحي بسببك
و ابتسمت لي
سمعنا صوت رصاصة في السماء
و قلبي أُصيب!
هو لم يُقتل بتلك الرصاصة
بل أودت به إبتسامتك صريعاًرأيتُ ملامحك الخائفة ..
سحبتُ رِسغك إلي وهمست بِحنو
" لا تَخف "رفعتَ بصرك لي و رددّت علي بنبرة ثابتة
" أنا لا أخافُ الحرب، بل أخافُ أن تخاف أمّي فهي وحدها الآن"لقد كُنتَ قوّي وشُجاع ، كنت تعجبني بذلك رغمّ رقّتك الّتي تسلّلت لداخِلي
بقيَت عيونَنا تتبادلُ الأحاديثَ و الأفواه صامِتة
كان يكفي أن تنظر إلّي مُجرّد نظرة عابِرة ،فيكونُ لي الإحتِفاظ بها لِنفسي و اصطِحابُها معي عائِداً لِقبوي فخوراً و سعيداً .
تركتُ قلمي و الورق ،مُرجِعاً لجسدي لِلوراء مُغمِضاً عيناي..
خواءٌ عميق يملؤني ..
و أنا أحاوِل قتل هذا الفراغ بالكتابة ..هذهِ طريقتي بسدّه و مُحاولاتي الفاشلة بالتناسي
فـ على ما يَبدو
أنّ الرغبةَ في التناسي ؛ توّلِد التذكّر ،فلم أفطِم قلمي منكَ جونغ كوك و لم يُبارح اسمك أوراقيتكّاتُ الساعة تتسابقُ وهي بطيئة
ربما نعرِف لما سُمّيت عقاربُ الساعة بـالعقارب عِندما نفقِد ونشتاقُ ونُفكر بأحدِهم ..إنّها تلدغُنا.صوّبت نظري نحو النافذة كالعادة مُراقِباً القمر..
و شعرتُ لوهلةٍ بالإنتماء له
أنارَ بسبب الشمس ورغمَ أنهُما يُكمّلان بعضهما؛فلا توجدُ سماء تجمعُ بينهما.بدأت تمطر..
ماذا يعني هذا الوقت؟
لا شيء ... لكن بالنسبة لي هو يعني ذهاب الأشياء الّتي سهرتُ معها و أحببتها وعلقت بها،ثمّ رحلت عِند الغروب مع بقاءي عالقاً بسيل من الذكريات .
علّمتني السهرَ،ذهبتَ وتركتني أسهرُ وحيداً.
لم تكن الذكرياتُ يوماً شيئاً جميلاً،هي كُلّما كانت أجمل أضحت أثقل.
تحاشيتُ مراقبة هطول الأمطار فتلكَ قصّةٌ أخرى لا أوّد تذكّرها.
و لكن لأي درجة يُحب هذا العالم تعذيبي؟
فما إن استدرت حتى وقع بصري على الزهرة الذابلة في قنينة نبيذ..
عاشت هذه الزهرة الميّتة في قبري ها هنا منذ ذلك اليوم الّذي اشتريتُها منك ..
مضى وقت طويل وهي تذبل شيئاّ فشيئاً ..كم من الوقتِ مرّ ولم تضع يدكَ على صدري ليُنبتَ بِقلبي آلافُ الزهور ؟لا أعرف ..
لكنّي أعرف أنّي وضعت هذهِ الزهرة في مُنتصف منزلي
لكَي أتذكركَ دائِماًمن هو الجاني بحقّ نفسهِ الآن؟
كيفَ يشتري الإنسانُ خيبتهُ و يذبُل معها!
.
يُرجى أن يكون التعليق بِكلام مفهوم ،مُفيد
الإيموجيز تِلك أرسِلها لأختك في الإبتدائية
الخربشات تِلك لا ترفعُني و لا تُنزلني
انقُد! اثني!
عبّروا!
أنت تقرأ
VK || 6:06
Romanceعيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُصول قصيرة• مُكتملة. إهداءٌ إلىٰ : @uwguki