الفصل السابع

2.1K 83 2
                                    

الفصل السابع

ولكنك سبب آلامي(الجزء الاول)
ابتسمت وهي تتألم قائله وهي تحاول الإفلات منه ::حسنا آدم اتركني الآن

ضحك بجانب فمه قائلا ً::تمزحين !!ألن تعتذري

بكت باصطناع ::حسبي الله آدم حسبي الله يا لعين حتي في يوم الحفل تضجرني

شد اذنها بشده قليله ،فصرخت وظلت تثب في مكانها قائله بتوسل ::اسفه اسفه آدم اتركني حبا بالله اسفه

ام عنه فضم شفتيه لإمام قائلا ببرود::ماذا ..ماذا تقولين لم اسمعك بوضوح

حواء بصوت عال وغاضب::بحق الجحيم آدم اتركني أنا اسفه يا رجل

نظر لها بحده ونظره لو كانت تطلق رصاص لقتلها وقال وهو يجذب اذنها بشده::صوتك حواء !!صوتك لما أره رُفع اراكّ بئتي متمرده وتريدين العقاب ..،،

ترقرقت العبرات في عينيها قائله؛::حسنا اتركني أنا اسفه احب عيناك يا رجل اتركني
اماء وتركها قائله::حسنا حسنا لا تبكي مثل الصغار..

مسحت العبرات بظهر يدها قائله::تعلم امرا

آدم وهو يضع يده في جيب بنطاله : ماذا

حواء وهي تخرج له لسانها بشقاوه قالت ::انت وغد ولعين وسافل وغير مؤدب ..

ثم هرعت كالفأر الذي راي قطاً وطاح يهرب خوفاً نجده بحياته،، ام عنه فتسمر للحظات حتي استوعب وأشار بسبابته علي صدره قائلا بفاه يكاد يسقط أرضاً وتكاد مقلتيه أن تغادر مقامها ::انا لعين وغير مهذب..

ثم رفع أنظاره ناحيتها قائلاً بصوت عال حتي تسمعه::هيييي أيتها الصعلوقه الجبانه تعالي إلي هنا أيتها القطه تعال تعالي..

وراح يهرول ورائها وهي حينما راته أمسكت بفستانها رافعه إياه عن الأرض وظلت تصرخ وتتأسف وهو يهرول ورائها متوعدها بالقتل والعقاب..

آدم ::سأقتلك أيتها الصغيره

حتي هربت ضحكه منها علي هيئه آدم وهو يركض ورائها .كانت تنظر خلفها وهي تركض وتخرج لسانها له بغيظ ..ولم يلفت نظرها تلك السياره فصرخت ولكن شخص قد جذبها ،،وبالطبع لن يكون غيره ..جث علي ركبتيه ممسكا بوجهها وهو يوبخها ويتأكد ألا يكون قد أصابها مكروه

آدم بخوف وقلق بادي علي ملامحه ،وبنبره غاضبه حاده..::أيتها الغبيه المعتوه ..هل أصابك شئ ..هل انتي بخير ..

ضحكت بخفه قائله ::انا بخير يا رجل ..لقد كُتب لي عمر جديد

وقف وجذب اذنها بعنف قائلا بمشاكسه؛:نعم كُتب لك عمر كي اعاقبك ..رأيت حتي القدر لن يفلتكي من عقابي ..ستناليه ستناليه وان هربتي لأبعد الأميال

حواء وهبي تضع يدها علي وجهها :: الرحمه يا آدم السروجي..

بينما هما يتناجيان ويتشاغبان،سمع صوت غاضب خلفهما التفتا ولم يكن سوي روجيندا وهي من كانت تتولي القياده وانفزعت حينما كانت علي وشك حواء ..

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن