الجزء الثاني
الفصل ١٧
تفاحه ادم
#رنا_كماللأجلك بُني (الجزء الثاني)
دلف وهو يجره خلفه بغضب محاولاً التنفس بسرعه وغضب فهذه هي طريقته التي يحاول تباديلها بدل من تكسير ابنه وتهشيم عظامه والضحك عند سماع الألم ،يحاول التخلص من طرقه التي أولته إلي الجحيم علي الأرض.
ما إن دلف حتي هرع الفتي إلي فاروق ليجث فاروق علي ركبتيه ويحتضنه بسرعه وهو يربت علي خصيلاته ويبتسم باتساع ويشتم رائحتهناظرهم آدم بتهكم ،ليلتفت وينبس بنبره آمره::نادي السيده
أبعده عن حضنه ليردف بحنان وقلق يشوبه وهو يمسك بوجهه بين كفيه :: أين كنت بني ،وماذا فعلتما للسائق حتي الآن لا نعرف إلي أين ذهب ،لقد أقلقتنا كثيراً وخاصه حواء ؟!
جلس آدم بجانب جاد علي الاريكه ،ليبتسم بسخرية علي صديقه الذي يراقبهم بابتسامه وهو مسند وجهه علي كفيه الموضوعتين فوق ركبته ،زمجر بحده وهو يسمع تراهات ابنه المصمم علي قتل علي يده قبل أن يعرف بأنه أبوه
توبه ببرود::لا شىء أبي ،أردنا الخروج لوحدنا
ليرفع أنظاره ناحيه الدرج حين سمع صوت أمه النادي عليه ،ليجدها تنزل بسرعه علي درج حتي كادت تتعثر ليسرع آدم ويسندها بذارعه ،فقد وقعت برأسها ولكن أسندتها ذراع آدم ،ابتعدت عنه ولم تلتفت لعيناه الحارقتان القلقتان إلي ابنها ،جثت علي ركبتيها لتجذبه من فاروق وتتحس وجهه وعيناها تذرفان الدمع
ضرب وجهه بكفيه ليكتم صراخه ،ليراقب صديقه الملتوي من الضحك علي الاريكه
آدم بعصبية :: أنت أردت ذلك
أتجه نحوه وظل يلكمه ،والاخرون يتجاهلونهم فكل همهم الآن الإطمئنان علي توبه
توبه بحنان :: اهدي أمي أنا بخير
حواء ببكاء ::لما تفعل هذا بي توبه ،أبفعالك تلك تبرر حبك لأمك
نفخ أوداجه بغضب ليردف بحده طفيفه::ماذا فعلت أمي لكل هذا يعني ؟!كل ما أردته أن ازور شقه روميو وجوليت
ليصرخ في تلك اللحظه آدم بعد أن ترك جاد يتلوي تلك المره من الألم من لكماته ،ليتجه ناحيته ويجذبه من ملابسه بعنف رافعاً إياه لأعلي مردفاً بعصبية وهدير مرعب :أيها المغفل الحاذق أنت!!لماذا ذهبت الي الشقه دون إخباري ألم نتفق علي الذهاب سويا !كما ألم نتفق علي ألا نحزن خاصتنا يا عاهر !أهذا هو كلام الرجال ها
توبه بعصبية وهو يتلوي كي ينزل ::لا شأن لك بي هل تفهم !!
شدد من قبضته ليردف بحده ::بل كل ما يخصك شأني توبه أنت خاصتي فهمت !!
حواء ببكاء وهي تحاول الوقوف بتعب ::ابتعد عنه آدم
آدم بعصبية وقد رمقها بنظره ::حواء أنه ابني وعلئ تعليمه الأدب والأ يقلقك مجدداً!!
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...