الفصل (19)

1.2K 49 2
                                    

الفصل التاسع عشر

غيره اللبوه #

صدمه ألجمت لسانها محله عليها مما تراه ،لا تعرف ماذا يحدث ؟أهي في حلم أم علم !هل هذا الرجل الذي يقبل الفتاه هو آدم ؛ادم الذي أخبرها لتوه بأنها يحبها ومفتون بها ،ولم يلمس اي انثي غيرها ولا يقدر علي فعل هذا فهو غارق في حبها ،،

كيف ولماذا وماذا ومن ومتي لا تعرف تكوين السؤال ولا تعرف أي سؤال تريد أن تسأله الآن من حيرتها،من تلك العاهره وكيف له أن يقبلها هكذا بحميمه أنه لم يقبلها هي هكذا غير مرتين وهي لم تبادله ،كيف يجرؤ علي فعلها وأمامها،أنسي أنها بجواره،حتي لم يخجل من تقبيله إياها أمام والدايه ،،

ابتعد الاثنان عن بعضهما لينظر آدم متعجباً من حاله والدايه،ليبتسم لهما وكأنه لم يحدث شىء ،ليقاطعه صوت والداه حينما اردف متسائلاً::عساه خيراً بني !لم تعرفنا علي الانسه حتي الآن!

ابتسم آدم ليلقي نظره عليها وادرف بسعاده:: أنها صديقتي كاثرين !كانت معي في المانيا وقد تلقنت يد العون منها كثيراً لمواجهه رجال الأعمال المتسلطين ،ساعدتني حتي أقف علي قدمي !أنه فتاه بمئه رجل (انهي كلمته وهو يربت علي ظهرها بقوه كأنها رجل )

التفت ليري أن حواء ليست بجواره؛رفع حاجباه البنيآن متعجباً،ليلتفت اثر جذب كاثرين إياه من ذراعه ::هيي ايها الوسيم أين سأبيت الليله ؟!

ابتسم لها ،ليرفع رأسه منادياً علي احدي الخدم،ليتفأجي بمجئ حواء !فهو مذ صغره وحرم عليها القيام بأي فعل من شئون الخدم هي عليها التركيز علي مذاكرتها فقط وعلي آدم أيضاً بالتأكيد.

أردف بابتسامه لها::رتبي الغرفه المجاوره لي لكاثرين ،صغيرتي ااقصد حواء !!

غمز في اخر كلمته لكنه لم يجد أي رد فعل من وجهها المقنع بقناع خال من التعابير ،ولكنها تخفي غضبها خلف هذا القناع فتقسم بأن العفاريت الآن تتوارئ أمام أعينها ..

وحينما أردف بذلك كانت كزياده علي غضبها ،كورت يدها بشده حتي غرزت اظافرها في لحم كفها ،مردفه بابتسامه حاولت رسمها وصوتها الذي خرج حاد النبره:: التي بجوارك

آدم وهو يهز كتفيه بلامبلاه::نعم !أيوجد مشكله

حواء بغضب بدا في نبرتها::كيف ؟!ستبيت فتاه مجهوله بجوار غرفتك سيد آدم

رفع حاجبه مستنكرا ،ليردف بنفس النبره الحاده::ما بك يا حواء !؟ما عله في أمر بياتها بالغرفه المجاورة لغرفتي

ألقت عليه نظره تعتمل عما يطرأ في داخلها وما تكتنفه بداخلها،،لتردف بحده وهي تجز علي أسنانها::لا شأن لي !اذهبا للجحيم

تركته واولته ظهرها لتدلف من حيث أتت،وادم في غايه الدهشه والتعجب من تصرفها وصوتها وحدته أمام أحد،فلم يسبق لحواء بأن كانت حاده الصوت معه هكذا في وجود أحد،ولا عصيانه في أمر،كور قبضه يدها ليضغط بها علي كفه الآخر وعيناه تشتعلان غضباً ناحيه أثرها

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن