الفصل(29)

998 48 3
                                    

الفصل ٢٩
تفاحه آدم

رساله من غريب ⌁
قبل ما أبدا الفصل عاوزه اقول حاجه
بس يجماعه اللي بيقراو بصمت يعني لو سمحتوا
كومنت مش هيقصر يعرفني أن فصل عجبكم
ولا فوت يعني مش هيقصر الموضوع
دي بيفرحني اووي ♡

قربنا علي نهايه الجزء الأول♡
دمتم بخير ♡

العناد والتمرد ما هما إلي غريزه بداخل حواء ،تُعرف الأنثي بتمردها ورفضها لتحكمات آدم ،فهي كالنار المشتعل لا يستطع أن يطفئه امرؤ قط .

تتلفت حولها بخوف من أن يراها أحد لتدلف إلي المرحاض وتضغط علي زر الإجابه ليأتيها صوته الصارخ عليها ::لمااااذا تأخرتي في الررررد

بللت شفتيها لتردف بثقه مصطنعه :: أسفه آدم لم أستطع أن أُجيب وأنا في المحاضره،اضطررت إلي استئذان من البروفيسور

آدم بحده ::اياكي مجدداً؛لا يهمني البروفيسور ولا أي امرؤ ،حينما أهاتفكِ تجبين ،أقلق والجحيم

أماءت مردفه بإنصياع::حسنا آدم

آدم ببرود ::اذهبي الآن

حواء برفع حاجب::لماذا هاتفتني لتوك !

آدم ببرود ::لاشئ شعرت بمضض من العمل فهاتفتك حتي تغيري مزاجي

حواء بضحك ::حسنا يا صاح

أغلقت الهاتف لتتتفس الصعداء ،استدارت وفتحت الصنبور لتملأ كفيها بالماء وتبلل وجهها حتي تهدأ من روعها ،تذكرت تحذيره صباحاً بعدم عصيان حديثه عند الفطور .أرضته بالإيماء ولكنها ابنه حواء تحمل في كنيونتها العناد هي وضعت هدفها أمام نصب عينيها وستصوب عليه حتي ولو أخطئت الهدف ولكن ستكون قد رضت داخلها ،تعرف بأنه إن اكتشف آدم الأمر سيجعل وجهها لا يستطع أن يتعرف عليه أي طبيب ،ولكن تدعو من ثناياها أن يمر الاسبوعان علي خير بدون شرور السيد .

_دلفت غرفه الإجتماع لتجلس في مكانها وهي تخفض رأسها متمتمه بالإعتذار ،جالت بعينها علي الجالسين لتري الفتيات في مثل سنهم وملابسهم التي تليق بكنيونتها الأنثوية والخصيلات المصطبغه والمستحضرات ،لتبتسم بسخريه علي نفسها وعلي السيد الذي قطع ملابسها جميعها وجعلها ترتدي ملابس لا تليق بجسدها ولا بسنها،ملابس أكبر من حجمها الاضعاف فقد كانت ترتدي كنزه طويله بيضاء تصل إلي ركبتها  وبنطال أبيض وخصيلاتها رفعتهم علي هيئه ذيل حصان ووجهها الخالي حتي من مرطب الشفاه حتي ،ولسخريه الحظ منها أخبرها بأنه سيكف عن غيرته وتملكه وتسلطه سيحاول ألا يؤذيها ويخنقها بغيرته اه بالطبع لا يخنقها بتاتاً فقد يصبحها ويمسيها بالضرب إذ ابتسمت للممثل في التلفاز أو إذ انسجمت مع المغني ،أصبحت لا تر ضوء الشمس حتي ممنوع الدلوف إلي الشرفه حتي لا يراها الجار ممنوع الخروج حتي والتسوق حتي لا ينظر البائع لزرقاوتيها ،ممنوع الالتقاء بسميه إذ أردات أن تأتي لها لا مانع أما الذهاب محال ،
حقا ندمت حينما وافقت علي الزواج منه بدون أن يوفي بتغيره لا تنكر حبها له لكن أصبح مخيف أكثر حينما تزوجها تحكم في النفس التحكم في الابتسام التحكم في غضبه من حب نفسه لها أكثر الغيره من المرآه ومن أي شىء ،عنفها وضربها حينما عرف بأن فاروق يجلس بجوارها في الجامعه وطرح فاروق أرضاً في الجامعه حتي أصبح الكل يخاف الاقتراب من حواء فتيات وفتيان جميعهم يخافون حتي الجلوس بجوارها،يظن بهكذا بأنه يحبها ويتفنن في إظهار حبه ولكنه بعيد كل البعد عن الحب .

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن