الجزء الثاني الفصل (15)

766 31 0
                                    

خرج من الغرفه ليخلع سترته ويرميها علي كتفه ،ليأخذ هاتفه من جيب بنطاله ويضعه علي أذنه بعد أن دق علي رقم

نبس ببحبته الحاده ::أخبرني

جاء الصوت من الطرف الآخر بجديه وتهذب ::هنا سيدي ،لقد لثمناه

تنفس بهدوء ليردف بعد ثانتين::حسنا
جاء ليبعد الهاتف ثم وضعه مجدداً وهو يردف بتساؤل وشك::هل يقاوم

أماء الرجل بخوف مردفاً::نعم سيدي ،حاولنا السيطره عليه ولكنك امرتنا بألا نقترب منه ،أتؤمرني بشىء (أردف بالاخير بتردد )

آدم ببرود ::ضع السماعه علي أذنه

أماء الآخر بسرعه :: امرك

سمع آدم صوت عصبيه وكلام غير مفهوم ليتثاوب بمضض مردفاً ببرود يغلفه الحده::جاد !!اصمت حتي آتيك ،فهمت !!

أنهي المكالمه ليغلق الهاتف ويفتح سيارته معتلياً القياده ،نظر لكفيه ليهز رأسه بأسي ،فقد حطم كوبين زجاجين في يده من عصبيته ،بسبب ابنه العاق !!

ابتسمت التسامه صغيره حينما عرف بأن توبه يكون ولده .

ليضحك بمرح ::واللعنه آدم! أصبحت عجوز ولديك ابن (ليشخر بصوت عالٍ)وينادي لغيرك بأبي.

______________________________________
وصلت سياره توبه عند باحه البيت ،ليفتح الحارس البوابه ما إن رآه.توقفت السياره ويخرج السارق ليفتح لتوبه الباب .

وجد الخادمه تقف لتنحني له مردفه بالايطاليه::مرحبا سيد توبه

توبه بود ::اووه اهلا عزيزتي ماري ،هل سديم هنا

بسطت كف يدها ناحيه الباب بتهذب ::نعم تفضل

ما إن دلف حتي وجده يجلس علي الاريكه ممسكاً بكمبيوتره اللوحي ويبدو بأنه غاضب ويتصارع واضعاً علي أذنيه سماعه الرأس

توبه بهتاف :: أيها الجبان الصغير

رفع ناظريه ليجد أنه توبه ،تشكلت ابتسامه واسعه وخلع سماعته راكضاً باتجاه بابتسامه ،ليبادله الآخر بابتسامه مردفاً:: أهلا أيها الوحش

سديم وهو يمد يده مصافحا إياه ::توبه !مرحبا لا أصدق انك هنا

جذبه بخفه مردفاً::اجلس يا رجل .

خرجت سميه في ذلك الوقت فقد كانت في المطبخ ،لتجدهما لتبتسم مردفه بترحاب :: مرحباً توبه .أجئت لوحدك ؟

ابتسم مردفاً::نعم ،أود أن أمكث الليله عندكم

قفز سديم أرضاً فرحاً ::يحيا

ابتسم توبه علي صديقه المجنون ليردف ؛:هيا لنلعب بابجي ما رايك ؟!

سديم بمرح ::بالطبع يا صاح

أوصلاه أبواه إلي المدرسه مؤقتاً في ايطاليا لأن قصي يعد ترتيباته وينهي أعماله للعوده إلي مصر

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن