الفصل (22) الجزء الثاني
تزوجتك أخيراً "الجزء الثاني"أنهي أعماله لينفخ بملل ،قرر الصعود لرؤيتها فلم يراها مذ أعطاها الهاتف ،انتصب واقفاً ليلملم أشيائه ،
-طرق الباب ليسمع أخته تأذن له بالدخول ،دخل فوجدها أنها تساعدها علي الاستناد.
أشار لها بيده لتتوقف ،اتجه ناحيتها منحنياً ليتمكن من اعتدالها ،وضع يده في خصرها وجذبها للخلف ،ابتعد ليري الحمره طغت وجنتيها ،ابتسم ليسمع أخته تنبس ::حسنا سميه ضعي من هذا الكريم مرتين ،وأهم شئ هو الراحه ،ابتسمت لها سميه واماءت ،خرجت من الغرفه والآخر يتعقبها بعينه ،حالما خرجت جلس مقابلها علي السرير واستطرد ::ماذا كانت تريد صديقتك
ضحكت سميه قائلا::لن تصدق
ابتسم قائلاً::عساه خيراً
سميه فرحه:: وأخيراً قرر السيد العاشق الانحناء والقبض علي الصغيره
رفع حاجبه بعدم فهم وأردف::لا أفهم شئ
ضحكت بخفه وأردفت:: آدم السروجي قرر الزواج من حواء والليله زفافهما
اماء بهدوء :: آدم السروجي يكون حبيب لصديقتك
أماءت بابتسامه ::اممم أنه يعشقها كثيراً يعشقها لدرجه وصلت به للتملك والسيطرة وتلك المخبوله أيضاً تحبه و لكن كان هناك عقبات قليلاً ولكن انتهت بالزواج
اماء ببرود ليردف ::حسنا توقفي عن مدحه قليلاً
سميه بتوتر ::هل أسئت!!
قصي بهدوء ::لا تهتمي
أمسكت يده قائله بتوسل ::هييي يا صاح أخبرني
نظر ليدها لتجذبها سريعاً ليردف بابتسامه::لا عليكٍ.
حمحت مردفه بارتباك ::هل يمكنني أن أطلب شئ
رفع حاجبه علي حاله الارتباك الباديه من فعصها قبضتيها ليردف ::بالطبع لما الارتباك !؟
سميه بابتسامه ممزوجه بتوتر ::هل توافق علي الذهاب إلي زفاف حواء وآدم
ابتسم بجانب فمه بخفه ليردف ::بالطبع يا فتاه وبعد قليل ستأتي الفتيات لمساعدتك على التجهز للحفله
وقف من مكانه وقرص أنفها بخفه ::هذا زفاف صديقتك بالطبع كما أن آدم السروجي هو شريكي الجديد
ابتسمت باتساع فمها لتردف ::لا أعرف ماذا أخبرك حقا! شكراً من أعماق قلبي
هز كتفيه بمرح ::لا شكر يا سكرتي ؛ألستي امراءتي
ابتسم لها وغادر الغرفه تاركاً الأخري تملئها السعاده فلا تصدق بأنه أخيراً آدم سيتزوج حواء
*************************************
تجلس متكوره وتبكي بسبب حبيبها الغبي الذي وعدها بأنه سيتغير وسيكف عن عصبيته وخشونته في التعامل ولكن كما يقولون الطبع يغلب التطبع ،وبعد أن كانت العسره الكبيره هي أهله وتخطوها الآن عمها لن يوافق
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...