الفصل التاسع
قبله مفأجئه...♥︎
الساعه 8::30 am .تململت ناعستنا وهي فالفراش وتصدر تأني اثار النوم ..حتي افتحت عينيها وهي تتثاوب مصدره صوت مزعج ،ضحكت بخفه علي فعلتها ..ثم اعتدلت في جلستها وهي تتمطع لتفك جسدها.
قامت من علي السرير وكانت علي وشك الدلوف إلي الحمام وكأنه عقلها في تلك اللحظات كان متوقفاً عن العمل وسرعان ما هجمت عليها الذكريات تهاجمها واحده تلو الأخري ،عوده آدم بعد غياب ثمان سنوات ..بكائها واحتضانها له ،،صوته الخشن المفعم بطبقه رقيقه حنونه ،حملها إياها ناحيه السرير وعناقه الساحق .وبكائها بداخل أحضانه بألا يتركها وان يفعل أي شئ ولا يتركها ...
ظلت تدور حول نفسها وهي تشد علي خصيلاتها بعنف مما فعلته ،كيف لها الاستسلام هكذا ..هل نسيت ما فعله ..لقد عاد بعد ثمان سنوات .طوال تلك السنوات لم يكلف خاطره بالاطمئنان عليها أو حتي بمكالمه واحده..مكالمه واحده حتي فالشهر ستكون بالدنيا وما فيها عندها ،،خير فقط بأن تطمئن عليه وتسمع صوته..
يقولون أن البعد يقلل المحبه ،فلماذا مازالت تحبه ..ولاسف اكتشفت بأنها تحبه ليس كصديق أو وفاء أب ،بل أحبته حب امراه لرجل ..وياليتها لم تفعل ولكنها وقعت صريعه في حبه دون علم لها ،لم تشعر غير وأنها تتفوه بين طياتها وبين شفتيها بأنها تحبه ..
أن البعد لا يولد الجفاء ويقلل المحبه،بل يكون كاختبار ،ان تعرف هل انت مهم عند الشخص يكون البعد حل وسيط ،،ان المحبه لا تقل بالبعد أو بالمشاحنات والمشاكل المستمرة ..فالمشاكل في أساس كل علاقه،هي من تحدد هل ستستمر ام سترحل ..
أن الإنسان إذ احب .. فقد حفظ في لبه وثناياه وبين شفتيه بأنه يحب .لا يهم كم بعد ولا يهم متي سيعود ولكن محبته فالفؤاد هي مكنونه فالفؤاد ..يكفي عند ذكر اسمه تلمع العينان وترتفع ابتسامه ويدق الفؤاد وكأنه في احدي الافراح الصيعيديه..
كما أن المشاكل ليست من تحدد ان العلاقه ستنتهي ،ان هؤلاء الناس الذي عند كل مشكله او مشاحنه يبتعدون ويقطعون الطرق ليسوا إلا أناس كان لابد أن يخرجوا من حياتك ولا يدخلوا ..
أن المشاكل هي من تزيد الحب ..وتحدد التماسك ..التمسك أن تمسك بيد أحدهم وتتشبت به بأنه مهما حدث بينهما من مشاكل فلن تتركه ،ليس هناك علاقه خاليه من المشاكل ،بل هي خراصنه العلاقه ..
خرجت من الحمام..ووقفت امام المراه وهي تسدل خصيلاتها وتحاول الهدوء عن طريق التنفس ..ظلت تهمس لنفسها بكلمات مشجعه
:ششششش اهدي حواء اهدي لم يحدث شئ أنها لحظه ضعف فقط ..ششششش اهدي هذا الفجل النتن لن يعود لحياتي ابدا ..لقد انتهي ..لقد بداتي حياه جديده في كليه وتعملين وتساعدين امك لن تهدمي كل ما بنيتيه بسبب شخص ما !!.________________________________________.
خرجت وهي مضطربه بأن تراه .. اتجهت ناحيه المطبخ لتساعدهم وكانت تحمل الطعام..اتجه ناحيه غرفه الطعام .. ووجدته وللعنه التفت عيناها في عيناه ..وجدته يغمز لها بعينه ..تهكمت وجهها وضمت أنفها بمضض..ووضعت الطعام وخرجت تهرول عائده لغرفتها حتي تتجهز للذهاب إلي جامعتها وهي تهمس لنفسها بأنها ستكون بخير وألا عليها أن تضعف أمامه حتي ان فعل ماذا ليس عليها ابدا بأن تضعف ...
_____________________________________
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...