الفصل الخامس (الجزء الثاني)
تفاحه آدمترويض حواء الجزء الثاني
وصل الفيلا ليفتح له السائق باب السياره ويقف منتصباً باحترام ليردف آدم بهدوء ::ستقلني في الليل يا سيدأماء المدعو سيد باحترام ليردف ::كما تريد سيدي
أماء آدم ليدلف بهدوء وهو يضع يديه في جيب بنطاله ليجد سيده قصيره يبدو بأنها في الستين من عمرها ترتدي ملابس زي الخدم وتقف ويديها فوق بعضهما علي مريوال المطبخ لتردف باحترام ::مرحبا بعودتك سيدي
آدم بابتسامه::تجدين العربيه
أماءت بابتسامه لتردف ::لقد عشت سنوات في مصر
أماء بابتسامه ليدلف وهي ورائه،لتردف باحترام:: أنا يوستينا كبيره الخدم
التفت ليردف بابتسامه خفيفه ::تشرفت
يوستينا بود :: ثق بأننا سنتعاون معك جيداً سيدي
آدم بمرح وهو يفرد ذراعيه ::أرجو ذلك ،فأنني شخص مهمل كثيراً .
السيده بابتسامه::بارك فيك الرب سيدي
أماء آدم ليردف بعينان حزينتان وابتسامه علي ثغره :: كثري من دعائك سيدتي كثري منه ،فأنا في أمس الحاجة إليه
نظرت له بتمعن لتستشعر نظره الألم والحزن الدفين الذي يملؤه ،لا تعلم سبب تلك الغصه في قلبها أثر ابتسامته الحزينه وتوسله المؤلم .
انحنت بهدوء ليبتسم ويردف ::سأصعد لأخذ قيلوله فأنا متعب ،وأتمني أن توقظيني في الميعاد
أماءت لتردف بابتسامه مطمئنه ::بالطبع سيدي ،نوماً هنيئاً
أماء ليرتقي السلالم متجهاً لغرفته،فتح الباب ليؤمي لألوان الغرفه بلونين الأزرق والأبيض ،وسرير واسع أبيض .
تنهد ليخلع جاكيته ويرمي بجسده علي السرير ،متعلق نظره إلي السقف ،لتأتي علي باله ابنه محيط الأوقيانيوس،صغيرته التي تشبه خمر الأثومانوس بعيناها الزرقاوتان،رأي من العيون الزرق مالا يعد علي صوابع الأيدي ولكن ليس كعيناها.
لأجل عيناها تُقام الصراعات،لم يجفل عن تلك الأعين أبداً ،تركته ولكن تركت طيفها يحوم حوله .
ولم تعلم مدي اشتياقه لها لسامحته برغم وقاحته هذا ما يطمئن به فؤاده ،بأن حواء تحبه وستسامحه،يعلم بأن خطأ تلك المره صعب ولكنها صغيرته بالتأكيد ستسامحه .آدم بتنهيده :: أنا مكسور وكل من سيمر بي سيُجرح ،عودي إلي ولملمي فتاتي في حضنك ،حواء !
_______________________________________.ينظر حوله ببرود وهو يراقب أعين الفتيات له ،منهن من تعض علي شفتيه ومنهن من تغمز له،وهناك فتاه قد تقدمت وطلبت منه أن يراقصها ولكنه رفض
يقلب عينيه ببرود ليردف :: أنتن أيتها الحشرات ولو سيرتن أمامي عاريات فوالله لن تلتفن عيناي لأحداكن ،ففؤادي وعيناي ولبي جميعهم اتفق علي الهوس بمعشوقتي الصغيره حواء فقط !!.
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...