تفاحه ادم

باقي الخاتمه

ليستدير بعنف وهو يمسح علي وجهه ليسمع صوت خطواتها القادمه باتجاهُ وكأن حواسه صُمت عُميت بُكمت عن الناس والعالم وما حوله وانتصبت عليها فقط ،انتصبت لرؤيه الجمال لقد خَلق الله الجمال لتأمل والقلب يعشق كل جميل وقلبه عاشق بالجمال وخاصهً جمال تلك الجميله التي تصب بجمالها بجعل قلبه وعيناه تجمل ما حوله أو هي بجمالها جَملت أنظاره ،ابتلع لعابه السائل ومسح علي جبينه التي تعرق في ظل ذاك الجو الرطب

تقدمت وهي تمسك جانب فستانها حتي تسهل حركتها من وسعه ونفشته الكبيره المفترشه الأرض ،فستانها الأبيض الحريري بطبقات شفافه كثيفه فوق بعضها وخصيلاتها البنيه المنسدله بنعومه علي ظهرها يغطي رأسها طرحه كبيره قد فرشت الأرض وخلفها الفتيات يحملنها يزينها تاج يملؤهُ اللالالي البيضاء للامعه مثل اللمعات الساطعه من فستانها وكأنها سماء صافيه يزينها النجوم اللامعة

بابتسامه مشرقه ولطخ الجوري وجنتيها من انتشائه أمامها لتعض علي شفتها ليضع إصبعه سريعاً هامساً بخفوت وكأن صوته بَحّ منه ::يكفيني هذا القتل يا سُميه لا ينقصني تلك الحركه يا حبيبتي من الأساس أنا رجل ابن كلب لأنني فكرت في فكره الزفاف كيف سأتحمل كل هذا الوقت بجمالك أمامي يا حِلوه

سُميه بخجل :: وأنا أيضاً مشدوه بجمالك بحلتك السوداء تلك ،لم أخبرك سابقاً بذلك ولكنكَ تُأسر فؤادي بوسامتك بالحلي السوداء

انفرجت شفتيه بابتسامه متسعه وشعر بارتخاء عضلاته وانتشاء جسده ::سأعتكف بإرتدائها من اليوم

ضحكت بخفه وهي تضع ظهر يدها عند شفتيها،ليبسط كفيه بابتسامه وبنبره نبيله ::أتسمحين لي يا عروس بتلك الرقصه

أمسكت بأطراف فستانها لتنحني باحترام كابته شفتيها::بالطبع أيها العريس الوسيم

وضعت كف يدها في كفه ليتقدم منها وهو يساعدها علي الصعود علي منصه الرقص ،لتضع يده في كف ليرفعه قليلا ويده الأخري علي كتفه والآخر يده الأخري حول خصرها ليجذبها له بحيث تصبح أنوفهما متشابكه ليغمغم ::لعل أنفاسك تُطفئ رغبتي في إشعال النيران في الحفل الآن وأخذكِ وأمارس معكِ الحب حتي تفقدي الشعور بقدميكِ

سميه بخجل :: أي أُناس هؤلاء يا قُصي أنهم قليلون بالكاد أعرفهم

رفع حاجبه بحده ::وتعرفيهم من أين إن شاء الله!!

زفرت بضيق ::أعرف آدم وولدي وابنه وسكريترك وبعض الموظفين فقط يا رجل من أين سأعرفهم يعني أكنت أذهب معهم في موعد

ضغط علي خصرها::اعدلي كلماتك يا فلذه أمك

سميه ::غبي

رفع حاجبه ليغمغم ::سأربيكي يا سميه صدقيني لأنكي رجعتي لتمردك

اقتربت منه لتهمس عند أذنه ::أُحب الربايه في حضنك

شعر بانتصابه ملعونه المتفجر لينبس ::تعالي