تفاحه آدم
الفصل (23)
أنتِ لي ꨄأشرقت الشمس لتدلف من بين الستائر وتداعب أعين الناعسين ،نفخت بضيق من ضوء الشمس المنصب في عينيها .
فتحت عينيها ببطأ حتي تعتاد علي الضوء ،حاولت التململ حتي سمعت تذمر الآخر لتنتبه لراس الآخر الموضوعه فوق صدرها ،ابتسمت ووضعت يدها فوق خصيلاته لتربت عليه بهدوء وابتسامه معتليه ثغرها ،
نظرت لنفسها لتحمر خجلاً وتحاول تغطيه نفسها
"هووووووف"
ضحكت بخفه من تذمره لتهدئ ،أسندت راسها علي رأسه بهدوء مبتسمه وهي تتذكر مشاجره الذي أقامها عند بكائها وخوفها منه ،ومشاجرته مع أمجد وهذا ما زاد خوفها عند غضبه وعيناه التي انقلب لونهما ،
Flashback
بدأ منظم الموسيقي بتشغيل أغنيه لتوديع العروسين ،اعتدل آدم واقفاً وأمسك بيد حواء ليساعدها علي الوقوف ،تأبطت يده لينظر لعيناها بابتسامه قائلاً ::هيا يا عروسيحواء بمضض ::آدم لا تناظرني هكذا أقسم أنني خائفه
لتصدح ضحكاته عالياً ويردف ::لا تخافي يا حلوتي لن آكلك فلستُ بآكلي لحوم البشر
نزلا من المسرح لتسرع إليها والداتها وتساعدها علي النزول ،
وقف أمام عمها ليسلم عليه و،وفيما هو يسلم عليه حتي وجد أحد يجذبه من ذراعه ،ناظره ليجد أنه أمجد تأفأف ليجذبه هو آدم ويجعله يقف
آدم ببرود::ماذا تريد !
أمجد وهو يلتفت حوله ليردف بخفوت::أريد إعطائك هديه يا صهري
ابتسم بجانب فمه ليردف ::هديه !!ما هي يا أمجد
دس الآخر يده في جيبه واعطاه شريط دواء ،نظر آدم لهذا الدواء برفع حاجب:: ما هذا
أمجد بغمزه في عينه ::تعلم ما هذا
آدم ببرود ::ولماذا تعطيني إياه
أمجد بحماس :: أنها هديتي لك يا صاح
اماء آدم برأسه عده ايماءات ثم وضع ذراعه علي كتف أمجد وأردف بتؤده ::تعال معي يا صهري
أمجد بحماس :: إلي أين
آدم بابتسامه تعكس ما يدور في خلده ::تعال تعال
جذبه ناحيه الداخل ليتوقف عندما سمع نداء والداه ليردف وهو يعطيه ظهره::سآتي أبي
دلف إلي القصر وأغلق باب القصر ليشمر ذراعيه كل هذا تحت نظرات اللافهم من أمجد
آدم ببرود ::هيا استدر واخلع بنطالك
أمجد برفع حاجب:: ماذا
آدم برفع حاجب وبنبره البرود التي لا تفارق عيناه أو لسانه ::ماذا !؟ماذا يا قره عين أمك قلت استدر إلي الحائط واخلع بنطالك .
اقترب منه ليمسك أمجد بنطاله ويردف بخوف ::ما بك يا صهري
امسكه آدم من ملابسه وجذبه قائلاً::ألم تعطيني لتوك الآن يا بن العاهره منشط جنسي ،هيا هيا استدر حتي أريك أني قادر ورجل بدون تلك المنشطات !!
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...