الفصل (22)

1.2K 49 1
                                    

تفاحه ادم

الفصل الثاني والعشرون

تزوجتك أخيراً "الجزء الاول"

يجلس ثلاثتهم علي طاوله الإفطار ،يأكلون بصمت ولكن لم تخلو بالطبع من غمزات السيد لامرأته والاخري مكبه رأسها في الصحن وتأبي أن ترفع وجهها من الخجل ،ضحك الآخر بخفه ،لتناظره السيده صفيه برفع حاجب ::ما بك بني

آدم وهو يحاول كبت ضحكته ::لا شىء سيدتي لا شىء
ثم التفت بعينيه إلي حواء يسألها بنبره خبيثه :: لماذا تحمرين هكذا يا حلوتي

لتحمر وجنتيها أكثر وينفجر آدم من الضحك ،والسيده صفيه تبادلهما النظرات بلا فهم.

حواء بخجل وعصبيه طفيفه::فلتذهب للجحيم يابن السروجي

ثم قامت من علي الطعام متجهه إلي غرفتها شبه راكضه ،دلفت وأغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها علي صدرها محاوله أخذ الصعداء ،،عضت علي شفتيها بخجل حينما تذكرت ما حدث في الصباح من مشاكسته ولم يكف عن عصبيته في لثمها بسبب بعدها بالأمس لأن السيده صفيه أصرت علي البيات مع حواء
Flashback
في المطبخ .
تساعد والداتها في إعداد طعام الفطور ،،
كانت حواء تجهز طبق من السلطه حتي سمعت والداتها تردف ::حواء أيقظي آدم كفاه نوماً حتي الآن ،فعمك سيصل في العاشره

أماءت حواء مبتسمه ،ثم قامت متجهه نحو غرفته ،دقت الباب وهي تردف بابتسامه:: آدم استيقظ
لم يأتيها الرد لترفع صوتها قليلاً:: آدم عزيزي استيقظ

هزت كتفيها لتدور بالمقبض فاتحه الباب ببطء ،دلفت ولم تجده علي السرير ،رفعت حاجبها ودلفت تبحث عنه في غرفه الملابس لم تجده.خرجت وهي تردف لنفسها :: إلي أين ذهب

رفعت انظارها لتجده واقف عند باب الحمام وهو مرتدي البورنص ،شهقت ووضعت يدها علي عينيها ليصدح ضحكاته في الغرفه ،اقترب منها وهو يراقب حاجبيه بمكر ::افتحي عينيكي يا حلوتي ،فلم يبقي إلا ساعات وينتهي هذا الخجل

حواء :: آدم لو سمحت دعني اخرج ،هاك أنت استيقظت هيا دعني أخرج حتي نفطر

آدم ببرود::حسنا

مدت يدها محاوله المشي الخطوات وهي متعجبه من هدوئه فلم تسمع له صوت ،صرخت حينما ارتطم راسها في جسد صلب ،لتبلع لعابها بخوف ،افتحت عينها ولم يكن سوي السيد واقف عند الباب متكأ عليه وهو يرتدي البنطال وجذعه العلوي عاري ،،

آدم::هل ستظلين تصرخين هكذا

حواء بتردد::لا إذ تركتني وشأني

ابتسم آدم لينحني حتي يكون عن كثب لوجهها ،ليردف بحب ::لن اتركك وسأظل وراءك ولو ذهبتي للجحيم

حواء بتردد::ح حسنا اادم اتر اتركني الآن اخرج فحتما أمي س ست ستسأل علئ

غمز بعينه اليسري مردفاً::موافق ولكن أعطيني قبلتي يكفي انك لم تنامي في أحضاني بالأمس

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن