الجزء الثاني (4)

869 33 1
                                    

تفاحه آدم  (الجزء الثاني)
الفصل الرابع
ترويض حواء "الجزء الثاني"
بعد مرور أسبوعين .

الساعه الثانيه عشر وربع بعد منتصف الليل في الشركه ،منكبه علي برنامجها الإلكتروني التي تعمل عليه مذ شهور ومصممه كل التصميم علي نجاحه،لذوي الاحتياجات الخاصة،هو برنامج لتعليمهم الحروف الأبجديه والأرقام الحسابيه والحروف الإنجليزيه بالصوت والصور والحركه والأشكال وبأسماء الحيوانات وأصواتهم .التطبيق الوحيد الذي جمع بين التعلم والتحدي والمرح .
مصممه أن يذهل عقول المستثمرين والممولين خاصه يوم الحفل ،فشركه ستيفن ستتعاقد مع مستثمر عالمي في البرمجه وكانت خططتهما هو عرض تقديمي لعمل حواء حتي تثبت أن المرأة قادره على العمل كمبرمجه وليس الرجال فقط .

قطع تفكيرها صوت قرع علي الباب لتسمح بالطارق بالدلوف ؛ليطل برأسه فاروق محيياً إياها بمرح مردفاً::هل يمكنني الدلوف زوجتي الجميله.

ابتسمت آليه ليدلف ويتجه ناحيتها ليجلس مقابلها ويردف ::ها دُليني بدلوك

رفعت حاجبها البنيآن لتردف بتهكم مصطنع ::الله الله ما بك سيد فاروق

فاروق بعبوس مصطنع::ما بي يا حلوتي ،أحاول أن أكون زوجاً مراعياً .

انفجرت ضاحكه لتصدح ضحكتها ملأ الغرفه ليتأملها الآخر بابتسامه حنونه وعينان تفيضان بالحب ليردف بصوت أجش تملؤه العاطفه::لا حرمكِ الله من ضحكتك حواء .

ناظرته بحاجبان مرفوعان لتردف ::لقد تخطي السيد الحدود

قام من مكانه ليقترب برأسه منه ويضع قبله فوق الجبين مردفاً:: لقد جُن جنون السيد منكِ يا حرمي المصون .

حمحمت حواء لتردف ::فاروق

جلس مكانه مجدداً ،لتردف بتوتر ::هل نام توبه ؟.

أماء بهدوء لتتعجب من تغيره المفاجئ مردفه ::ما بك يا رجل

نفي برأسه مع ابتسامه بسيطه معتليه ثغره::لا شىء

رفعت حاجبها الأيسر لتردف::وكأني لست علي درايه بك ،افضي بدلوك يا رجل

حمحم ليخرج صوته وكم بدي التوتر عليه جلياً حتي لاحظته من فركه لأصابع يده في توتر وحبيبات العرق التي تساقطت ليردف بسرعه:: أنا آسف

عقدت حاجبيها لتردف ::علي ماذا

فاروق بحزن ::لم أتفقد أحوالك مذ مده

ضحكت بخفه لتردف ::لقد قفز قلبي بين قدماي يا رجل ،لا شىء بي أنا بخير ،كن بخير لأجلنا ولا تتعب أعصابك

أماء ليردف ::هل انتهيتِ

حواء وهي تشبك سبابتها وابهامها في بعضهما مردفه ::تبقي القليل.

ابتسمت باتساع ليردف ::سيذهلهم مشروعك أنا واثق

ابتسمت له لتردف :: أشكرك عزيزي

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن