الفصل السابع( الجزء الثاني)

1.9K 83 3
                                    

الفصل السابع
الجزء الثاني

ولكنك سبب آلامي (الجزء الثاني)_تقف وهي تهز بكتفيها علي موسيقي وتضحك ،وتحاول النظر لادم الذي أخذته روجيندا ليراقصها ،

التفت عند سماعها لأحد يناديها ،ولم يكن سوي فاروق ،،ابتسمت وهرعت ناحيته وهو الآخر ،وقالت بضحك ::كيف جئت هنا ..

فاروق بضحك وهو يزيل الاشئ من علي ملابسه وقال بضحك ::يا فتاه أنني فاروق لست أي أحد.

ضحكت حواء قائله::كم انت نرجسي مثل ادم

امتعض فاروق قائلا::لا تأتي بأسمه يا فتاه حتي لا تجديه الان مقبل علينا،فهو كالقط يأتي عند سماع اسمه ..

ضحكت حواء من سويداء قلبها وقالت من بين ضحكاتها بصعوبه::ااااااه اللعننننه أن استمع إلي حديثك لوضعك فالقبووو عععع

ضحك هو والآخر وقال بابتسامه طفوليه::حسنا هيا أريد مراقصتك ..

نظرت له حواء من أعلي لاسفل وقالت برفع حاجب::امتأكد

عدل من رابطه عنقه الغير موجوده وقال::بالطبع يا ابنتي ..

حواء بضحك::حسنا حسنا..

تقدم بالقرب من ساحه الرقص ..ووضع يده عند خصرها ووضعت هي الأخري يدها علي كتفه وهي تضحك ،،ظلا يميلان وهما يضحكان ..

ولكن الاشياء الجميله_ لا تكتمل _تنتهي سريعاً كما يقال ،فكان آدم يراقبهما وهو يستشيط غضباً فإن رأيته تجزم بأن النيران تفوح منه ومن عينيه التي احمرت قرينتهما ،،حتي لفت انتباه روجيندا غضبه المفاجئ وحولت انظارها علي ما ينظر إليه،،فوجدت أنه ينظر إلي حواء وهي تضحك مع فتي صغير في عمرها ،نفخت اوداجها وقربت نفسها منه واحتضنته واضعه راسها علي صدره وهي تفكر في اهتمامه الزائد بتلك الفتاه وغضبه الزائد هذا من رؤيتها ظلت تبعد عن أفكارها أن غضبه هذا نابع من الغيره ،فهراء أن يغار علي فتاه صغيره ،ومن الأساس لماذا يغار عليها،ممكن لأنها من ممتلكاته فهي تعرفه عن ظهر قلب بأن آدم اي شئ يعبر إلي بوابته فهو يخصه ،وغير مسموح لأحد بأن يقترب حتي ولو بقليل من شئ يخصه ..

_صرخت عندما زجرها فكادت أن تسقط غير أن لحقها شاب ما ..اعتدلت وهي تراقبه بغضب ..فوجدته يتجه نحو حواء ..ضربت الأرض بقدميها بغيظ وهي تلعن حواء بداخلها..

_______________________________________.

أريد كل الأيام والساعات والثواني معك.♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️🍀

كانا يراقصان كعاشقان صغيران ،بضحكه حواء المتعالية وابتسامه فاروق وهو يراقب ضحكاتها لأنه يحاول أن يراقصها كما يراقص الآخرون فتياتهن.

ولكن انتهت تلك الضحكات عقب جذب آدم يد حواء من علي كتفه بعنف ..تراجعت حواء اثر الجذب ..نظر له فاروق بمضض قائلا::ها قد جاء يا حواء وعكر مزاجنا

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن