سميه#
الفصل السادس عشر
💖 سميه💖عادت الي البيت وهي تشعر بثقل العالم أجمعه فوق أكتافها ،برغم التعب الذي تشاقه فالعمل إلا أنه لا يساوي ولو جزء مما تعانيه ،
تعمل عامله في فندق حتي تستطيع أن تسد مصروفاتها وتستطيع العيش ،ولكن لسوء حظها لا تستطيع أن تظفر ولو بالقليل من المال بسبب أخيها.
أنه ابتلائها فالحياه ،لا تعرف أي جرم ارتكبته حتي يبتليها الله به ..
هي يتيمه الوالدين فقد مات والدايها وهي فالرابعه عشر من عمرها .تولي أخيها رعايتها أو بالمعني المقصود تولي طحنها وجعلها تكرهه الحياه وتتمني الموت بشده هي تفتح ذراعيها للموت برحابه صدر ..
فأخيها لم يكن بالاخ السند الذي يعوضها عن يتم والدايها ،لم يرعي صغر سنها بل كان يجعلها تشحذ ويأخذ المال ليلعب به القمار ،رات أشياء كثيره منه ،فأخيها شخص ثمل ويضاجع العاهرات في بيتها وهي صغيره دائما ما كانت تلجأ للنوم لتهرب من أخيها الذي بعد أن يثمل يحاول التعدي عليها ،،
ظلت هكذا مذ صغرها في حاله من الرعب والذعر ،كل يوم علي تلك الحاله لقد تعبت من هذا الخوف ومحاوله حمايه نفسها من أخيها،
_وجدت أخيها يضاجع عاهره ما علي الاريكه،قشعر جسدها وادارت وجهه وكانت علي وشك الدلوف إلي غرفتها حتي سمعت صوته ::ها قد جئتي يا سنيوره
أماءت بخوف ،راقبت خطواته وهو يتقدم منها أمسكت بملابسها ضاغطه عليها وكأنها تستمد منها الحمايه ،،حتي وقف علي بضع خطوات منها لتسمعه يهتف بنبره أمره::ادلفي واعدي لي العشاء
أماءت واتجهت سريعا ناحيه المطبخ ،
_عادت بعد دقائق ووضعت الطعام ودلفت إلي الداخل ،،استند علي الباب بظهرها مغمضه عيناها بالم لتنبس بنبره متألمه ::
يالله ساعدني أرجوك.
________________________________________غيرت ملابسها وكانت علي وشك التوجه إلي السرير لتنعم ببعض الراحه ،ولكن هناك ثغره في فؤادها تدق بوق الخوف والذعر من هذا الهدوء المعتري الشقه وأخوها..
علقت غصه في حلقها من شده الخوف ،،تمنت في داخلها أن تنتهي حياتها حتي تتخلص من كل هذا الخوف،،
وفي تلك اللحظه دلف اخوها إلي الغرفه وهو يترنح ،
بلعت لعابها بخوف لتهمس ::ماذا تريد أسر
وجدته يلعق بلسانه علي شفتيه ،سرت قشعريره مرعبه في سائر جسده ،حينما رأته يتقدم منها ويهمس :: أريدك يا حلوه
ترقرقت العبرات في عينيها لتهمس :: أسر اتقي الله اسر أنني أختك
اسر وهو يتقدم منها وعيناه لم تبرح صوابها عن جسدها ويهمس بنبره شهوانية::ولكنك لذيذه.
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...