الفصل الثامن عشر
بدايه#بدايه#
الصبر منك ومن راسك الحجر ياابن السروجي
نبس بها العم رمضان بقله حيله ويأس ،حين كان علي وشك الدلوف لغرفه حواء ومعه افطار لها ،وجد آدم مازال نائم مسند برأسه علي ركبتيه عند باحه غرفتها ،،دلف للغرفه ليجد حواء مستيقظه ،واخذه وضع القرفصاء ،ابتسم لها العم بحبور قائلا:: صباح الورد علي ست البنات .
ابتسمت بهدوء له ،ليلفت نظرها جسد عند الباب ،لمح العم نظرها تجاه الباب ،ليؤمي بتفهم وينبس ::مذ أمس وأصر علي البيات عند باحه الغرفه
هزت راسها بتفهم ،فابتسم العم لينبس بنبره مرحه ::ألن تشاطرني الافطار ،ان بطني تزقزق عصافيرها
أماءت حواء لتعدل جلستها ::حسنا عمي سأدلف الي المرحاض وآتي
ابتسم مردفاً::حسنا يا جميله الجميلات..
دلفت للمرحاض ،ليسمع تنفس غاضب معه فالغرفه ،ابتسم بجانب فمه ليهمس ::ألم اخبرك بعدم الاقتراب من الغرفه ام لا
نبس بخفوت ::سأطمئن عليها فقط !
استدار العم ليجد خطوط التعب والإرهاق باديه للعيان علي وجهه ،غير ابتسامته المهزوزه وتشنج جسده ،،كان العم علي وشك التحدث ولكن قاطعه خروج حواء من المرحاض ،استدار بعينيه عليها ليبتسم لها بهدوء أم عنها فتجاهلته واتجهت ناحيه السرير مردفه ببرود::دعه يخرج عمي !
ابتسم بجانب فمه وهمس بنبره بدوت التعب عليها ::كما تريدين !!ولكن انهي طعام الفطور حتي تعودي فقط قلقت عليكي أمك بالأمس!.
التفت ليغادر ولكن عطس .رفعت حواء انظارها ناحيته وهمست بخفوت :: انت متعب!؟
العم بخبث ::الامس ظل في مكانه هكذا ولم يأبي للعاصفه بالاً..وحينما سمعت كلمه العاصفه ،سرت بروده في أطراف جسدها لتهمس بتردد::عاصفه ..
أستدار آدم سريعا وأردف بنبره مطمأنه وتؤده::لا تقلقي عزيزتي !!لم يحدث شىء!!صار الأمر علي ما يرام..
لتأتيه نوبه عطس متتاليه ،انسحب العم بهدوء وكان آدم علي وشك اتباعه ولكن سمع صوتها الهادئ ينبس ::انتظر هنا !
استدار ليجدها تعتدل متجه ناحيته ،لتمسك يده ،والاخر في حاله من الريبه ،ليسمعها تلعن ،ليناظرها بحاجب مرفوع
حواء بتهكم::تبا أنه دور زكام !
جذبت يده ناحيه سريرها ،لتنبس بنبره امره::اجلس هنا يا رجل حتي آتي ،انت تحتضر
آدم بابتسامه متعبه ::هذا أفضل!حتي أريحك مني
ناظرته بوجهه مجهم لتنبس :: إياك والموت !!حتي انتقم منك
ابتسم ليؤمي بالايجاب ::كلي لك ،،
دلفت للمرحاض وتخرج آتيه بعلبه الإسعافات الأولية،،وضعتها علي طاوله قريبه من السرير ،،وفتحتها لتأخذ منها "ترمومتر"قارء درجه الحراره
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...