الفصل الحادي عشر
الجزء الثاني
تفاحه آدملقد كان تجاوزك انتصاراً حزيناً
عاقفه قدميها علي السرير ومغمضه العينين بهدوء تحاول تصفيه تلك الأفكار المشحونه مما حدث ؛لتقبض علي يديها بعنف كلما تذكرت موقف خوفها علي توبه وعوده آدم مجدداً وعودته لحياتها مجدداً منا أن الأمر انتهي بمجرد رحيلها ظنت أنه سينساها كما اتهمها بالعهر والرخص والدناءه وطلقها ولكن عاد بشغفه مجدداً لتنبس بداخلها وقد أرتخ جفنيها بهدوء عن سابقه المجعد "مازالت عيناه دافئه "
لتفتح عيناها بحملقه وتردف بعصبية ::ماذا تفكرين يا ابنه العاهره ،حقا !!اخخ لماذا يحدث معي هذا "أنهت جملتها وهي تمسك برأسها بتعب ملقيه بنفسها علي السرير بإهمال نابسه بخفوت "لماذا يحدث معي هذا "
لتَلوح علي ذاكرتها مشاحنتها مع توبه حينما رآته يحادثه عن طريق الفيديو وضحكات توبه العاليه وحديثهم مع بعضهم بأريحه وكأنهما يعرفان بعضهما مذ عقود ،تذكرت صراخها علي توبه بأن يبتعد عن آدم وأن يقاطعه ولا يختلط معه مجدداً وبأن آدم ليس بالشخص الصالح لمصداقته .
Flashbackضربت بيديها علي فخذيها بتنهيده بنفاذ صبر وقله حيله مردفه ::لقد أخبرتك ،وإياك وعصياني !!
ليجذب الآخر خصيلاته المجعده للوراء بعصبيه ومضض مردفاً::واللعنه !ما آمره آدم أمي!! أنا آلفه وأريد مصادقته .
لتصرخ حواء جاذبه خصيلاتها بنحيب مردفه::واللعنه عليك يا بُني واللعنة ألم تجد بحياتك غير آدم "نبس باسمه بصراخ وعينان تذرفان الدمع "
ليصرخ الآخر وهو ينزل من علي السلم بعد أن ارتقي خمس مدرجات منه ::وما به !!الإنه زوجك السابق !!
ليوقفه في تلك اللحظه صوت فاروق الهادر ::توبه
أماء عده مرات وهو مطرقاً رأسه؛ليرفع رأسه بوجه مقفر من التعابير ليردف ::اسمعوا جميعاً وهذا الأمر منتهي ! لأن أقطع علاقتي مع آدم ، آدم الوحيد الذي يشبهني ،تعلمين (نبس بها وهو يشأر بعينه علي والدته )لما كان يمسكني من تلابيبي هكذا عند هجومكم ؛لانه علم بأني أغضبتك وأقلقتح ولقد هددني بالجحيم وإنه لا يمزح مع من يحزن الصغيره .تعلمين أمي سريره يملؤه بصورك حتي ملائه السرير والحائط،فرشاه أسنانه وجراب هاتفه ومشاعره تكتنف بحبك حتي الآن مازال متأكداً من عودتك له مردداً ما بين الفنيه والاخري بأنكِ ستعودين لتتسودي مكانك حضنه فترتبين علي قلبه القلق بأنكِ ملك لابن السروجي ، وبأنه سيتركك مع أبي فتره وسيأخذك مجدداً ،ظل لساعات يحكي لي عنكِ وعن كيف روضتيه في حبك وكيف جعلتي المشاكس البارد خاضع لاين مجنون في حبك ،لقد حفظت كلماته بسبب تكراره له وبانكِ له رغم أنف العالم،يتحدث عنك بصدق شديد برغم قساوته الباديه إلا أنني آلفت به الحنو والدفء ،
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...