الفصل (25)
تفاحه آدم
شهر عسل مُر 33>"الجزء الأول".
وصلا الفندق ليأخذ الخادم حقائبهما وآدم ممسك بيد حواء وحواء سعيده للغايه فهي أول مره في حياتها تزور المدينه التي لا تنام "نيويورك"
تلتفت حولها مستمتعه بجمال الفندق والزخارف التي تملأ سقفه ويبدو كأنها تراثيه لليونان .
دلف الجناح الذي حجزه آدم ،وأدخل الخادم الحقائب وغادر ،،
آدم بابتسامه::ها هل أعجبك !
حواء بابتسامه ::أنها غرفه كبيره جدا آدم
آدم بضحك ::لقد حجزت لنا جناح يا حبيبتي
تقدم منها وأخذها من يدها متجهاً ناحيه الداخل ،دلف إلي غرفه النوم ليدق ناقوس الخوف في قلب حواء وتفرك في يدها ،غمز آدم لها وهو يخلع سترته ::تقدمي
حواء بارتباك وقد رجعت خطوه للوراء :: آدم
تجهم وجهه آدم وأردف::اقسم لو أخبرتيني بأنكي كنتي تصمتيني لأغتصبك الآن
نفت بيدها سريعاً لتردف ::لالا ليس هكذا فقط أقصد بأني الأمر هو أنني
اقترب منها وحاصر خصرها بيد والآخر علي وجنتها يداعبها بهدوء ليردف بتنهيده :: الأمر ماذا حواء
حواء بسرعه:: أنني جائعه كثيراً
ابتسم ليقوس وجهه مقتربا منها ليداعب أنفه بأنفها:: وأنا أيضاً
حاولت التحرر من قبضته لتردف ::إذن هيا هيا يا رجل فنحن علي لحم بطننا مذ الصباح
آدم برفع حاجب::لقد فطرتي في القصر حواء
حواء وهي ترفع شفتها العلويه بتذمر ::لقد فطرت السم من أمك
ضحك آدم وصفعها بخفه ليردف ::بئني متمرده.
وضع جبهته علي جبهتها ليردف بحده ::حينما نعد من شهر عسلنا سأعيد تربيتك !مفهوم !
حواء بخوف ::مفهوم
طبع قبله علي شفتها ليردف ::هيا
ابتعد لتردف بطفولتها :: آدم
ضحك بخفه ليردف ::قلت هيا السرير ينادي لممارسةالحب
حواء بخوف وهي تتراجع::لكن لكن
أمسكها ليدفعها بسرعه علي السرير ويردف ::ولا كلمه
خلع قميصه عنه وفك زر بنطاله واقترب منها ،أغمضت عيناها بشده ليردف بهدوء وأنفاسه مقتربه منها بشده ::هل ترفضين!!
فتحت عينيها نصف فتحه وأردفت::ماذا تقصد
آدم ::كما قلت !
نفت برأسها لتري اتساع ابتسامته ليداعب أنفها ويردف ::إذن لما كل هذا الخوف هااا!
شهقت حينما شعرت بيده التي نزعت عنها حماله الصدر ليكتم آدم شهقتها في فمه .
حاولت دفعه ولكنه كالجبل لا يتحرك ،فهدأت من حركتها تاركه اياه يفعل ما يشاء ففي الأول والأخير هي لن تقدر علي دفعه.
********★************★********★****★
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...
