الفصل (12)

1.8K 67 0
                                    

الفصل الثاني عشر

معاهده صلح 💗,
يقلب عينيه بملل إلي الشخص الواقف ويشرح خطه العمل علي برجكتور ،فهو علي هذا الحال مذ اسبوعين مذ تلك الحادثه اللعينه ..مذ أن صفع طفلته وقد أعلنت بوادر الحرب عليه ،

قاطعته معلنه صرير الصمت عليه والهدوء وهذا ما يثيره فقد اعتاد علي نيران صغيرته معتادا علي استفزازها واثارتها لغيرته لسلاطه لسانها ..معتادا علي تلك النظره البريئه ثم تفاجأه بتلك الضربه في بطنه السفلي ..وتهرع وهي تقهق تاركه صدي ضحكاتها كسيفونيه يعزفها موسيقار علي البيانو تارك أثره في القلوب .يظل يصرخ عليها ويتوعد لها بالقتل ثم بعد دقيقه يبتسم عندما يتذكر ضحكتها ..

ولعنه الملعون عليه .فليلعن من السماء وتنشقه الأرض.ما كان عليه فقد أعصابه وضربها .
لم تكن تلك اول مره تصعقه بكلامها الحاد ..وتصرخ عليه وتخبره بأنها تكرهه ..

تبا لك يا بن السروجي ,كانت هناك خمسه عشر خطوه أصبحوا خمسين ألف خطوه لتقرب لها ..

انتهي الاجتماع ودلفت سكرتيرته قائله باحترام :: سيدي ما رايك هل ستعقد الحزم وتقبل بمشروع شركه العز..

آدم بملل :: اتركي الملف وغادري ،ايه

ايه بطاعه ::حسنا سيدي ..

غادرت فاتكأ بجسده بأريحيه علي الكرسي ..مغمغض عينيه بارهاق ..لقد مر خمسه اشهر مذ عودته ولم يجعلها حتي الآن تعطيه فرصه ليتواعدو أو حتي ينفذ وعده جاعلها تحمل اسمه ..

اعتدل وفتح كمبيوتر اللوحي ..يراقبها من خلال العقد الذي في رقبتها،حتي الان متعجب فهي قد عرفت بأمر العقد وأمر مراقبته والرجل الذي يراقبها ولم تصرخ عليه ..
لا يعرف سر هذا الصمت ،اهو الصمت ما قبل العاصفه ام ماذا ؟! .

تذكر ما حدث عندما صفعه ..وظلت طوال الطريق هادئه لذلك التزم هو الآخر ..
يقلها الي الجامعه ويأتي بها وهي توقفت عن عناده وتذهب معه ..وما يثير غضبه عندما يذهب ليقلها يراها تضحك مع اصدقائها وما إن تركب السياره حتي يحل عليها لعنه صمت الاموات أو ما شابه ..

وعاندته مجدداً وذهبت للبحث عن العمل وبالطبع سيدنا لم يترك لها السبيل حتي بلغه الحارس ذات مره أنها توظفت ..

ذهب وهو يحاول أن يهدأ هو الآخر حتي لا يزيد الطين بله ..

وجدت من يمسك يدها وهي تضع الطلب على الطاولة..شدت يدها بعنف ولكن وجدته هو ..تنهدت بحزن وهي تنظر للأرض بأحباط .. نجح في إخفاء ابتسامته وأمسك يدها وجرها خلفه خارج المطعم متجها لسيارته ولكنها توقفت .نظر ناحيتها ..فناظرته ببراءه قطه صغيره وهي ترمش برموشها قائله بحزن ::ارجوك آدم احب عيناك يا رجل اتركني انا احب الاستقلال ..

آدم ببرود ::استقلي في المنزل بين كتبك ودراستك تبقي القليل علي اختبارتك حواء ..

حواء بحزن ::لن اقصر ارجوك ..لأجل حوائك!.

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن