الفصل (27)
تفاحه آدمحطمتِ رجولتي
في الجامعه ،،تنظر بملل لبرفيسور يلقي محاضره مذ ساعه ونصف ولم يتوقف ،تحاول أن تفهم ما يقوله ولكن لا حياه لمن تنادي
حتي أعلن عن انتهاء المحاضرة ،غادر المدرج لتستريح حواء بأريحه علي المقعد ،ليأتي إليهم صديقهم فاروق وينبس بمرح ::ما بكن يا هوانمسميه بملل ::لقد ضجرت من الجامعه كما أنني تزوجت ما فائده التعليم
ضحكت حواء لتردف ::علي رأيك يا سميه ،فزوجي العزيز حتي ولو آتتني فرصه للعمل هل تظنون بموافقته .
فاروق بضحك ::سيرسلك للعمل ولكن بواب للجحيم
انفجرت سميه ضاحكه ليردف باستفزاز ::وماذا عن بعلك أنتي
سميه بهدوء ::لا قصي رجل عاقل
حواء ببكاء مصطنع ::اااه أحسسدك
فاروق ببرود ::حقا
سميه بخوف وهي تتلفت حولها باصطناع ::سيقطع لساني الذي تفوه بالعمل ثم يقطع أرجلي وباقي أعضائي ويضع كل منهم في كيس ويشويهم ويتغذي عليهم
ضحكت حواء عليها وأردفت ::ما هذا الحظ العكر الذي وقعنا به
جلس فاروق بجوارهن وأردف::بحق صحيح أشعر وكأنهم أخوات من ناحيه التملك والعصبيه الزائده ولا يحبون أن يفرض عليهم أحد وضخامه بالطبعأسندت حواء وجهها علي باطن يدها وأردفت بضحكه خبيثه ::امممم أنت صديق طفولتي وتعرف آدم ،ماذا إن عرف بأنك تحوم حولي
ابتسم بهدوء وأردف ::سيجعلني أشتاق للبن أمي
وضعت حواء يدها علي فمها لتكتم ضحكتها وسميه لم تستطع وأنفجرت ضاحكه ،
توقفوا جميعا عن الضحك حينما دلف البروفيسور ،ليردف بمرح ::لدي خبر جيد لكم أيها الطلاب
بالطبع أنتم تدعون علئ بسبب الاختبار الذي حدث مفاجاه لكم آخر مره ولكن بسبب هذا الاختبار لقد تم تحديد درجاتكم وستتوزعون علي أكبر شركات لتدريب البرمجه ولغاتها ،
بدأ الجميع يتحدثوا بفرحه ،دق علي المكتب ثلاث دقات وهو يردف بصوت عالي ::هدوء يا جماعه من فضلكم
بدأ يردف بجديه ::حواء مازن ومايكل ميلاد ورحمه طارق شركه أحمد العز
سميه أشرف وفاروق يحي في شركه الالمانيهارتمت حواء في عالم لاموازي ولا تستمع لشئ فقد وقع عليها أمر تدريبها في شركه أحمد العز وقوع الصاعقه ،تذكرت آدم وعصبيته حينما ابتسمت له تذكرت حالته المزريه الأشبه بالجنون والإبتسامة المخيفه والعقابات فمذ أن عاد من شهر العسل ومازال يكمل العقابات ،هل ستذهب وتخبره بكل شجاعه بأمر تدريبها إن حطم الجامعه علي البروفيسور لن يكون قليل من بحر ما سينصب عليها
*************************************
خرجوا من الجامعه بعد انتهي الدوام ،سميه وفاروق سعيدين بأمر العمل في شركه الالمانيه ،وحواء مازالت غارقه في التفكير حتي فاقت علي نكز سميه لها
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...