الفصل (26)

1.1K 33 0
                                    

الفصل (26)
تفاحه آدم

شهر عسل مُر33> "الجزء الثاني"

رفع أنظاره ببرود ليبتسم بجانب فمه ويردف :: أحمد العز

وقف آدم وصافحه ببرود والآخر بابتسامه ::هيي يا رجل غصت في العالم حتي أهنئك ولم أجدك

أشار له آدم بعينه أن يجلس ،حينما جلس ليلاحظ حواء وأردف::اووه حواء

كان آدم يرتشف كأس الكحول حتي رفع نظره إلي حواء المبتسمه والآخر يطالعها بدهشه

حواء بابتسامه هادئه :: مرحباً سيد أحمد

وضع الكأس مسبباً صوت وأردف من بين أسنانه مع ابتسامه مصطنعه ::أتعرفان بعضكما !

جائت حواء لتتحدث لكن أحمد سبقها قائلاً بابتسامه::بالطبع !اخخ بحق هذا العالم صغير بحق

ناظرها آدم بابتسامه مخيفه لتبلع لعابها بخوف وتفرك معصمها لتسمع صوته الهادىء مع ابتسامه:: من أين تعرفينه يا حلوتي !!

ابتسمت بتردد وأردف أحمد:: أنا زبون لمقهي الذي تعمل به حواء

نفت حواء بيدها مع ابتسامه متردده من نظرات آدم الذي تحرقها وتشعر بأنها بللت نفسها من الخوف ::لقد لقد تركت العمل سيد أحمد

أحمد بضيق ::أكيد بسببك أيها الغيور

وربت علي فخذه بغضب ليناظره آدم وأردف بابتسامه شيطانيه فهم مغزاها الآخر:: أنت تعرف سيد أحمد أملاك آدم السروجي لا أحب أن يحيطها أحد

ضحك آدم بصخب وأردف :: حسناً يا صديقي أمن علي ممتلكاتك حتي لا تفارقكك (أنهي كلمته بغموض )

ليستشفه آدم ويردف ببرود ::لا تقلق !من يدلف عرين السروجي لا يبارحه إلا علي نعشه !

اعتدل في جلسته مسطحاً ليبادله الآخر بابتسامه هادئه

آدم::كيف حال المشروع

أحمد بجديه :: أنه أبهر العالم وهناك بعض الشركات تريد التعاون معنا منهم شركه كيم الكوريه

أماء آدم ببرود ووقف تبعته حواء التي لم تزحزح عينها من علي الأرض ،ليردف ببرود :: أنا الآن في شهر عسلي حينما أعد أدراجي سأحادثك سيد أحمد

قدم يده ليصافحه مردفاً برسميه ::علي ميعاد سيد آدم،تشرفت

بادله المصافحه بقوه ،ثم قدم يده لحواء لتبتلع لعابها ،ليبتسم آدم باصطناع ووضع يده مكان يد المقدمه لحواء :: آسف صديقي صغيرتي لا تسلم.

رفع كفيه باستسلام ليردف ::لا بأس ،اسف

ناظره آدم وأماء بهدوء ليغادر وهو ممسك يد حواء في قبضته .

ظل يسير بها بسرعه ،ليدلف للمصعد وجذبها خلفه لترتطم حواء بالحائط .

ضغط آدم علي زر دورهم ويديه في جيبه ،نظرت له بخوف وقلق من هيئته التي تبدو بأنه اللامبلاه ولكن تلك الشرارات التي يقذفها من عينيه كفيله بإحراق الأخضر بأجمعه،
تصببت عرقاً من الخوف حتي وقف المصعد عند وصول الدور كانت ستخرج ولكن لم تستوعب ما حدث حينما دفعها آدم ناحيه الحائط وعينيه الجمراوتان تخترق زرقاوتيها بشده ،حاولت بلع لعابها ولكن تلك الغصه العالقه في صدرها جعلتها تريد البكاء من شده الخوف ،شعرت بأنفاسه الهوجاء تلفح صفحه بشرتها الشاحبه أثر الخوف كشحوب الموتي ،تأنت حينما وضع يده علي عنقها وضغط عليها تمسكت في يده الموضوعه علي عنقها حتي تخفف من قبضته ،ارتعش جسدها أثر كلمته التي نبسها عند آذنها ::

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن