الجزء الثاني
الفصل التاسع
تفاحه آدمدلف ببرود وهو يضع يديه في جيب بنطاله والآخر خلفه يطالع القصر ببرود وتقلب عينيه كلما وقعت علي شىء ،لينتبه لصوت الآخر العالي ::سيده يوستينا
لتهرع السيده وتنحني باحترام ليهز رأسه لتعتدل واقفه جائت لتتحدث ليقاطعها بجديه::جهزي غرفه لهذا الفتي
رفع حاجبه ليردف بتهكم::سأمكث في غرفتك
طالعه ببرود ليلتفت ناحيه السلم مردفاً::لا
توبه بصراخ ::توووووووقف عنددددددك
توقف وهو يصر علي أسنانه بغضب ،ليلتفت ببرود مردفاً::ماذا
رمش بعينيه ببراءه ليردف :: أخاف النوم لوحدي
يوستينا بود ::سأنام معك
توبه بإصرار ::قلت آدم
آدم بتأفأف::صه صه يا مصيبه رأسي .حسنا أينما تشاء نم .
قفز مكانه ليردف ::فليعش آدم
توقف عن ترقي السلالم ،لتتشكل ابتسامه علي شفتيه برغم خطوط التهكم والبرود حينما لاحت صوت معشوقته،الذي يتمني أن يقطن عند صوتها الذي تقبله ملائكه الرحمه ،ليغمغم ::فليعش .
آدم وهو يكمل ترقي السلالم::سيده يوستينا أعدوا الطعام الذي معه
يوستينا باحترام::سأنفذ أوامرك سيدي .
تقدمت لتردف بابتسامه:: أعطني ما بيدك يا صغيرتوبه برفع حاجب ::اسمي توبه ،وأنا لست صغير
يوستينا بابتسامه علي جسارته في الرد :: أنت إيطالي
هز رأسه نفياً ليردف ::لا !والداي مصريان
أماءت لتردف ::حسنا يا صغيرحملق بها ليردف وهو يكور قبضته ::قلت توبه
ضحكت لتردف ::كما تشئ سيد توبه .
_______________________________________.
ابتسم بخبث ليلتفت حوله ،ليطمئن بخلو المكان ،ليركض ناحيه السلالم،ليفتح باب أول غرفه أمامه ليجد ملابس آدم أرضاً ليؤمي ويدلف مغلق الباب ببطأ حتي لا يصدر صرير ،التفت بابتسامه خبيثه ولكن تدريجيا ً بدأت الابتسامه في الاختفاء لتحل مظاهر الدهشه والتعجب بادياً علي حملقه بؤبرتيه مما رآه
توبه بذهول ::واماه!ما هذا
كانت الغرفه مملؤه بصور أمه حتي السرير كانت بياضات السرير ووسائده صور أمه.
توبه بصدمه ::ما الجحيم هذا !؟
ليخرج في تلك
اللحظة وهو يلف منشفه حول خصره ليردف بتعجب ::ما بكالتفت توبه ليشهق ويعطيه ظهره مردفاً بخجل وعصبيه::ما بك أيها القط النتن !!كيف تخرج هكذا !!
نظر آدم لنفسه من أسفل إلي أعلي وعلامات الافهم علي وجهه ليردف ::ماذا !؟ما بي!!يا صغير،
توبه بعصبية خفيفه ::لماذا لم ترتدي ملابسك !؟
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...