الفصل الخامس عشر
متقلبمتقلب 💗,
يراجع أوراق الصفقه بكل تركيز ،فلم يتبقي إلا أيام علي توقيع العقد ،لا ينكر أنه كان يريد أن يرفض العمل مع تلك الشركه بسبب رئيسها أحمد العز ،وهو عدوه اللدود أو لا يعرف ،فهما مذ الصغر وكان أحمد يفتعل المشاكل معه كثيراً،خاصه في فتره الجامعه لأنه ظن أنه خطف منه فتاته 'روجيندا'لم يعطيه آدم تفسيرا لانه رأي بأنه غبي لانه يعرف صديقه آدم لا تملئ عيناه اي انثي ،نعم كانوا اصدقاء في الجامعه،حتي صارحه احمد بأنه معجب ب روجيندا ويريد الارتباط به،فكانت رده فعل آدم السخريه وأخبره بأنه لا يستحقها فتلك الفتاه تضع عيناه عليه تعصب أحمد في ذلك الوقت وأخبره بأن يكف عن نرجسيته بأن كل النساء تحبه،فتركه آدم وشأنه ،،حاول آدم أن يصدها أكثر مما كان يفعل إذ كانت رغبه صديقه بها فليكن ،ولكن تلك العاهره لم تتركه وشأنه وظلت ورائه ،حتي أخبرها آدم بأن أحمد يحبها فسخرت بأنها لا تحب سواه ،،أخبر صديقه بالأمر عندما رائه يستعد لاعتراف فغضب آدم فلقد عماه الحب كما يقولون وأخبره فلكمه صديقه وأخبره بالكف عن الكذب ،فصمم آدم علي ألا يقع صديقه في شباك الحب المعمي وقرر أن يثبت له ،فاخبر آدم روجيندا بأنه أيضا معجب بها وأنه يريد مضاجعتها فسعدت كثيرا ،وبدأت هي علي الفور بتقبيله ..حتي قاطع تلك اللحظه هجوم أحمد علي آدم،،وتوبيخاته ..فغضب آدم وأمسك برأسه ودفعها في رأسه ليصطدم ويغشي عليه،ثم صفع روجيندا وغادر،ومذ تلك اللحظه وهاجر أحمد إلي بلجيكا مع والداه،وترك آدم الجامعه وسافر كما أخبره والداه ..
إلا أن عاد وبدأ في ترأس شركته حتي وجد ايميل أرسلته سكرتيرته بشأن السوار ،
وكان هذا السوار ،اسمه سوار العشاق ،عباره عن سوارين مزدوجين كل من المحب يرتديه وترتدي حبيبته هي الأخري،وظيفته بأنه يقيس دقات القلب واذ حدث أمر سئ لطرف فيعلن السوار عن اللون الأحمر ويحدد مكان الطرف ليأتي الآخر له .
والأهم من ذلك هو التجسس علي القلب والتأكد من أن الطرف الآخر يحمل مشاعر لطرفه الآخر ،،قطع تركيزه دق علي الباب فسمح للطارق بدلوف ،دلفت مساعدته وقالت باحترام::سيد آدم أنه موعد خروج السيده
نبس بتؤده::اووووه حسنا حسنا،اخبري السائق بأني من سيقود ،
=أمرك سيدي
غادرت بينما الآخر اغلق الملف وأبعد خصيلاته المتمرده عن جبينه،،امسك هاتفه ليضئ بصوره له مع حواء نظر للساعه وجدها الواحدة ونصف ،ابتسم وانتصب ليهدم هندامه فقط كان مشمر الأكمام وفاتح الزرائر الاماميه لقميصه فظهرت عضلات صدره واضحه للعيان وخصيلاته علي جبينه متناثره ،امسك بسترته الملقيه علي الاريكه باصبعيه الوسطي والسبابه ويرميها علي ظهره وهو ممسكها باصبعيه ،غادر الشركه ..ليقف كل من رآه باحترام والآخر يمد شفتيه للامام والتهكم يملئ وجهه،
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...