الفصل (31)

957 35 0
                                    

الفصل (31)
تفاحه آدم

أهذه هي الحقيقه ؟!

عارفه اني بقيت بتأخر كتير بس غصب عني
والله ،كليه ومواصلات وتعب مذكره الواحد من
ساعه مدخل كليه وهو بيطلب منه تكليفات كتيره
مفيش وقت خالص أكتب زي الأول
بحاول وهفضل أحاول مطولش الغياب
حقكوا عليه والله ♡.
النهايه الجزء الاول قربت ♡

تنظر من شرفه غرفتها وهي تلف جسدها بشرشف وتتمسك به بأناملها بشده وناظره للأمام بنظرات خاويه بارده هادئه عكس ما تبديه من قرنيتها الحمراوتين الجمروتين ،أسنانها المصطكه وشفتيها المرتجفتان أثر كبت دموعها التي إن انفجرت ستملأ الغرفه بكاءً وبكاءً علي حالها وما جري في حياتها التي تزعزعت برساله والتي انهارت بسبب مختل عقلي يريد الانتقام لحياته من شئ ليس موجود ينتقم علي حساب آخرون حياتها التي ستودي بها بسبب خوفها هذا ،هذا الخوف الذي يزعزع العلاقه أكثر من هذا المختل ،تخاف من أن تخبره وألا يصدقها ! أو يتعصب بسبب غيرته ولا يفهمها
بدأت النهايه بتلك الصفقه العقيمه،ظنت تهديداته هراء ولكن هذا المختل يبدو بأنه لا يمزح .كادت أن تفقد آدم جراء هذا المجنون،تتذكر يوم أن تركته وذهبت إلي الشركه تبحث عن أوراق تلك الصفقه تبحث هنا وهناك حتي وجدت درج له رمز وما أتعبها أكثر أن رمز عمله كان يوم عيد مولدها أخذت الأوراق واعطتها بيدها للمجنون،ظنت أن الأمر انتهي ولكنه كان البدايه .بدايه نهايتها مع آدم ونهايه آدم علي يد مجنون الذي لم يكف عن تهديداتها وأخذ منها ما يريد من أوراق حتي شك آدم في كل من حوله بسبب انهيارات عمله ،وشركاته ،اسمه الذي بناه ورسخ اسم السروجي ينهار بسبب دنئ لم يكتشفه .كل مره يضع الورق يختفي غير المكان من الشركه وضاع أيضا هذا ما يتعبه يوم أن رأي أن شركته وُضعت في مناقصه .

_شيطان مختل عقيم في أفكاره وسلوكه ،يتخلل إلي عقلها ويهددها به وبأن يقتله وتلك المسكينه الضعيفه التي تخشي فقدانه .تخشي أمر الفقدان مجدداً فمذ أن توفي والداها وآدم وعدها بأن يكون أبا ً لها بات أمر ابتعاده مستحيل .حتي أن أمر تخيلها بالموت له يفزعها ويجعل قلبها يقرع .
فما بال إن تحققت تلك الأمور بسبب مجنون مختل يحوم حولها ويهددها به .
علاقتها مع آدم أصبحت علي المحك بسببه .إذ به أنه هددها بأن تفسد علاقتها معه إذ أردات أن يكون بخير عليها ألا تدعه يقترب منها مطلقاً أن تنفره وهذه أصعب الأمور إليها والآخر أسعد الأمور إليه.
يوم أن تراه وهو في أمس حاجته وتعبه وألا تعانقه،يوم أن تري ضعفه وألا تخبره بأنها بجانبه بل تشاجره تلك الأمور تقطع في ثناياها ألماً مؤلماً مارً كسُم في الجسد يقتل بالبطئ .
كل يوم في شجار علي أمور تافهه من وجهه نظرها حتي آدم يتعجب من مشاجرتهما تلك علي تلك الأمور حتي قاطعا بعضهما .
إذ وصل الأمر بهذا المجنون بأن هددها بفيديو مخل لها مقابل الطلاق . أي جحيم أُلقي عليها ،ولو كانت أمها تكرها ما حدث مثل تلك الأمور!!
Flashback
ارتشف من قدحه ببرود ليضعه علي الطاوله بابتسامه مستفزه وتود لو تلكمه في صف أسنانه هذا الذي يتباهي به ::اهدئ يا حلوه ،لتكرهي آدم بكي وتبتعدي عنه بدون سبب .لتطلبي الطلاق وتبتعدي عنه !!

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن