تفاحه آدم(الجزء الثاني)
الفصل السادسترويض حواء الجزء الثاني
هرعت الفتيات ناحيه الموصل الطعام لياخذوه بسرعه لتردف إحداهن بابتسامه واسعه ::فليعش حضره الظابط أدهم
ليؤمن الجميع خلفها ،لتضحك وتهز رأسها وتردف بجديه مصطنعه : أين طعامي
لتهرع ناحيتها صديقتها وتعطيها كيس وهي منحيه مردفه ::تفضلي يا حرم السيد أدهملتقهقه أريج عليها وعلي جنون حبيبها أدهم ،فهو كل يوم يرسل الطعام إلي القسم كله والحلوي ؛حتي يكفر عن ذنبه .
فأريج بسببه قد نُقلت إلي قسم الطوارئ ،هي من الأساس كانت في قسم المخ والأعصاب تحت إشراف الدكتور رئيس القسم مجدي الشربيني ،كان حلمها الجامح أن تتدرب تحت يديه ،كانت وقت تدريبها قبل أن يتم تصنيفها تحت الإختصاص تهرب لتحضر له محاضره أو عمليه تجربيبه تحت إشرافه .
حتي علمت أنه تم قبولها في المخ والأعصاب وقد زغرط فؤادها من الفرحه وأُقيم العيد في هذا اليوم العظيم الذي خلدت ذكراه..
Flashback,
يهرع والآخر يحمل صديقه ليزيح الناس من أمامه بعصبية يريد أن يلحق صديقه ،الذي تعرض لرصاصه في رأسه ،لتسمع صوت ضجيج لتخرج من مكتبها لتراه وجهه مملؤء بالدماء لتهرع ناحيته وتردف : أدهمأدهم بتوتر ::انقذي محمد أريج بسررعه
جاء سرير و وُضع عليه صديقهم ليساعدها في تحريك السرير . كشفت علي أوضاعه لتردف :: يحتاج للجراحه بسرعه ،نبضه ضعيف .
لتنظر له ::بسرعه ناحيه غرفه العمليات.
وصلا ناحيه المصعد ليحاولو إدخال السرير ليسمعوا صوت رجل يحاول التعرض لطريقهم
التفت ناحيته لتسمعه ::ماااذا ،أتبعووو الدووور
أريج بتوتر :: أسفه أنه حاله حرجه
الرجل بعصبية :: وأنا زوجتي تحتضر هنا وانتظر هنا
أدهم::وخالق الجحيم إذ لم تبتعد ل أودتك بالرصاص هنا .
الرجل ::تحاول ضربي ونحن في المشفي لن تصعدوا غير في دوركم
أدهم::سنصعد
قالها ثم لكمه لتتحول المشفي لصراخ ويأتي الأمن ويحل بينهما
الرجل : أنها تستخدم سلطتها لتخالف القوانين اللعنه أي مشفي تلك .
أُخذ صديقهم للعلاج وتم أخذ أريج للتحقيق معها ،ووبختها الاداره بإهمالها وتم إنزال رتبتها لتبقي في الطوارئ.
لك تخبره بأمر إسقاط رتبتها ولم تحادثه فهي أرادت المكوث مع نفسها طوال اليوم وهو كان سيجن من إختفائها ،.
وفي اليوم التالي ذهب إليها في القسم ومعه باقه من الورد حتي صُدم بمعرفته بأنها لم تعد في القسم وبأنها نُقلت إلي قسم الطوارئ.
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...