الفصل (30)

1K 39 2
                                    

الفصل 30
تفاحه آدم

حادث

بعد مرور أسبوعين .
في الجامعه تحديداً في الكافتيريا الملحق بالجامعه
يجلس ثلاثتهم استراحه ما بين المحاضرتين ،
القط والفأر يتشاغبان والعصفور الكسير مهموم وغارق في أفكاره التي تأخذه الرياح إلي حيث لا وجهه ولا علم له وتطوح به أيضاً بغير قدره هو كسير وصغير علي كل ما يتحمله ويود الخلاص

تضربه في كتفه بغيظ وتخرج لسانها له مردفه::بالطبع أنا من سيفوز ايها الوغد وبرنامجي هو من سيفوز

ليضحك الآخر بسخرية ويردف ::سميه عزيزتي !لعبتك المسميه بمائه طريقه لقتل الرئيس تلك لأن تاخد حتي المركز الثالث

سميه بغضب ::سنري أيها الابلهه

كان الشجار حاد علي منافسه قامت بها الشركه المضيفه لهما بعد أسبوعين من التدريب وحددت جائزه وعقد للعمل مع الشركه بمجرد التخرج ،وكانت الشروط هو تصميم برنامج يحصل علي نسبه رضاء أكثر من حكام ،والفائز سيبدوا في إنجاز برنامجه عملياً في السوق التجارية.

كانت حواء منخرطه في التفكير بما حل علي حياتها بسبب تلك الرساله من الغريب ،الذي سربت الرعب في جسدها ،لم تلفت لها الإهتمام في البدايه عدا القلق الذي غزا قلبها ولكنها حاولت عدم تشتيت حياتها حتي حل الصباح وإذ به رساله من نفس الرقم بتهديد بما سيحل للسيد إذ حصل علي مناقصه ،تعبت من تحمل كل هذا القلق والخوف في قلبها تتمني أن تخبره ولكن لا تريد له الاذي يكفي أنه أصيب كلما تذكرت معرفتها لهذا الوغد كلما ضحكت علي القدر وضحكت علي نفسها وعلي تصديقها في الناس من أول محادثه وبسبب طيبه قلبها الذي يجعلها تظن بأن الناس جميعهم صالحون ،نست بأن هناك المنافقون الذي لا ينفكون عن تودد والتحبب لك ولكنهم في الأصل افعي خبيثه يلدغوك بسمهم في ظهرك لتكون ضربه قاضيه ليست من الألم بل من الشخص ،التخاذل في شخص كنت تظنه ملجأك ومهربك وإذ به ألمك إذ بهذا الشخص يؤلمك ويجرحك وهو من يطعنك في ظهرك .
لم تستمع لزوجها الذي حذرها ،دائما يقال بأن الرجال لهم نظره خاصه لجنسهم عكسنا تخدعنا المظاهر والابتسامات المتكلفه المنافقه.

Flashback

قبل ثلاثه أيام
ذهبت إلي المطعم الذي طلب منها هذا الوغد الغريب بأن يلقاها فيه ،قررت ألا تهرع نفسها علي الفارغ إذ به الصباح رساله من نفس الوغد الغريب يهددها بالمجئ وإلا سيرسل لها جثه آدم.
ضغطت علي كفيها في بعضهما وشفتيها ترتجف لتنظر لكوب الماء وتلتقطه لتبلل شفتيها المرتجفتان الشاحبتان كشحوب الموتي ،عينيها الزائغه وادرينالين الخوف الذي يتلاعب في جسدها.

"هل تأخرت!؟"

فك زر بذلته ليجلس وهو يضع قدم فوق الأخري وبابتسامه مخيفه،ناظرته الأخري بعينان جاحظتان وفاه فاغر ،لو أخبرها أحدهم بأن الوغد سيكون هو لن تصدقه ابدا،لم تظن به السوء أبدا فهو شخص نبيل وصادق .

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن