الجزءالثاني (البارت الاخير)

1K 39 2
                                    

روايه تفاحه آدم
( لقاء ) الفصل الأخير
الجزء الثاني

عارفه إني اتاخرت كتير بس لو قلتلكوا إن النت كان فاصل هتصدقوني مهم إن دي الحقيقه 🙆.

مهم نبدأ الفصل وأتمني نتفاعل علي الفصل وتقولولي رأيكم فيه عشان عدم تفاعل ده احباط إني أتأخر فيها لوحده 🙂🙆
______________________________________
نظرا لبعضهما نظرات حارقه حاده ،يعضان علي شفتيهما محاولان كبت ضحكهما ،وأمامهما الخدم واقفين منحنين الرأس

زفر بضيق قائلا بعبوس طفولي ::اجعلهم ينظرون لنا

همهم ببرود ليشاور بكف يده ::ارفعوا رؤوسكم

فعلوا مثلما آمر ليبتسم وهو يمسح ظهر يديه علي روب المطبخ الرمادي قائلا بابتسامه ودوده وجديه ::

مساء الخير سيداتي سادتي ،أرحب بكل من يشاهد برنامجنا اليوم وأحب تعليقاتكم علي صفحتنا علي الفيس بوك وباقي المواقع ،أرحب بكم في برنامج الطبخ الشيف سديم الصغير والشيف الطويل والأحمق قصي الصاوي

صَفعهُ علي مؤخرِه عنقهِ ،ليلتفت الآخر ليري نظراته الغاضبه مع ابتسامته الماكره ،بلع لعابه بخوف ليسمعه يقول وهو يناظره::وابنه الداعر

ابتعد عنه خطوتين بغضب لينظر للخدامين أمامه بابتسامه وديه ::اليوم سنصنع لكم كعك القمر ،وهو كعك العائله إنه مشهور جدآ ببلدنا وقد أحببتُ أن أشارككم إياها ،

ليصفق بيديه بحماس قائلٍ::فلنبدأ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
نظر للدقيق الموجود أمامه مبتسماً بخبث ،ليحمل حفنه منه في يده المبسطة ليهتف ببراءه::سديم

ناظره سديم بعد أن همهم :: أجل قصي

بلمح البصر قد نفخ  الدقيق في يده ليغرق وجه ابنه الذي أغمض عينيه بغضب وعبوس ،فتح عينيه ليأتيه شعور ناعس في عينيه وحكه في أنفه ،فتح فاههه عده مرات ببطء لتفأجاهُ الحكه مخرجاً عطسه ليطير الدقيق المبسوط في كف قصي علي وجهه ،أغمض عينيه وشفتيه مطبقين علي بعضهما بغضب وحنق

بلع لعابه بخوف ليهمس بينه وبين نفسه ::انتهيت انتهيت

يناظره بنظرات بريئه خائفه وهو يطرف برموشه وشفتيه ترتجفان كارتجاف جسده ،عينيه محملقه علي والده الذي لايزال مغمض عينيه وهو يكاد يبكي خوفاً لأنه عليم بأبيه شخص ليس بالسهل المزاح معه

فتح عينيه ليميل برأسه قليلاً ناحيته ،ليبعد الاخر ناظره عنه ،وتنفسه يثقل بتعب ،مسح تحت أنفه وهو يشعر بالنعاس مجدداً أثر الحكه ،ليعطس مجدداً بأقوي متناثراً الدقيق في وجه أبيه الذي أبعد عيناه بعيداً

انكمش وجهه الفتي سريعاً ،مخفضاً رأسه قليلاً ،تنهد الآخر ليهز برأسه بإيماء ،ناظره بود مصطنع ليضحك بخفه ولكنها لم تكن ضحكه وديه أقل ما تكون شيطانيه خبيثه ،لينفض بواقي الدقيق من يده .

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن