الفصل الثالث عشر رر
لم أكرهك يوماً,💗
تسللت أشعه الشمس من الستائر لتدلف بنورها مداعبه أعين الناعسين لبدء يوم جديد،ناسين ما حدث من أشياء سيئه ليبدأو بهمه وعزيمه جديده متجدده كطاقه سحريه تبعث لهم الطاقه لمواكبة الحياه بكل ما فيها ...
وعلي الجانب الآخر ..صوت تأفأته وزمجرته من المنبه الذي لا يصمت ويدق معلن عن موعد الاستيقاظ..همس من بين شفتيها ومازال مغمض عينيه ::فلتذهب إلي الجحيم يا ملعون..
مد يده ناحيه الطاوله الموضوعه بجوار السرير وقام بقذف المنبهه أرضاً ليتحطم لاشلاء.لتنزعج صغيرتنا من صوت المزعج فالصباح .حاولت الاعتدال في نومتها ولكنه جذبها لتعود التسطح علي السرير ويعاود وضع راسه علي صدرها ومحاصره خصرها ..لتبتسم الأخري وهي غير مدركه في الاوعي..حاولت بسط يدها ولكنها تخللت في شئ كثيف لتغوص يدها فيها ،لتبتسم وكأنها في مخيلتها تري بركه من الشيكولاته السائله وهي بداخله ..لينتشلها من أحلامها الورديه تلك صوته الاجش الحاد ::
ابعدي يدك وإلا قطعتها ..!!
حاول التنفس ومعاوده النوم وهو يشعل بأن كل خليه في جسده تشتعل ،ماذا هل تفوهت ب تشتعل،لاوالله لو كان هناك لفظ أكثر من الاشتعال لوفي بالغرض ،،
من الأساس هو يحاول ألا يفعل بها شئ وهي أمامه ونائمه بجواره طوال الليل ،ومداعبتها ومشاغبتها في النوم طوال الليل .. وقدميها التي ظلت علي منطقته والاخري ظل ينتهد بعدم راحه حتي لا يقوم ويضاجعها ،واللعنه وهو قادر علي فعلها ،فتلك الصغيره إن كانت قاصده إشعاله فلن تفعل هذا ..
ما إن تعب من تحركاته قام بمحاصرتها واضعاً رأسه فوق صدرها متنفس رائحتها علي الاقل شئ يطفئ براكينه مع أنه يزيدها ولكن لا بأس..
واللعنة تأتي الان وتضع يدها في خصيلاته وبهذا تزيد الطين بليّ.فزعت حواء من صوته لتفتح زرقاوتيها علي مصرعهما لتفزع من رؤيه آدم معتلي إياها وواضع رأسه في منتصف صدرها ..لتحمر خجلاً ،وقامت بزجره ،ليقع علي الارض،سمعت تأنيه وتوبيخه لها..
آدم وهو واقع علي الارض مسطح بظهره عليها::يا ملعونه الملاعين يابنه السروجي..
حواء بغضب طفيف ::ابنه مازن واللعنة!؟.
اعتدل ليسند برأسه علي الحائط وقدميه مسطحه أرضاً،ادم بغضب ::اخرصي ..نظرت له حواء ولهيئته اللطيفه بخصيلاته الواقعه علي وجهه لتغطي جبينه بالكامل ومقدمه عينه وغضبه مع هيئته تلك لتعطي هيئه وسيمه .. جعلت حواء بدون وعي تعض علي شفتيها ،ونبست بدون إدراك::كم انت وسيم يا رجل ،أفلبعد زدت وسامه وأنا لا أعلم؛.
يقسم بأنه استمع ،نعم هي الآن غازلته وأخبرته بأنه وسيم ،نعم نعم لم يخرف أو أن أذنه تهيأ له أشياء لا ..التفت ناحيتها بسرعه وتكاد حدقتيه أن تخرج من مكانها قائلاً::بحق اللعنه حواء.
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...