الجزء الثاني
الفصل الثالث
تفاحه آدمذكراها لا يفارقني
مجتمعون والكل يتهامسون بسبب هذا الاجتماع المفاجئ من اداره المشفي ،لتقرع احداهن علي الطاوله مع نبسها بحده ::هدوء لو سمحتهم أيها الأطباء..
ليحل الصمت وليلتفتوا جميعاً بنظرهم إليها ،فهي علي ما تبدو الرئيسه ،نعم أنهم قسم الطوارئ وهذه الطبيبه الهام رئيسه قسم الطوارئ امراه جاده واحده مخيفه يخشونها صغيرهم وكبيرهم لا يعجبها العجب توبخ في الكل حتي اكتسبوا مناعه توبيخ ،اعتادوا علي أنهم حتي لو أن عملهم جاد ومتعبون فهم هكذا كسالي .في الاربعين من عمرها سمينه وقصيره بشعر أسود مجعد وعينان عسليتان .
الهام ::لقد جاءنا بيان بأنه يوجد حاله اختطاف ممثله ،من معجب مهووس بها والممثله مريضه بالربو وهو يريد أن نحضر وعلي وجهه التحديد طبيبه ،فمن يريد التطوع
معظم الفتيات ظل يتهامسن بخوف علي حياتهن من مهوس ومهدد لحياتها وهن بالفعل قد رأين جنونه وتحركاته علي شاشه التلفاز فهي قد تم اختطافها من حفل لتوزيع جوائز هذا العام .
أريج:: أنا أريد الذهاب أيتها الطبيبه إلهام
نظرت لها من تحت نظارتها الكبيره لتردف بتهكم ::أعدي أدواتك أيتها الطبيبه
أماءت بانصياع ،لتهرع ناحيه غرفتها وتأتي بحقيبتها ،لتخرج من البوابه لتجد سياره مصفحه في انتظارهم ،لتدلف وتجلس محتضنه حقيبتها .بعد نصف ساعه وصلوا إلي ساحه كبيره مليئه بالقوات التدخل السريع "القوات المسلحه "لترتجل من السياره ويستقبلها قائد الفريق لتنصدم حينما تراه ولم يكن سواه
ابتلعت لعابها لتسمع صوته الحاد ونظراته التي لم تحرك ساكناً من حدتها عليه::آمنوا المكان
القوات بصوت واحد ::كما تريد سيدي
أمسكها من معصمها ليشد عليها لتأن الأخري وتردف :: أدهم ماذا تفعل بحق الله .
أدهم::كنت أعلم بأنه أنتي من ستتطوعين
أريج :: أدهم ابتعد أنه عملي وعليا فعله .
أدهم:: محال أن اعرضك للخطر فهمتي ،محال .
نزعت يدها بعنف منه لتردف :: أنت كل يوم تعرض نفسك للخطر ماذا سيحدث إذ فعلت مره ،كما أنه عملي وعليا إنقاذها ،أرجوك أدهم
أدار عينيه لتتقدم خطوه منه وتردف ::سأكون بخير صدقني ،،.
التفت لها ليردف ::تعالي معي .
جذبها خلفه عند مكان اجتماعهم،ليأخذ تلبيسه ضد الرصاص ويردف بأمر :: ارتديها .أماءت لترتديها سريعاً والآخر يساعدها في إرباطها بتحكم .
يسيران بجانب بعض ،دقات قلبه تقرع لاول مره في خوف شديد ،ولما لا وحبيبته كبش فداء لمجنون رسمي ،ولكنه يقسم بأنه إذ لمس شعره منها سيقدمه كوليمه علي العشاء .
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...