الجزء الثاني الفصل (13)

725 28 0
                                    

الجزء الثاني
الفصل (13)
تفاحه آدم

*بعد مرور أسبوعين علي أبطالنا *
هل رأيتم من قبل انسان ينفث النيران من أنفه ؟،هكذا كان حال أريج كما التنين الغاضبه وراح يعيث في الأرض _فساداً _براكين ،كالثور الحبيس وحين رأي القماشه الحمراء راحت زمجراته تُروع الأجمعين ،براكين تتأجج من تراتيل عيناها ودخان يعمي الأعين ،وهناك ابتسامه متسعه علي وجهها وأسنانها تُكاد تتحطم من فرط جزها عليهم ووجنتيها تطالبان بالنجده من الألم

صرحت بداخلها ::لا تغضبي أريج ،لا تغضبي سته وعشرون يوماً وستتخلصين منه ،لا تغضبي أريج

"توقفوا "
جاء الأمر ليتوقفوا ،فقط كانوا يلعبون رياضه الضغط من دقائق

أدهم وهو يمط شفتيه للأمام مردفاً بحزن مصطنع ::يكفي عليكم مائه وخمسه واربعون

ولم يفت ثانيه حتي تشكلت ابتسامه مخيفه ،نطق والشراره تتراقص في عينيه الامعتان مردف ::اقلبوا الوضع ،هيا !

ليسمع تذمر من الفتيان والفتيات والرجاء ،ليدور بعينيه لحبيبته ؛ليراها تناظره بحده وتطلق الرصاص عليه من بؤبره عيناها ،ضحك داخله وحاول اكتماها ليردف ::هيا تشجعوا لدينا عمل كثير اليوم

اعتدل الجميع علي ظهورهم مستلقين علي الرمل ويديهم مطبقه علي رؤوسهم وبدأوا بالضغط ،ليراقبهم ويراها أنها متوقفه ولا تفعل ،صاح بهم وعينيه لم تبارحها ::توقفوا

شأر بسبابته عليها وعيناه قاتمه السواد بصوت متجهم غاضب :: أنتي أيتها الجنديه أريج ،انتباه

وقفت أريج بكل غضب بها لتضرب الأرض بغضب مسببه تناثر الرمال حولها ،لتصرخ حالما شعرت بذره رمل داهمت عيناها وهي تتألم::تبا

لم يشعر بنفسه غير وهو يهرول ناحيتها مردفاً بصراخ ::توقفي عن فرك عيناكي بعنف

رفعت رأسها إليه ومازالت تضع يدها علي عينها اليسري وتناظره بعين واحده ::ليس ذنبي أنها تؤلم

تقدم المساعد ليؤدي التحيه ::سيدي ،هل أنادي علي الممرضه

رفع كف يده في مواجهه وجهه حتي يقطعه مردفاً::لا ،سأتصرف بنفسي ،قد الفريق للركض قائلا (أمر أدهم بأخر كلماته )

أدي التحيه العسكريه:: أمرك سيدي

بقي هما الاثنان وحدهما في الفناء الرملي ليردف باسثتياء::لما فعلتي هذا أريج ؟واللعنه !

أمسك كف يدها وجذبها ،حاولت جذب يدها ليضغط علي كف يدها بعنف ولكن لم يؤلمها مردفاً::لا تقاومي أريج،وتوقفي عن عنادك يا قطتي

أريج بحده ::ابتعد قلت لك

أماء مردفاً::حالما أعالج عيناكي سأترككي تهمني عيناكي أكثر منكي يا حلوتي

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن