الجزء الثالث عتاب واعتراف

675 22 3
                                    

عتاب واعتراف
تفاحه آدم
الجزء الثالث

تتنفس بهدوء وضربات قلبها خافقه بألم وصراخ بين ثناياها ،نظرها مُثبت علي السقف بهدوء ولا ترمش بعينها.
ينعاد علي مخيلتها ليله أمس ،ليله إن عرضت بل قدمت وبدأت في ملامسه جسده لكي يلمسها .
لم يرحمها عقلها ولو دقيقه وظل يعاد عليها كل ما قالته له أثناء ممارستها معه الرزيله _أجل رزيله حواء ،ليست مِلكه الآن ،حواء ليست حلاله لفعل تفك الفاحشه _تآوهاتها العاليه وصراخها ومطالبتها بالمزيد وبقوه منه ،استفزازها له بأن "أحمد العز "كان يضاجعها أفصل منه ومهارته القذره كانت أفضل منه ،لم تكن تعلم ماذا تفعل في ذلك الوقت ،أتعاتبه علي الماضي الذي عرف حقيقته ،أم استفزازه بأنه بحق لمسها ،أم تطلبه بالمزيد والمزيد من لمساته وبأنها تقبلته بكل ساديته وطرقه ، ظل يتوسلها بأنه عالج ساديته لأجلها ولا يود ذلك ،وهي غضبا وظلت تثير جسده ملامستها لصدره وقبلاتها وعضاتها لعنقه وخربشاتها بمخالبها لظهره ،استفزازها لرجولته التي انتصبت بمجرد وضع إصبعها عليه حتي أخرجت الوحش المسجون القابع بداخله للتحرر ،تذكرت كلماته
"فـلـتــتـحَـمـلـي نَـتـيـجـة أخـطَـائـكـِ"

أخرجها من شرودها صوت الباب ،لتعلم بأنه خرج من الحمام ،رمقها بنظره خجله لكن داخله يفرح ويحتفل ويشعر بمعجبينها (قلبه ،عقله ،عينه ،وكل عظمه ،وكل خليه بجسده تحتفل وتثمل الآن علي قُبلات أمس وهذا الأسوء الآن ،لقد تأخر في الحمام بسبب ما حدث بالأمس ،تَأّلْمّ جَسَدُه ونشوته )

وكم كانت الصغيره جامحه وتطلب من آدمها بالمزيد والقوه وانتصاره حينما يلبي لها الأمر وسعادته حينما يلقاها بهزه الجماع.

اعتدلت دوت أن تكلف نظرها بأن تلف الملائه حول جسدها لتقول ببرود ::غادر قبل أن يستيقظ فاروق،ولا أريد تفاهتكَ أن تظهر أمامه وتحكي له أي شىء

اقترب منها بخطواته ليقف أمامها بحده قال :: أنتِ ملكي حواء

استطردت حديثها ببرود::لا أريد أن أطرح مشاعره ،ليس ذنبه عَهري معكَ

أمسك بكتفيها وهزها بعنف :: أنتِ لستِ عاهره واللعنة ،ما حدث كان أمر يحتاجه جسدينا ليفيضا باشتيافهما لبعضهما ،لقد تعذبنا لسنوات في البُعاد.

أنزلت يديه ببرود لتقول ::وحدك من تعذب ووحدك من كان عليه التعذب ،أنتَ المُخطئ !.

رفع حاجبه بغضب ليقول ::علي أساس أنتِ لم تُخطئ،صحيح !!

وهنا وذاب جليدها لتقف صارخه به ::نعم لم أُخطأ ،نعم لم أُخطأ في شىء أيها الغبي ،عرضتُ نفسي للخطر للحفاظ عليك ،تحملت سخافته وتهديداته فقط لأجل حمايتك

هدر هو الآخر بها بصوت غاضب وأورده تتدفق من عينيه القاتمتين بالحُمره ::بل أنتِ غبيه حواء غبيه ونظرتي للأمر من جهه واحده ،غبيه واتبعتي مشاعركِ حتي لم تحميني كما تقولي بل دمرتني ،ولو كنتِ فكرتِ في إخباري حتي !!

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن