الخاتمه

948 21 0
                                    

روايه تفاحه آدم
البارت الاخير
أُحُـبّكِ لأنَــگِ النَـجـاه "الــنـهـايـة"

مساء الخير أو صباح الخير بتوقيت قرأتكم للفصل حبايبي اللي هيهزقوني ،احم اسف يا شباب بس الفصل ده تعبني  في الكتابه والأفكار حرفياً كنت بعاني والله ،واحم احم الفصل جرئ جرئ جرئ كمان مره احم من غير أسف بقي 😂❤️،،،فاتخطوا اللي مش حابب أو اقراؤ as you like baby ،،متاكده أن الفصل هيعجبكم ♡.

أفـاقـت مـن غـفـوتـهـا الـتـي مـلـئـتـهـا الـكـوابـيـس والـصـراعـات ورؤيـه مـاضـيـهـا الـذي يـلـاحـقـهـا ،ظنت بأنها قضت عليه ونسته ،لكن يبدو بأن الذكريات لا تُنسي ،الذكريات المؤلمه تظل محفوره ولا تُنسيٰ مهما طال ،ظَنت بأن آلمها علي الأقل آبتدي بالاختفاء ،لكن  باتت تخنقها اليوم وهذا ما يخالج صدرها الثقل ،حاولت التنفس براحه لكن تشعر وكأن صخره جاثمه علي قلبها.

اعتدلت في جلستها لترتدي خُفها ،أبعدت خصيلاتها خلف آذنها لتعتدل واقفه ،توقفت مكانها لولهه مجعده حاجبيها من تلك البلونه المربوطه بخيط مثبت أرضاً بينما تتمايل هنا وهنا ،اتجهت ناحيتها لتمسكها بيدها لتقرأ الورقه البيضاء الملتصقه بها "لم تُخلقي للحزن عزيزتي الجميلة"

ابتسامه خفيفه تشكلت علي محياها ،دائما سبب ابتسامتها بعد كل تلك الآلام ،كان عوضاً جميلاً لها علي ما مرت به في حياتها.

كلما حاولت أن تُخاصمه وتغضب عليه يفعل أمر صغير فقط ويجعل البسمه علي شفتيها ،إنه قصي زوجها الشيطاني الذي وسوس لها وجعلها تُحبه .

فتحت الباب لتشهق وهي تبتعد إلي الداخل مجدداً ،لتقترب مجدداً وإذا بها قصاصات ملونه من كل الجانبين لتنظر أرضاً لتجدها علبه صغيره أمسكتها لتجد عليها ورقه كُتب عليها "هاك أفقتي يا قمري والقاف عين ،طُلي بنورك عليٖ ليشع ظلامي الدامس بنوره ".

تمشت خطوات متجه ناحيه الدرج لتقف مذهوله ،وعيناها تُكاد تغادر محجريها من هول ما رآته البلالين المعلقه في الحيطان وفي السقف ويتدلي من خيطها صور لها تجمعها بُقُصي وصور لها وحدها والأرض المملؤه بعلب الهدايا بمختلف الأحجام بشكل طولي .

تمشت لتمسك بصوره لهما حيث كانت تقبله من خده والاخر رافع عن حاجبه بضيق ،لفت ظهرها لتجد رساله غزليه منه "كل عام وأنتي خاصتي "

اقتربت من صوره آخري حيث كانت جالسه علي الأريكة علي حجره والآخر منغمس في خصيلاتها ،لفتها لتجدها مكتوب عليها "كل عام وأنتي في حياتي يا وردتي "

أخري لها وهو نائم علي حجرها وهي تلاعب خصيلاته "تُمسدين علي خصيلاتي وأشعر بدفء العالم بأصابع يديكِ "

ظلت تمشي وهي تقرأ عبارته الغزليه التي أغرقها بها ،لقد نست تماما عيد مولدها وحتي لو كانت تتذكر لم تتخيل أن يتذكره هو أو أن يحتفل به بسبب شجارهم سويا،كانت لكلماته الدواء المسكن لقلبها ،كانت لكلماته وما فعله لأجلها دعم لها كبير ،دائما كان دعماً لها ،لم تعتقد أن تتخطي ولولهه فكره خوفها من اقتراب الرجال منها وكوابيسها وتشوه جسدها ،دائما كان يخبرها بأنها جميله وبأنه يحبها ويحذرها بألا تنفر من نفسها لأنه يعزها ،يخبرها بأنه يشعر بأنه معها عظيم لتخبره بأنها تشعر بأنها جميله في حضرته

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن